آخر الأخبار
  علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون

الاردن يتراس اجتماعات اتحاد مؤسسات البحوث الزراعية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

ترأس الاردن اجتماعات اتحاد مؤسسات البحوث الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ( الارنينا ) التي عقدت في الصين اخيرا.

وقدم ممثل الاردن مدير عام المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي الدكتور فوزي الشياب تصورا شموليا لعمل الاتحاد ودوره في تطوير وتحسين طرق واساليب البحث العلمي الزراعي في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا والتي تمتد من المغرب غربا إلى أفغانستان وباكستان في الشرق وتركيا من الشمال الى شبه الجزيرة العربية في الجنوب وهي أكثر المناطق الجافة في العالم والتي تعد ذات موارد طبيعية محدودة وتعتبر من اكثر المناطق تدهورا وتراجعا في الانتاج الزراعي بشكل عام .

واشار الى ان هذه المناطق التي يمثلها الاتحاد تتصف بعدم انتظام هطول الأمطار و قلة الاماكن الرطبة فيها وبأنهارها الدائمة القليلة فضلا عن ان مناطقها الجبلية ذات تربة ضحلة وقليلة الخصوبة،كما تتصف بان غالبية اراضيها قاحلة بحيث تشكل مساحة الأراضي الصالحة للزراعة البعلية فيها ما نسبته 14 بالمئة من مساحتها.

واضاف الشياب :على الرغم من جفاف هذه المناطق فانها تعد مركزا هاما للتنوع البيولوجي حيث يوجد فيها العديد من أنواع المحاصيل الغذائية الرئيسية في العالم فضلا و تتوافر المراعي والأعشاب والنباتات الطبية التي نشأت في مناخات البحر الأبيض المتوسط أو في المناطق الاستوائية شبه القاحلة .

كما ان هذه المنطقة هي واحدة من أسرع المناطق تزايدا في معدلات السكان في العالم حيث بلغ تعداد سكانها في عام 1960 نحو 200 مليون شخص ومن المتوقع أن يصل الى 930 مليونا بحلول عام 2020 مما يؤدي الى التراجع في قدرة إطعام هذا العدد المتزايد والسريع من السكان الامر الذي يشكل مصدر قلق كبير واستراتيجي لجميع بلدان المنطقة.

وقال الدكتور الشياب :على الرغم من تزايد الاستثمارات العامة والخاصة في مجال التنمية فان مقدار الأراضي والموارد المائية المتاحة للإنتاج الزراعي محدودة للغاية و لا يمكن للإنتاج مواجهة الطلب المتزايد على الغذاء .

ولمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع الانتاج الغذائي دعا العاملون والباحثون الزراعيون لتكثيف الإنتاج بزيادة استغلال قاعدة الموارد المحدودة والمتوفرة من المياه والتربة والنباتات الطبيعية.

وعرض الشياب التحديات والمعوقات التي تواجه البحث العلمي الزراعي لافتا الى ان التكيف مع التغيرات المناخية وتدهور الأراضي الجافة الناجمة عن هذا التغير وزيادة إنتاجية الأرض بشكل متسارع يدفعنا إلى السعي نحو تطبيق مجموعة من الاستراتيجيات المختلفة للعمل على تطوير تكنولوجيات ملاءمة وتقنيات انتاج مرتبطة بالترتيبات المؤسسية الاجتماعية والاقتصادية والاجراءات السياسية.