آخر الأخبار
  الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة   رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي   "الملثم": مصير أسرى العدو مرهون بهذا الأمر   أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"

خارطة الأحزاب بعد الانتخابات البرلمانية

{clean_title}

خارطة الأحزاب بعد الانتخابات البرلمانية بقلم: بسـام العـوران ان عملية الاصلاح الشامل لابد أن تمر عبر العمل الحزبي وافساح المجال للأحزاب الوطنية المشاركة في هذا الاصلاح حتى تصل الى حكومات منتخبة تمارس تداول السلطة كما يحصل في الدول المتقدمة ديموقراطيا.

و لاشك ان منسوب الوعي عند المجتمع الأردني متقدم المستوى علميا وثقافيا ، ولكن للأسف لم يستثمر هذا من قبل الأحزاب لاستقطاب الجماهير ، وبقي تأثيرها ضعيف ولم تستطع تكوين قواعد شعبية كبيرة ماعدا حزب او بضعة أحزاب مقارنة مع عددها الكبير .

وقد كشفت الانتخابات الأخيرة ضعف الأحزاب الأردنية والدليل على ذلك ، ان الأحزاب الكبيرة لم تحظ بمقعد أو مقعدين على الأكثر في مجلس النواب،ويمكن ارجاع الأسباب الى عوامل عدة منها: مازال هاجس الأحكام العرفية يسيطر على البعض ، بالاضافة الى تدخل الأجهزة الأمنية والمخابرات وعدم اقتناع جيل الشباب بالأحزاب لعدم تفعيل برامجها أو عدم تقديم أي شيء للمجتمع بالاضافة لمحاربة الحكومات السابقة للأحزاب والحزبية ، فتسبب هذا الى الابتعاد عن الأحزاب من قبل أولياء الأمور وأورثوها لأبنائهم وهذا ماينطبق على طلاب الجامعات فقد لمسوا ماكان يعانية الأب المنتمي لحزب معين على مدار السنوات الماضية فانعكست هذه الحالة على عدم انخراط الشباب وخاصة طلاب الجامعات في الأحزاب . لقد أدى التضييق على الأحزاب الى اعاقة عمل ونمو الأحزاب .

فكيف ستكون هناك حكومة برلمانية ولم تتطور الحياة الحزبية بعد؟ ان المواطن مايزال يتخوف من الملاحقات الأمنية فيما اذا انتسب الى حزب لاترضى عنه الدولة ، ولاتوجد رغبة حقيقية للآنخراط في الأحزاب . وفي الدول المتقدمة تكون مخرجات الأحزاب هي حكومات برلمانية وديموقراطية ، ولكن في الاردن مازال المشوار طويلا يتطلب اقتناع المواطن بالانخراط في الأحزاب وكذلك قيام الأحزاب بتفعيل نفسها بوضع برامج لها ، بالاضافة الى اندماج الأحزاب المتشابهة برامجيا والعمل على تخفيض عدد الأحزاب يكون لها التأثير القوي على الحياة العامة