جراءة نيوز - اخبار الاردن :
نفى النائب ابراهيم العطيوي ما تم تداوله عبر وسائل الاعلام, عن قيامه بالاعتداء على احد المواطنين وطعنه داخل مكتبه،وكانت انباء افادت عن تعرض مواطن يدعى هشام محمد للطعن على يد النائب العطيوي اثر خلافات مالية بين الطرفين وهو ما نفاه النائب جملة وتفصيلا.
واوضح العطيوي في بيان صادر عن مكتبه وصل "لجراءة نيوز" نسخة منه،ان احد المواطنين حاول الاعتداء على موظفين يعملون في مكتب لتأجير السيارات مملوك للنائب, مما ادى الى وقوع مشاجرة لم تسفر عن اصابات مطلقا،واكد النائب في بيانه انه لم يكن يتواجد في المكان الذي وقعت فيه المشاجرة.
وتاليا نص البيان كما وردنا من المصدر :
نشرت بعض وسائل الاعلام معلومات مغلوطة عن قيام احد النواب بالاعتداء على مواطن وهو امر لا صحة له اطلاقا وكان المقصود بالخبر النائب ابراهيم العطيوي.
والحقيقة تشير الى ان احد المواطنين توجه السبت الى احد مكاتب تأجير السيارات السياحية التي يملكها النائب رافعا يافطة استفزازية ضد النائب ابراهيم العيطيو وحاول موظفو المكتب ثني هذا المواطن عن الاساءة الا انه قام بالتهجم على الموظفين الذبن حاولوا قدر الامكان السيطرة على اعصابهم الا انه قام بشتمهم مرة اخرى وحصل شجار بين الطرفين ولم يسفر عن هذا الشجار الى اي عملية طعن كما اشيع, وكما تثبت تقارير الشرطة وكان شجارا بين الطرفين ولم يكن النائب العطيوي متواجدا ولا احد من اشقائه في المكتب وقع وقوع المشاجرة التي انتهت بالتوجه الى المركز الامني لوضع النقاط على الحروف.
وكانت قالت وسائل اعلامية ان ﺷﻘﯿﻖ اﺣﺪ اﻟﻨﻮاب اﻟﺤﺎﻟﯿﯿﻦ ﻗﺎم ﺑﻄﻌﻦ ﻣﻮاﻃﻦ ، ﻋﻠﻰ اﺛﺮ ﺧﻼﻓﺎت ﻣﺎﻟﯿﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ .
و ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﯿﻞ ﻗﺎل اﺣﺪ اﻗﺮﺑﺎء اﻟﻤﺼﺎب ، ان اﻟﻤﺼﺎب ﯾﻤﻠﻚ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺤﺮوﻗﺎت ، وﻗﺪ ﻟﺠﺄ ﻣﺆﺧﺮا اﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻌﺪ ان وﺻﻠﺖ ﻗﯿﻤﺔ اﻻﻣﻮال اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ 180 اﻟﻒ دﯾﻨﺎر .
وﯾﻀﯿﻒ ان اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ان اﻟﻤﺼﺎب ﻗﺎم ﺑﺮﻓﻊ ﻗﻀﯿﺔ ﻋﻠﯿﮫ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺄﻣﻮاﻟﮫ ، ﻃﻠﺐ ﻣﻨﮫ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻰ اﻟﻤﻜﺘﺐ ، ﻣﺒﯿﻨﺎ اﻧﮫ ﺳﯿﻘﻮم ﺑﺘﺴﺪﯾﺪ اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻟﮫ .
واﺷﺎر ان اﻟﻤﺼﺎب ذھﺐ ﻣﻊ ﺷﺮﯾﻜﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ ، ﻟﯿﺘﻔﺎﺟﺄ ھﻨﺎك ﺑﺸﻘﯿﻖ اﻟﻨﺎﺋﺐ ، وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻟﺪﯾﮫ ، اﻟﺬي ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺈﻃﻼق ﻋﯿﺎرات ﻧﺎرﯾﺔ ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﺤﻄﺔ وﺷﺮﯾﻜﮫ ، وھﺎﺟﻤﻮھﻢ ﺑﺎﻻﺳﻠﺤﺔ اﻟﺒﯿﻀﺎء .
وﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ اﻻﻣﺮ ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﺤﻄﺔ ﺑﺠﺮوح ﺧﻄﯿﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﻮﺟﮫ ، ادﺧﻞ ﻋﻠﻰ اﺛﺮھﺎ اﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ، وﺗﻌﺮض اﻟﺸﺮﯾﻚ اﻟﻰ ﺟﺮوح ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ھﻮ اﻻﺧﺮ.
وﯾﻌﯿﺶ ﻣﺤﯿﻂ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔى اﻟﺬي ادﺧﻞ اﻟﯿﮫ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﺤﻄﮫ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ذوﯾﮫ ، اﻟﺬي ﯾﺘﻮﻋﺪون ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎم ﻣمﻦ اﻋﺘﺪى ﻋﻠﯿﮫ .