آخر الأخبار
  "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء   هام لجميع منتسبي ومتقاعدي الأمن العام

الأخوان:تزايد الجريمة لفقدان هيبة الدولة لسيطرة اللصوص الكبار واستشراء الفساد و"البلطجة"!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 

 

 

 استهجن مسؤول الملف الوطني في حزب جبهة العمل الاسلامي محمد عواد الزيود تصريحات مدير الامن العام الفريق حسين المجالي والتي عزا فيها ارتفاع نسب الجريمة في الأردن لتفرغ الأمن لحماية المسيرات والحراكات الشعبية،وارجع الزيود في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت ارتفاع نسب الجريمة في الاردن الى فقدان هيبة الدولة بسبب سيطرة اللصوص الكبار على مقدرات الوطن واستشراء الفساد ورعاية جهات لأصحاب السوابق لاستخدامهم في اعمال “البلطجة” ،اضافة الى تفشي البطالة وارتفاع الاسعار.

وقال:”ارتفاع نسبة الجرائم عائد إلى فقدان هيبة الدولة الأردنية بعد أن سطا مجموعة من اللصوص والفاسدين على مقدرات الوطن وسلبوا خيراته وتطاولوا على ممتلكاته الأمر الذي ساهم في تسهيل مهمة المجرمين الصغار لرفع منسوب الجريمة “

واتهم الحكومة بالمساهمة في ارتفاع نسب الجرائم من خلال السياسات “الحمقاء” وادخال الناس في حالة من اليأس بعد الرفع الجنوبي للاسعار وتحميل المواطنين اعباء المديونية وطي صفحات الفاسدين ومنحهم صكوك براءة وافلاتهم من العقاب وتفريغ المساجد من الخطباء المؤهلين, وكثرة الظلم الواقع على المواطن ،وفرض الكثير من الضرائب وتحميل المواطنين اعباء اقتصادية كثيرة لسداد فوائد الديون وعجز الميزانيات ،وضياع حقوق الأردنيين على يد حفنة من اللصوص المجرمين

وطالب الزيود الامن العام بالانحياز لمصلحة الشعب الاردني وان “لا يكون اداة في يد المحاربين للاصلاح”، مستنكرا في ذات السياق الاعتداء الذي وقع بحق مسيرة حراك اربد امس الجمعة والتي طالبت بمحاكمة الفاسدين والمجرمين .

وقال:”هذه هي الاسباب الحقيقية لارتفاع نسبة الجريمة يا عطوفة المدير وليس عدم تفرغ جهاز الأمن العام الذي نحترمه ونقدر دوره في المحافظة على الأمن ومحاربة الجريمة ونريده أن ينحاز لمصلحة الوطن والشعب الأردني وأن لا يكون أداة في محاربة المطالبين بالإصلاح ومحاربة الفاسدين كما حدث امس في أربد وحدث في مرات كُثر خرج فيها الأردنيون للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد وتجريم اللصوص المجرمين.”

وفيما يلي نص التصريح :

تصريح صحفي : من مسؤول الملف الوطني في حزب جبهة العمل الإسلامي محمد عواد الزيود

انتشرت في الآونة الأخيرة على لسان مدير الأمن العام الفريق حسين المجالي عن ارتفاع نسبة الجريمة في الأردن وإن ذلك يعود إلى أن جهود الأمن العام أصبحت تصرف في تأمين وحماية المسيرات ولم يعد هناك فرصة لمتابعة الجرائم والمجرمين وأن هؤلاء المجرمين استغلوا هذه الحالة من لإرتكاب مزيداً من الجرائم في هذا الوطن , وحتى نضع الأمور في نصابها والحقائق في مجراها فإن ارتفاع نسبة الجرائم عائد إلى فقدان هيبة الدولة الأردنية بعد أن سطا مجموعة من اللصوص والفاسدين على مقدرات الوطن وسلبوا خيراته وتطاولوا على ممتلكاته الأمر الذي ساهم في تسهيل مهمة المجرمين الصغار لرفع منسوب الجريمة ولعل من أبرز الأسباب لإرتفاع الجرمية ارتفاع الاسعار بشكل جنوني وارتفاع نسبة البطالة وغياب التوجيه الحقيقي من خلال وسائل الاعلام الرسمية المقروءة والمسموعة والمرئية, وتفريغ المساجد من الخطباء المؤهلين, وكثرة الظلم الواقع على المواطن نتيجة سياسات الحكومية الحمقاء ودخول الناس إلى حالة من اليأس من توجه حقيقي لإحداث الإصلاح المنشود, وفرض الكثير من الضرائب وتحميل المواطنين اعباء اقتصادية كثيرة السداد وفوائد الديون العجز في الميزانيات وطي صفحة محاكمة الفاسدين والمفسدين ومنح هؤلاء المجرمين صكوك البراءة وافلاتهم من العقاب وعدم محاكمتهم في محاكم عادلة وضياع حقوق الأردنيين على يد حفنة من اللصوص المجرمين.

هذه هي الاسباب الحقيقية لإرتفاع نسبة الجريمة يا عطوفة المدير وليس عدم تفرغ جهاز الأمن العام الذي نحترمه ونقدر دوره في المحافظة على الأمن وحاربة الجريمة ونريده أن ينحاز لمصلحة الوطن والشعب الأردني وأن لا يكون أداة في محاربة المطالبين بالإصلاح ومحاربة الفاسدين كما حدث امس في أربد ويحدث في مرات كُثر يخرج فيها الأردنيون للمطالبة بالإصلاح محاربة الفساد وتجريم اللصوص المجرمين.