جراءة نيوز - اخبار الاردن :
التقى النائب علي السنيد مؤخرا مع اهالي ذيبان في لقاء حواري نظمته هيئة شباب كلنا الاردن تم خلاله مناقشة الدور المطلوب من مجلس النواب واستمع لمطالب وهموم اللواء للعمل على حلها وفقا لآيات واضحة ومحددة سواء في الجانب الخدمي او التنموي،مؤكدا النائب السنيد انه قدم استقالته من كتلة التجمع الديمقراطي للاصلاح النيابية على خلفية موافقة الكتلة على آلية المشاورات لتشكيل الحكومة المقبلة،معتبرا اسلوب المشاورات التفافا على مطالب الشعب.
واكد ان هناك محاولات لتشكيل كتلة جديدة في مجلس النواب تتناغم مع مطالب الشارع ، مؤكدا انه عندما يخرج الشارع بموقف معين من مجلس النواب فإنه سيخرج مع الشارع ، مشددا انه مع قرار ذيبان واهاليها في تحديد مواقفه،واضاف ان الحكومة البرلمانية تتشكل من البرلمان نفسه رئيسا واعضاء لتكون ذات مرجعية شعبية وتحاسب من قبل الشعب لا بالصيغة المطروحة حاليا والتي تقتصر على المشاورات، مؤكدا انها التفافا على مطالب الشعب الأردني.
وبين ان مجلس النواب هو المدخل الى الإصلاح لنقل الأردن من الأزمة التي يعاني منها التي سببتها سياسات حكومية متلاحقة وسلطات الدولة المختلفة ، مؤكدا ان اهمية اعادة هذه السلطات الى آلياتها الدستورية لإعادة الاستقرار الى البلد وتحقيق مطالب الشعب،وبين السنيد ان التجربة الاولية في مجلس النواب واولها انتخاب رئيس المجلس تدعو للتخوف على دوره في المرحلة المقبلة، مشيرا ان مجلس النواب لم يأخذ بزمام المبادرة ولا يعرف قيمة نفسه ما يدعو لعدم التفاؤل به مدللا على ذلك بتهافته للتشاور حول تشكيل الحكومة مع انها وفقا لهذه الآلية ستأتي الى مجلس النواب وتطلب الثقة.
واشار الى انه ومن ناحية دور المجلس التشريعي فإن المجلس سيقوم بمهامه وهناك قوانين مهمة ستعرض عليه مثل قانون الكسب غير المشروع وهناك توافق على اقرارها ولكن المشكلة في الدور السياسي لمجلس النواب .