آخر الأخبار
  "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء   هام لجميع منتسبي ومتقاعدي الأمن العام

مرشحة للبرلمان ...تعتدي على خادمتها بالضرب والشتم وقص الشعر والقضية لدى الأمن!! صور -خاص

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الأردن-خاص-زياد الغويري ومالك شحادة :

 

بخلاف ما هو سائد وخلافا لما عهد من حسن تعامل الاردنيين مع خادميهم الذين يعملون لديهم بعد استقدامهم من الخارج حطت مؤخرا شكوى لدى أحد المراكز الأمنية من عاملة سيرلنكية على ربة عملها تشكو فيها الخادمة من اقدام مخدوميها على ضربها وحلق شعرها في اهانة واضحة واعتداء على آدميتها وانسانيتها وحقها في حسن التعامل .

 

وعززت العاملة شكواها بتقرير طبي ارفقته بشكواها التي سجلتها رسميا لدى المركز الأمني يبين ويثبت تعرضها للضرب واصابتها بجروح في رأسها اثناء حلق شعرها الذي كان طويلا فاصبح بالسنتمترات،وكشفت المصادر أن قضيتة العاملة بدات تتفاعل حيث تدخلت مؤخرا ادارة حماية الأسرة في مديرية الأمن العام والمنظمة العربية لحقوق الأنسان .

 

وأكدت المصادر أن ما جرى بحق الخادمة لا يتفق مع قانون ولا دين ولا خلق حيث اعتدي عليها ضربا وشتما وقصا واهانة وان العاملة ولت هاربة حينما سنحت لها الفرصة الافلات من قبضة عديمي الضمير والأنسانية هائمة على وجهها وكادت أن تتعرض لما لا يحمد عقباه لولا تدخل احد الخيرين ومرافقتها لدى أحد المراكز الأمنية حيث سجلت الشكوى ليتدخل المركز ويحيلها الى مديرية حماية الأسرة لتبدأ قصتها بالتفاعل خاصة مع تدخل المنظمة العربية لحقوق الأنسان .

 

والغريب أن كل هذا الفعل تم من قبل مرشحة للبرلمان بحسب ما كشفته المصادر تجاهلت ابسط حقوق الانسان بحجة انها خادمة وانها سيدتها وكأننا في زمن الرق متناسية تحرير الاسلام للرق وتحريرنا كمسلمين بل كانسانيين من العبودية لغير الله،والسؤال هنا الى متى يغيب الضمير عن مثل تلك الممارسات التي لا تنم الا عن الكبر وغياب الانسانية ؟ واين رقابة الجهات المختصة والمسؤولة ؟ولماذا لا يكون تفقد لنقل شهري لخادمي وخادمات المنازل من قبل وزارة العمل عبر استضافة الزامية لهم في الوزارة؟؛للاطلاع عن قرب على مدى مراعاة حقوقهم وانسانيتهم ضمانا لحسن التعامل معهم وضمانا للحقوق والواجبات المتبادلة بين اصحاب العمل ومخدوميهم ضمانا لتبقى صورة الأردن مشرقة كما هي دوما في الانسانية والحرص على ما توجبه من حقوق.

 

وندق هنا ناقوس الخطر ضمانا لما يلزم من اجراءت اشرنا الى مقترح بخصوصها ،واثقين أن هذه القضية لن تؤثر على واقع سوق عمل الخادمات في الأردن الا ايجابا عبر حماية تلك الفئة المستضعفة....