جراءة نيوز - اخبار الاردن :
وافق مجلس الوزراء على الدخول في مفاوضات مع مستثمرين للسير في اول مشروعين تجاريين للطاقة المتجددة في المملكة، الاول لشركة فيلادلفيا للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في المفرق والثاني لشركة jwpc لطاقة الرياح في الطفيلة،واعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية م. علاء البطاينة بحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة سميح المعايطة ان الكلفة الكلية للمشروعين تبلغ حوالي 230 مليون دولار لانتاج 125 ميجا واط ساعة من الكهرباء، عبر مصادر الطاقة النظيفة.
ويشيّد المشروع الاول لشركة فيلادلفيا للطاقة الشمسية في منطقة البادية الشمالية (المنارة) بالمفرق بنظام البناء والتمليك والتشغيل BOO بكلفة 16 مليون دينار واستطاعة 10 ميجا واط، على ارض مساحتها 200 دونم مملوكة للشركة،اما المشروع الثاني لطاقة الرياح فيشيد بالطفيلة عبر شركة طاقة الرياح الاردنية JWPC بقدرة 117 ميجا واط بواسطة 38 مروحة حيث تملكت الشركة واستأجرت الاراضي المطلوبة البالغة 6500 دونم وتبلغ كلفة المشروع 205 ملايين دينار، وينفذ في العام 2014 وبمدة 21 شهراً.
ويوفر المشروعان 330 فرصة عمل مباشرة و50 فرصة مع تشغيلهما ويتوقع انهاء اتفاقيات الشراء بين الاطراف بغضون شهرين،واشار البطاينة الى ان وزارة الطاقة ابرمت في وقت سابق 30 مذكرة تفاهم لمشاريع في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مع شركات لانتاج 500 ميجا واط كهرباء من الطاقة الشمسية و500 ميجا واط من طاقة الرياح،وكشف البطاينة ان الحكومة وعبر وزارة البلديات وصلت الى صيغة للاستفادة من النفايات لانتاج الطاقة الكهربائية.
وقال الوزير البطاينة ان كلفة انتاج كيلو واط كهرباء من الديزل تبلغ 135 فلساً ومن زيت الوقود 150 ميجا واط وبالمعدل تبلغ الكلفة في الاردن 125 فلسا للكيلو واط، اما كلفة انتاج الكهرباء من مشروع طاقة الرياح فتبلغ 85 فلساً ومن الشمسية 120 فلسا ومن النفايات فتبلغ 90 فلساً،وحول الالتزامات التعاقدية على الحكومة جراء اتفاقات المشاريع فإنها تشمل اتفاقيات شراء الطاقة كاملة المنتجة من هذه المشاريع. منوهاً الى ان الحكومة ماضية في تسريع مشاريع الطاقة المتجددة عبر مشروعين ممولين من المنحة الخليجية بكلفة 300 مليون دولار للطاقة الشمسية وطاقة الرياح اضافة الى مشروع آخر ممول من المنحة الخليجية لرفع قدرة تخزين المشتقات النفطية الى 60 يوماً.
وكشف البطاينة ان الشركة الاستونية المطورة لمشروع انتاج الكهرباء بالحرق المباشر للصخر الزيتي ستطرح عطاءاتها في غضون الاسابيع القليلة المقبلة،اما عن الغاز المصري فذكر البطاينة ان الغاز المصري المورد للمملكة لم ينقطع في اي يوم من الايام انما تنخفض كمياته الواردة عن الكميات التعاقدية وللاردن حقوق فائتة فيه ولكنه موضوع لا يحل في يوم وليلة.