آخر الأخبار
  تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل

الشخص الأرجح لتشكيل الحكومة وفقا للحراك البرلماني !!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 

 يدور في بيت النواب بالعبدلي، يتلخص بثلاث وجهات نظر: الأولى؛ تدفع باتجاه عدم طرح أسماء لموقع رئيس الوزراء، وإنما التوافق على خطط وبرامج عمل متفق عليها، يجري تبنيها من قبل الرئيس المقبل،الثانية، تقوم على أن تسمية أسماء مرشحة من قبل النواب، ولكن من خارج إطار المجلس، أما الثالثة؛ فتقول بعدم الممانعة من تسمية مرشحين لموقع الرئيس من بين النواب، وأهمية إشراكهم في الحكومة المقبلة،وجهات النظر الثلاث، تتبلور في مجملها حول كل ما يدور في العبدلي، وما يجري من مناقشات بين الكتل الثماني، ولهذا فإن الأمور ستكون أكثر وضوحا بعد المرحلة الماراثونية الأولى بين الطراونة والكتل.

الأسماء المطروحة من النواب لموقع الرئيس المقبل كثيرة، بعضها محمل ببعد سياسي وأخرى إصلاحي اقتصادي، لكن الكتل حتى أمس؛ وهي تتحفظ على الإعلان رسميا عن أي أسماء طرحتها،كما أنها تفضل أخذ وقت مطول قبل الاتفاق على جملة أسماء، لكن هذا التحفظ لا يصمد طويلا، إذ يتردد في غرف المجلس الآن نحو 15 اسما، يتوقع أن يتقلص مع الوقت إلى النصف أو أقل.

ومن بين الأسماء المتداولة: الرئيس الحالي عبدالله النسور، رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، رؤساء الوزراء الأسبقون: عبدالكريم الكباريتي وعون الخصاونة وفيصل الفايز، وزير الداخلية عوض خليفات، رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبدالإله الخطيب، وزير الداخلية الأسبق مازن الساكت، النواب السابقون والحاليون: عبدالكريم الدغمي، بسام العموش، عبداللطيف عربيات، ممدوح العبادي، ناصر اللوزي، المدير العام للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي عمر الرزاز، ووزير الاقتصاد السابق خالد الوزني. بيد أن المتابع لما يجري في كواليس المجلس حاليا، ستتكشف له حقيقة مفادها أن قائمة الأسماء السابقة؛ لا تمثل القائمة التي يفكر بها النواب، ولكنها أبرز ما رصدته 'الغد' لترددها على لسان أكثر من نائب في كتل مختلفة.

وعلى الرغم من تحفظ الكتل عن الإعلان رسميا عن أسماء مرشحيها لموقع رئيس الحكومة المقبل؛ لكن أفرادا من تلك الكتل، تسرب أسماء يتم تداولها في اجتماعاتها المغلقة، كما تحرص كتل على خلق توافق بين أعضائها ومع كتل أخرى، للاتفاق على أسماء لطرحها خلال جلسة المشاورات مع الطراونة.

في نهاية المطاف، فإن الأسماء لن تكون بهذا الحجم والتوسع، وربما يجري رص بعضها واستبعاد الآخر، وهذا ما ستحدده طبيعة المشاورات التي من المؤكد أن تنجم عنها جولة ثانية من المشاورات مع رئيس كل كتلة، بعد استكمال النقاش مع الكتل الأخرى. وأعلن الديوان الملكي الأردني أن رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة سيبدأ عملية التشاور مع أعضاء مجلس النواب غدا في قصر بسمان؛ لاختيار رئيس الوزراء، وانطلاق نهج الحكومات البرلمانية.