آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

الشخص الأرجح لتشكيل الحكومة وفقا للحراك البرلماني !!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 

 يدور في بيت النواب بالعبدلي، يتلخص بثلاث وجهات نظر: الأولى؛ تدفع باتجاه عدم طرح أسماء لموقع رئيس الوزراء، وإنما التوافق على خطط وبرامج عمل متفق عليها، يجري تبنيها من قبل الرئيس المقبل،الثانية، تقوم على أن تسمية أسماء مرشحة من قبل النواب، ولكن من خارج إطار المجلس، أما الثالثة؛ فتقول بعدم الممانعة من تسمية مرشحين لموقع الرئيس من بين النواب، وأهمية إشراكهم في الحكومة المقبلة،وجهات النظر الثلاث، تتبلور في مجملها حول كل ما يدور في العبدلي، وما يجري من مناقشات بين الكتل الثماني، ولهذا فإن الأمور ستكون أكثر وضوحا بعد المرحلة الماراثونية الأولى بين الطراونة والكتل.

الأسماء المطروحة من النواب لموقع الرئيس المقبل كثيرة، بعضها محمل ببعد سياسي وأخرى إصلاحي اقتصادي، لكن الكتل حتى أمس؛ وهي تتحفظ على الإعلان رسميا عن أي أسماء طرحتها،كما أنها تفضل أخذ وقت مطول قبل الاتفاق على جملة أسماء، لكن هذا التحفظ لا يصمد طويلا، إذ يتردد في غرف المجلس الآن نحو 15 اسما، يتوقع أن يتقلص مع الوقت إلى النصف أو أقل.

ومن بين الأسماء المتداولة: الرئيس الحالي عبدالله النسور، رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، رؤساء الوزراء الأسبقون: عبدالكريم الكباريتي وعون الخصاونة وفيصل الفايز، وزير الداخلية عوض خليفات، رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبدالإله الخطيب، وزير الداخلية الأسبق مازن الساكت، النواب السابقون والحاليون: عبدالكريم الدغمي، بسام العموش، عبداللطيف عربيات، ممدوح العبادي، ناصر اللوزي، المدير العام للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي عمر الرزاز، ووزير الاقتصاد السابق خالد الوزني. بيد أن المتابع لما يجري في كواليس المجلس حاليا، ستتكشف له حقيقة مفادها أن قائمة الأسماء السابقة؛ لا تمثل القائمة التي يفكر بها النواب، ولكنها أبرز ما رصدته 'الغد' لترددها على لسان أكثر من نائب في كتل مختلفة.

وعلى الرغم من تحفظ الكتل عن الإعلان رسميا عن أسماء مرشحيها لموقع رئيس الحكومة المقبل؛ لكن أفرادا من تلك الكتل، تسرب أسماء يتم تداولها في اجتماعاتها المغلقة، كما تحرص كتل على خلق توافق بين أعضائها ومع كتل أخرى، للاتفاق على أسماء لطرحها خلال جلسة المشاورات مع الطراونة.

في نهاية المطاف، فإن الأسماء لن تكون بهذا الحجم والتوسع، وربما يجري رص بعضها واستبعاد الآخر، وهذا ما ستحدده طبيعة المشاورات التي من المؤكد أن تنجم عنها جولة ثانية من المشاورات مع رئيس كل كتلة، بعد استكمال النقاش مع الكتل الأخرى. وأعلن الديوان الملكي الأردني أن رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة سيبدأ عملية التشاور مع أعضاء مجلس النواب غدا في قصر بسمان؛ لاختيار رئيس الوزراء، وانطلاق نهج الحكومات البرلمانية.