آخر الأخبار
  إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت

"نحو أردن خال من عمل الأطفال"الشهر المقبل

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

يسعى مشروع "نحو أردن خال من عمل الأطفال"؛ إلى خلق نظام متطور لمتابعة حالات الأطفال العاملين، ويتوقع أن يبدأ المشروع بتطبيق النظام الشهر المقبل، بحسب المستشار الفني للمشروع في منظمة العمل الدولية نيكولاس جرايزوود.

وقال جرايزوود : إن "تنفيذ نظام متطور لمتابعة حالات الأطفال العاملين المكتشفة، وإيجاد آلية لربط مقدمي الخدمات لهؤلاء الأطفال وأسرهم إلكترونيا، سيكون جزءا من المهام التي ستطبق في الفترة التجريبية؛ لتطبيق الإطار الوطني لمكافحة عمل الأطفال، وستبدأ الشهر المقبل، تحديدا في منطقة الرصيفة".
ولفت إلى أن تطبيق الإطار، الذي يتم بالتعاون مع وزارات: العمل والتنمية الاجتماعية والتربية والتعليم؛ سيشتمل على ثلاث محافظات هي: عمان والزرقاء والمفرق.

وحول المشروع بين جرايزوود أنه سينفذ دراسات تتعلق بنقص وشح المعلومات الخاصة بظاهرة عمل الأطفال في الأردن، لتوسيع قاعدة المعرفة والعمل وإدراج هذا الموضوع ضمن جهود التنمية الوطنية والتدريب، وبناء قدرات المؤسسات لضمان تطبيق أفضل للإطار الوطني للقضاء على عمل الأطفال في الأردن،ويهدف المشروع على نحو أساسي إلى "خلق بيئة قادرة على القضاء على ظاهرة عمل الأطفال في الأردن" وتموله دائرة العمل في حكومة الولايات المتحدة الاميركية"، وفق جرايزوود.

وأضاف ان "البرنامج يهدف كذلك إلى إيجاد آلية لتنسيق الجهود الهادفة لمكافحة عمل الأطفال على المستويين الوطني والمحلي، وإيجاد طرق فاعلة لربط الأطفال العاملين وأسرهم بالخدمات التعليمية والرعاية الاجتماعية المتاحة، ودراسة وتحليل عمل الأطفال في الأردن، والتوصل إلى نتائج ومخرجات من شأنها التأثير على الجهود والسياسات المتعلقة بهده الظاهرة".

كما يهدف إلى دعم وبناء قدرات شركاء منظمة العمل الدولية العاملين على تطبيق الإطار الوطني، للقضاء على عمل الأطفال في الأردن، وإدراج عمل الأطفال في السياسات التنموية والاستراتيجيات الوطنية،وتعد أبرز التحديات امام مكافحة عمل الأطفال، عدم وجود أرقام حديثة حول الأطفال العاملين، إذ إن آخر الإحصاءات تعود للعام 2007 أجرتها دائرة الإحصاءات العامة، وبينت وجود 33 ألف طفل عامل في الأردن أو ما يعادل 2.1 % من مجموع الأطفال وعددهم 1.78 مليون.

وبحسب الإحصائية ذاتها؛ فإن 2.1 % من الأطفال في الأردن بين سن 5 و17 عاما فاعلون اقتصاديا، في حين إن 58 % منهم فوق سن 15 عاما، و36.3 % يعملون في التجارة، و27.3 % في الزراعة، و15.8 % في الصناعة،ويشكل الأطفال الذكور من العاملين نحو 90 %، في حين إن نسبة العمالة بين الأطفال من سن 5 إلى 11 عاما 0.3 % من الأطفال العاملين.

ووفق جرايزوود؛ فإن الأردن يعد من الدول الرائدة في المنطقة في مجال مكافحة عمل الأطفال.
كما أن منظمة العمل الدولية تقدم دعما للأردن في هذا المجال عبر رفع الوعي وبناء القدرات للشركاء الرئيسيين، بما فيها المؤسسات الحكومية، وتحديدا وزارات: العمل والتنمية الاجتماعية والتربية والتعليم والشركاء في المجتمع المدني،وتابع أن "المنظمة تقدم الدعم كذلك لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة عمل الأطفال عبر دعم تنفيذ الإطار الوطني لمكافحة عملهم.

ولفت إلى أنه في الأعوام الأخيرة، تم تنفيذ مشاريع لمكافحة عمل الأطفال جميعها ممولة من الحكومة الاميركية.
أما مشروع "نحو أردن خال من عمل الأطفال"، فتسعى المنظمة خلاله إلى دعم الشركاء المحليين في تطبيق الإطار الوطني لمكافحة عمل الأطفال في الأردن على أرض الواقع، وذلك عبر تعزيز التكامل والترابط بين نظم الرصد من مختلف الجهات المعنية. وتأمل المنظمة أن يسهم المشروع بالحد من الازدواجية في الجهود والموارد، وتعزيز نظم الرصد المصممة لدعم الأطفال وحماية الأسرة في الأردن.