جراءة نيوز - اخبار الاردن :
كثفت القوائم والتيارات الانتخابية المتحالفة في النقابات المهنية اجتماعاتها مع اقتراب موعد انتخابات نقابات الاطباء المقررة في 19 نيسان المقبل والمحامين المقررة في ايار المقبل واطباء الاسنان المقررة في منتصف حزيران.
ويعد الاسبوع الحالي اسبوعا حاسما بالنسبة لبعض القوائم والتيارات بخاصة التيار الاسلامي في نقابة المحامين الذي سيختار اليوم السبت مرشحيه لعضوية مجلس النقابة، فيما تعقد (لجنة الثمانية) في القائمة النقابية الموحدة بنقابة اطباء الاسنان اجتماعا وصف بالحاسم على صعيد اختيار مرشحها لمركز النقيب.
وفيما يتعلق بانتخابات نقابة الاطباء التي من المقرر ان يفتح باب الترشيح لها اعتبارا من 29 الشهر الحالي انهى تحالف القائمة البيضاء والتجمع المهني الطبي للاصلاح والمنبر الاسلامي المستقل قائمة مرشحيه لمركز النقيب وعضوية مجلس النقابة بانتظار الاعلان عنها رسميا في مؤتمر صحفي يعقد لهذه الغاية، بعد ان كان التحالف قد رشح د. نزيه عبابنة لمركز النقيب.
وكان التجمع النقابي المهني ( القائمة الخضراء) في نقابة الاطباء قد رشحت نقيب الاطباء الاسبق د. هاشم ابوحسان لمركز النقيب فيما لاتزال القائمة تعيش مخاض ولادة قائمة مرشحيها لعضوية مجلس النقابة والتي يصاحبها بعض العسر نظرا لوجود جدل حول بعض اعضاء القائمة الموجودين في مجلس النقابة الحالي. ويحق للاطباء المسددين لالتزاماتهم قبل موعد الدعوة الاولى لاجتماع الهيئة العامة للنقابة المقرر في 29 اذار باسبوع.
وفيما يتعلق بانتخابات نقابة المحامين فقد خطف ترشيح نقيب المحامين الاسبق صالح العرموطي الاضواء فيما لم تتضح الرؤيا حول منافسيه في الانتخابات القادمة رغم ما يتردد عن عزم كل من النقيب الحالي والمحامي سمير خرفان والمحامي محمد ابوغنيمة خوضهم للانتخابات.
ولم يعلن التيار القومي في نقابة المحامين عن مرشحه لمركز النقيب وسط توقعات بان يعطي التيار المحامي سمير خرفان فرصة المنافسة على مركز النقيب للمرة الثانية رغم ان الامر يخضع لحسابات معقدة داخل التيار القومي والذي يرى جزء منه ان العرموطي اقرب لهم من اي مرشح اخر في ظل حالة من عدم الرضى عن اداء مجلس النقابة الحالي.
ورفعت الزيارة التي قام بها امين سر نقابة المحامين سميح خريس لسوريا ولقائه بشار الاسد من حدة المنافسة والخلاف بين التيار القومي الذي ينتمي له خريس والتيار الاسلامي في نقابة المحامين وسط ترقب المستقلين لتحديد بوصلتهم في الانتخابات القادمة.
وعلى صعيد آخر شكلت عودة نقيب اطباء الاسنان د. عازم القدومي من رحلة علاجه الثانية دفعة للتحضيرات الجارية لانتخابات نقابة اطباء الاسنان بخاصة داخل قائمته (الوحدة النقابية) التي تمثل تحالف القوميين واليساريين ومستقلين،ويعد د. ابراهيم الطراونة ابرز منافسي الدكتور القدومي لقيادة القائمة في الانتخابات التي ستجري منتصف حزيران المقبل.
وتسعى قائمة الوحدة النقابية الى ايجاد حل لمشكلة كثرة «الرؤوس» داخل القائمة بخاصة بعد اعلان د. الطراونة عزمه خوض الترشح لمركز النقيب مدعوما بتيار الشباب الراغب باعادة الحيوية للنقابة بعد الهدوء الذي اصابها بغياب د. القدومي خلال تواجده في الولايات المتحدة الامريكية لتلقي العلاج.
ويسعى انصار د. القدومي الى أن يكون د. القدومي نقيبا لدورة ثانية بالتزكية وبالاتفاق مع حلفائه السابقين في قائمة الوحدة الوطنية، فيما يؤكد القدومي ان قرار خوضه للانتخابات عائدا له.
وفي اول استعراض للقوة حضر اكثر من 500 طبيب اسنان دعوة العشاء التي اقامتها القائمة النقابية في اربد الاسبوع الماضي،فيما تعاني قائمة الوحدة الوطنية التي تمثل تحالف الاسلاميين والوحدة الشعبية ومستقلين من مشكلة وجود «رأس» قادر على قيادة القائمة في الانتخابات القادمة رغم ما يتردد داخل القائمة عن امكانية ترشيح د. معاذ شقوارة و د.فارس الفار ود.شكري علام،ولم يرشح عن اول اجتماع لقائمة الوحدة الوطنية اية معلومات سوى ماقاله مصدر بأن القائمة تراقب الخريطة الانتخابية.