آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

الأمم المتحدة: الأزمة السورية تسبب ركودا اقتصاديا أردنيا

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

أقرت الأمم المتحدة بالتأثير الكبير للأزمة السورية في الاقتصاد الأردني من جراء ركود الأنشطة التجارية العابرة للحدود، حيث انخفضت بشكل حاد من جراء الأزمة تدفقات رؤوس الأموال والسياحة.
وأشار التقرير الأممي "الحالة الاقتصادية في العالم والآفاق 2013" إلى أن تدفقات رؤوس الأموال والسياحة إلى الأردن ولبنان كانا العاملين اللذين يحركان التوسع الاقتصادي في البلدين منوهاً إلى انه بعد تخفيض قيمة الليرة السورية في كانون الثاني 2012 ارتفع الطلب على العملات الأجنبية في العديد من الدول المجاورة لسورية ومن بينها الأردن.
وتابع: "الأمر السابق اضطر البنك المركزي الأردني إلى رفع أسعار الفائدة وبيع احتياط العملات الأجنبية لصون وحماية الدينار الأردني، في المقابل انخفضت قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي".
وقال التقرير إن النمو الاقتصادي في منطقة غرب آسيا انخفض العام الماضي إلى 3.3 بالمئة، ويتوقع أن يظل راكداً العام الحالي قبل أن يستأنف انتعاشه في عام 2014 ليصل معدل النمو في المنطقة إلى 4.1 بالمئة.
وفي سياق متصل أشار التقرير إلى أن أسعار النفط العالمية تواجه أفقاً غامضاً مما اثر في صورة المخاطر في المنطقة، حيث أدى ارتفاع المتوسط السنوي لأسعار النفط إلى مفاقمة الاختلالات الخارجية في البلدان المستوردة للنفط خلال العام 2012 مما فاقم عجز الميزانية الأردنية.
ويلفت التقرير إلى أن الأرقام الرسمية في الأردن التي تشير لانخفاض معدل البطالة بنسبة 0.9 نقطة مئوية وصولاً لمعدل 12 في المائة بنهاية الربع الثالث 2012، إلا أن سوق العمل الأردني يعاني تشوهات من جراء نقص واضح في كفاءات العمالة بقطاعات محددة.
ويورد تقرير الأمم المتحدة أن نسبة التراجع في تجارة البضائع من الأردن إلى العراق انخفضت في العام 2012 بنسبة 14.2 بالمئة والى لبنان بنسبة 19 بالمئة والى سورية 17.6 بالمئة وارتفعت الى تركيا 10.2 بالمئة.
أما حركة عبور البضائع من لبنان إلى الأردن فقد ارتفعت بنسبة 14.6 بالمئة وانخفضت من سورية إلى الأردن بنسبة 51.6 بالمئة وارتفعت من تركيا إلى الأردن بنسبة 30.2 بالمئة.
ويشير التقرير إلى أن المعاناة الاقتصادية في الأردن من جراء الظروف العالمية والإقليمية اتسعت إلى جانب الموازنة العامة التي وصل العجز فيها إلى ما يزيد على 6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي من جراء ارتفاع الزيادة في الأجور ودعم أسعار المحروقات والطاقة.
وأكد التقرير أن السياسات النقدية في منطقة غرب آسيا بقيت على حالها من دون تغيير إلا أن الأردن عمد إلى رفع أسعار الفائدة بهدف تعزيز جاذبية الدينار.
وفي حالة متشابهة فإن كلاً من الأردن ولبنان عانيا من اتساع العجز في الحساب الجاري لميزان المدفوعات من جراء ارتفاع أسعار السلع الأساسية وفواتير الاستيراد وضعف الطلب على الصادرات وانخفاض الإيرادات من السياحة مما خفض الاحتياطات الأجنبية في الأردن بواقع 37 بالمئة في النصف الأول 2012.