جراءة نيوز - اخبار الاردن :
نفى وزير الطاقة والثروة المعدنية وزير النقل المهندس علاء البطاينة معارضة الأردن لمشروع الجسر البري بين مصر والسعودية والمنوي اقامته.
واكد البطاينة في تصريح صحفي أن الجسر الذي يتم التباحث حوله لن يؤثر على اعمال شركة الجسر العربي اذا ما تم التكيف مع ذلك، مشيرا الى ان حركة النقل البحري لشركة الجسر العربي بدأت تعود إلى سابق عهدها بعد أن شهدت انخفاضا كبيرا نظرا للظروف السياسية التي تحيط بالمنطقة.
وكان وزير النقل المصري قد اشار في مؤتمر صحافي عقد امس الاول على هامش اجتماع الجمعية العمومية لشركة الجسر العربي الى ان موضوع الجسر البري بين مصر والسعودية قد أثير خلال لقائه رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور والذي رحب بدوره بإنشائه، مبينا أن الهدف الرئيسي من إنشاء شركة الجسر العربي هو زيادة الترابط الوثيق بين المشرق والمغرب والبحر الأحمر.
وقال الوزير المصري حينها ان الهدف الرئيسي هو الربط ما بين ضفتي المشرق والمغرب والبحر الأحمر وبالتالي إذا كان هذا الجسر البري سيؤدي هذا الدور فلن يؤثر على الجسر العربي وان هنالك مجالا مفتوحا للشركة في أعمال أخرى.
وكانت السعودية ومصر قد اتفقتا على إعادة إحياء مشروع جسر يربط بين البلدين، يطلق عليه اسم «جسر الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، على أن يبدأ العمل به منتصف العام 2013، بكلفة مبدئية تبلغ 3 مليارات دولار، حيث يهدف المشروع الى تيسير حركة التجارة والأفراد، خاصة في مواسم الحج والعمرة، وحركة العمالة المصرية بدول الخليج، والسياحة، فضلاً عن اختصار الوقت والجهد والمسافة فيما بينهما، كما أنه سيختصر على مصر مسافات كبيرة مع دول شمال أفريقيا ودول شرق خليج العقبة ودول الخليج جميعاً وسوريا والعراق والأردن.
وكانت الدراسات المبدئية لمشروع الجسر، قد كشفت أن الجسر البري البحري سيعبر مضيق «تيران» بمدخل خليج العقبة في مصر، عبر منطقة «تبوك» شمال السعودية، بطول 50 كيلو متراً، ليقطع المسافرون المسافة بين البلدين في 20 دقيقة.