آخر الأخبار
  لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء   هام لجميع منتسبي ومتقاعدي الأمن العام   "قهوة الشارع".. عقوبات تصل لحد الاغلاق للمحلات المخالفة

عويس: تجاوزات في «التربية» أضعفت التعليم

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس عن تجاوزات إدارية وقعت في وزارة التربية تراكمت خلال السنين الماضية،مؤكدا أن هناك تجاوزات حصلت في الوزارة أدت إلى أضعاف التعليم حيث كشفت اللجان المجتمعة منذ ثلاثة شهور عن أخطاء وتجاوزات وأوصت بحلول تهدف إلى إصلاح التعليم في المدارس ووضعه على الطريق الصحيح.

وبين عويس أن هناك 19 ألف معلم فائضين عن مجال التعليم وهذا يحتاج إلى إعادة هيكلة والتوزيع العادل للمعلمين على المدارس من اجل تفعيلهم في التخصصات التي يحملونها،مبينا انه سيتم معالجة الاختلالات من خلال وضع خطة مدروسة لإعادة توزيع المعلمين والإداريين والطلبة على المدارس مع الأخذ بعين الاعتبار التخصصات والمراحل الدراسية والظروف الاجتماعية، بالإضافة الى دمج بعض المدارس والاستثمار الأمثل للموارد البشرية المتاحة تدريجياً ، والعمل على انشاء المدارس المركزية في التجمعات ذات النمو السكاني المتدني.
وكشف عويس إن هناك خطة من اربعة محاور تهدف لاصلاح التعليم وهي اعادة توزيع الخريطة المدرسية لتحقيق الاستثمار الامثل في الموارد البشرية والمادية المتاحة، وتطوير امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، وتطوير المناهج الدراسية، وتطوير قدرات المعلمين وتأهيلهم،مبينا ان هناك توجها لاعادة امتحان الثانوية الى رونقه في ان يكون الطالب قادرا على التحليل والاستنتاج العلمي ولا بد من قياس قدرات الطالب الى ان الحفظ والاستنتاج هما الطريق لقياس قدراته.

وأشار إلى إن هذا التوجه الجديد سيكون ابتداء من الصف التاسع ولغاية التوجيهي وهذا يحتاج إلى أربع سنوات مقبلة ليحتوي المنهاج على مواد استنتاجية،وحول المسارات بين عويس إن توجه الوزارة سيعمل على التخلص من المسارات التسعة واعتماد مسارين فقط هما المسار الأكاديمي والمسار التقني.

وحول امتحان الثانوية العامة بين عويس انه سيجري تغيرات جذرية على الأسلوب الحالي لعقد الامتحان فلا يعقل ان تقوم الوزارة على تصحيح 275 ألف ورقة امتحانية ونضع الطالب في وضع نفسي صعب اضافة لمشاكل عديدة تواجههم خلال الدورة الشتوية والكلفة المالية العالية جدا للامتحان والتي تصل الى 26 مليون دينار للدورتين وهذا سيوفر نصف المبلغ لتحسين البنية التحتية والخدمات في المدارس.

وزاد ان هناك توجها لعمل الامتحان على دورة امتحانية صيفية واحدة من اجل توفير الجهد والمال والمشقة والقلق الذي يواجهه الطلبة وأولياء أمورهم والوزارة وغيرها من القطاعات المهتمة،وبين ان هناك اكثر من الف موظف اداري فائض في الوزارة وهناك اختلال في التوزيع العشوائي للمسارات حيث أن احد اركان الخطة موجه لمسارات المرحلة الثانوية التسعة الموجودة، حيث أن منها مسارات لا يتعدى طلابها المائة والمائة والخمسين ومع ذلك توضع لهم خطط وامتحانات ولجان، ولذلك عمدت الخطة الجديدة الى تقليص المسارات من تسعة الى اثنين هما الأكاديمي «علمي وأدبي» و التقني لـ»الصناعي والفندقي السياحي»، الذي تريد الدولة توجيه الناس له، لأنه يحتوي على فرص عمل.

وبهذا ستزيل التربية المسارين «الزراعي والصحي»؛ لأنهما يربكان الوزارة بالإضافة إلى أنهما غير مفيدين للطالب «معلوماتياً»، وفي المستقبل من يريد دراسة هذين المسارين الأخيرين يدخل التخصص «العلمي» وبذلك وفرت الجهود على الوزارة والطلاب.حيث انخفضت نسبة طلبة الفرع الأدبي والعلمي من 55% الى 28% بينما ارتفع عدد طلبة مسار المعلوماتية إلى 43% وهذا يستدعي حصر هذه المسارات.
وبين عويس ان هذه التوجهات ستخضع لاراء الطلبة والمجتمع المحلي ونقابة المعلمين من خلال اراء يتم استمزاجها ليكون التوجه وطنيا يشترك فيه الجميع.