جراءة نيوز-عمان-خاص:
شكى اهالي منطقة ابو عليا -طبربور مما اسموه تدخل صارخ في شؤون مسجد معاذ بن جبل طبربور /ابو عليا من قبل لجان الرعاية للمسجد المعينة عن طريق وزارة الاوقاف ،كاشفين في رسالة بعثوها لجراءة نيوز عن مخالفات قانونية وإدارية للجان المعينة من الوزارة أثناء عملهم في لجنة الرعاية وصلت الى ضرب احد أئمة المسجد وتعاملهم السيئ مع الأئمة ونقلهم والتصرف في شؤون المسجد ومستلزماته وكأنه مصلحة خاصة لهم كل ذلك بمباركة وتستر من وزارة الاوقاف الأردنية،ونحمل المسؤولية في الدرجة الأولى لمدير أوقاف العاصمة،ثم أمين عام الوزارة الحالي،فهم على علم بما يحصل في المسجد،ولم يحركوا ساكنا.
وتابعوا في رسالتهم :وعليه فنحن مصلو وأهالي مسجد معاذ بن جبل الكائن في منطقة طبربور/أبوعليا نخاطب الشرفاء في هذا الوطن كله لكي يعلموا ما وصلت له وزارة الأوقاف الأردنية من محسوبية ونصرة للباطل والفاسد على حساب وسمعة ومستقبل أئمة المساجد
وناشدوا جلالة الملك،والأجهزة المعنية،وخصوصا هيئة مكافحة الفساد المحترمة، وكل شرفاءالأردن،لكي يعلموا بما حصل عندنا في مسجد (معاذ بن جبل)فقد رزقنا الله سبحانه بإمام وشيخ فاضل وعالم جليل،تربطه مع كافة المصلين وأهالي الحي علاقات طيبة،حيث يمتاز فضيلة الشيخ بأخلاقه الكريمة،وعلمه الواسع،ورعايته لأهل الحي جميعا،خطبه ودروسة في غاية الروعة والإعتدال،يأتيه المصلون من كافة مناطق عمان ومن الزرقاء وغيرها من مناطق الأردن لكي يحضروا خطبه النافعة،ما علمنا عنه إلا كل خير وأخلاق حسنة جميلة،فقد أكرمنا الله به
ولكن يوجد في الحي شرذمة قليلة جدا اعتادوا على أن يسيطروا على المسجد وأن يبسطوا نفوذهم على إمام المسجد، قبل ذلك نقلوا عددا من الأئمة،وقد قاموا بضرب إمام سابق للمسجد،حيث دخلو في أحذيتهم داخل المسجد وضربوا الإمام وسبوه بكلام قبيح.
ماذا صنعت وزارة الأوقاف؟
قامت بنقل الإمام،ثم عينت هؤلاء الأشخاص في لجنة رعاية المسجد،مما زاد من غرورهم وظلمهم،ونفس الأشخاص حاولوا التدخل في شؤون المسجد وفي عمل الإمام،ويتصرفون في المسجد وكأنه شركة خاصة لهم،وحصلت منهم مخالفات قانونية وإدارية أثناء عملهم في لجنة الرعاية
وكشقت رسالتهم أن الشيخ العلامة عمر البطوش لهم وحاول حماية المسجد من الفساد،أحد هؤلاء الأشخاص اعتدى على أرض المسجد(أرض الوقف)،حيث قام بتوصيل التصريف الصحي لمخازنه التجارية على أرض المسجد والمجاري تفيض على بوابة مصلى النساء مما منع في كثير من الأحيان دخول النساء إلى المصلى،وكذلك تفيض المجاري على سكن الإمام،وقد تعرض جزء من أثاثه للخراب،وقد استنجد بأمين عام وزارة الأوقاف بكتاب رسمي بيد انه لم يستجب له أحد،ومع الأسف هذه المعلومات-وهنالك عندنا ما هو أخطر-وصلت كلها إلى كل المسؤولين في وزارة الأوقاف لا نستثني منهم أحدا،وكانت النتيجة بعد ذلك التستر من قبل الوزارة على هذا الفساد الكبير،ومكافئة الإمام بنقله من المسجد والتآمر عليه
وكشفوا في رسالته أن أهل الحي جميعا قاموا بتقديم عريضة وقع عليها أكثر من (350)شخصا يطالبون فيها الوزارة بتثبيت فضيلة الإمام في المسجد وعدم نقله،ويشهدون فيها بالتزام الإمام بدوامه وبأخلاقه العالية ومحبة أهل المسجد والحي له،وشرحوا حالة تلك الشرذمة القلية التي الآن تسرح وتمرح وتفسد في المسجد،وقد هجر كثير من المصلين وخصوصا يوم الجمعة المسجد بسبب نقل فضيلة الشيخ عمر البطوش.
طالبين من الوزارة التعامل بجدية وفعالة مع ملفات الفساد في المسجد،وحل مشكلة المجاري والمكره الصحية في المسجد،لأن هؤلاء الأشخاص الفاسدين يدعون أنهم فوق القانون والوزارة،ويتبجحون بذلك!!!!!!،ونرجوا أن يخيب تحدينا وأن تقوم الوزارة بمسؤليتها القانونية والدينية والأخلاقية.
واشاروا الى ان من يقفون ضد الامام ينسبون لانفسهم السلطة بتعيين ونقل الإمام،اضافة الى ان مدير أوقاف العاصمة يبعث الأئمة إلى هذا المسجد ليعقدوا اجتماعا معهم وهي التي تختبر الإمام وتتفق معه فإذا أعجبهم الإمام ووافقوا عليه نقله السيد المدير إلى المسجد...
واشارت الرسالة الى ان وفد من أهل الحي والمسجد ذهبوا إلى أمين عام وزارة الأوقاف لكي يطالبوا بعدم نقل فضيلة الشيخ عمر البطوش لكن مع الأسف الشديد لم يستقبل الناس،حاول فضيلة الإمام أن يتكلم مع عطوفته وقال له: من حقي أن تسمع لي وأن أدافع عن نفسي فرفض وقال له ولمن يرافقه :لماذا تدافعون عنه ،هل هو عمر بن الخطاب.
ولفتت الى ان مسؤول كبير في الوزارة:قيل له هذا الشيخ عالم وصاحب خلق وهذا النقل التعسفي أضر به وبأولاده وبسمعته،فقال هذا المسؤول متهكما ومستهزئا:ما دام الأمركذلك خليه ينتقل من مسجد إلى مسجد كل فتره خلي الناس يستفيدوا من علمه!!!! والله العظيم نطق بذلك متهكما...
وهددوا ووعدوا بتحرير شكوى باسمه وباسم أهالي الحي والمسجد شكوى على وزارة الأوقاف إلى هيئة مكافحة الفساد وإلى كل الأجهزة المعنية....إحقاقا للحق ونصرة له،وإبطالا للباطل وأهله....ونطالب بضم مساجد المملكة إلى وزارة الثقافة أو أي وزارة أخرى....
لتبين تفنن الوزارة في التستر على اخطاء لجنة الرعاية في المسجد،وطلب منهم أن يقدموا استقالتهم،حتى يفلتوا من التحقيق والعقاب-،ووعدهم بعد أن تهدأ الأمور أن يعيد تشكيل اللجنة من جديد،وهذا ما حصل بعد ثلاثة شهور‘
ولفتت الرسالة الى محاولة أهل الحي والمسجد تشكيل لجنة جديدة،وكان مدير أوقاف العاصمة يرفض رفضا قاطعا‘وهذا الكلام عليه شهود ثقات‘ثم بعد ذلك قدمت نفس اللجنة السابقة -مع زيادة أشخاص جدد من أبناء بعض الأعضاء-لتشكيل اللجنة من جديد،بمباركة وتنسيب من السيد المدير