جراءة نيوز - اخبار الاردن :
فيما بدا النواب الجدد التوافد إلى مبنى مجلس النواب للاستكشاف، حرص النواب القدامي على تكثيف اتصالاتهم من اجل تشكيل كتل نيابية والتحضير لانتخابات الرئاسة،وشهدت الساحة النيابية امس اعلان عدد من النواب عن ترشحهم لموقع رئيس مجلس النواب ليزداد عدد المرشحين للموقع الى ثمانية نواب.
واعلن النائب مصطفى شنيكات عن قراره الترشح لموقع رئيس مجلس النواب وبدا اتصالاته مع النواب من اجل التشاور حول انتخابات الرئاسة وتشكيل كتلة نيابية من عدد من النواب ومنهم مصطفى حمارنة وطارق خوري وجمال قمو وجميل النمري.
و اعلن النائب عدنان العجارمة عن نيته الترشح لرئاسة مجلس النواب كما اكد النائب محمد القطاطشة عزمه الترشح لموقع رئيس مجلس النواب.
وكان النواب النواب عبدالكريم الدغمي وسعد هايل السرور وعاطف الطراونة وخليل عطية اكدوا للراي في تصريحات سابقة عن نيتهم الترشح لرئاسة مجلس النواب.
وشهدت الساحة النيابية مساء امس لقاءات بين النواب والتي يتوقع ان تستمر خلال الايام المقبلة اذ جرى في منزل النائب عبدالكريم الدغمي لقاء لعدد من النواب تدارسوا فيه دور مجلس النواب في المرحلة المقبلة، ومن المتوقع ان تعقد لقاءات اخرى في منزل الدغمي مع نواب اخرين.
كما يقوم النواب عاطف الطراونة وخليل عطية و خميس عطية وعبدالرحيم البقاعي بتشكيل اطار نيابي برامجي يقدم رؤية متكاملة لجميع القضايا ، ومن المتوقع ان يرشح هذا الاطار اما المهندس خليل عطية او المهندس عاطف الطراونة.
كما قالت مصادر نيابية ان هناك اتصالات بين النواب « الشباب « لتشكيل كتلة لا يوجد فيها اي من القيادات التقليدية في المجلس ، واشارت المصادر ان الاعلان عن هذه الكتلة التي يتوقع ان يصل عددها 20 نائبا سيكون خلال اليومين المقبلين
كما اعلن النائب محمد الحاج رئيس كتلة حزب الوسط الاسلامي (16 نائبا ) عن ترشحه لرئاسة مجلس النواب،و قال ان كتلة حزب الوسط الاسلامي النيابية قررت ترشيحي لموقع رئيس مجلس النواب».
اما كتلة حزب التيار الوطني النيابية فانها تدرس دور مجلس النواب في المرحلة المقبلة وكيفية التعامل مع جميع الاستحقاقات الدستورية عقب الانتخابات النيابية فيما لم يعرف ان كان النائب المهندس عبدالهادي المجالي الذي تراس المجلس لمدة تسع سنوات سيخوض انتخابات الرئاسة ام لا.
ويشير نواب الى ان الغموض والضبابية مسيطرة على المشهد النيابي فيما يخص انتخابات الرئاسة وخاصة ان الغالبية العظمى من اعضاء مجلس النواب هم جدد.
واكدت مصادر رسمية ان جلالة الملك عبدالله الثاني سيفتتح مجلس الامة الجديد بخطاب العرش في الثالث من شهر شباط المقبل، وقالت المصادر ان إرادة ملكية سامية ستصدر قريبا لدعوة مجلس الامة للانعقاد في الثالث من شهر شباط في دورة غير عادية،وقالت المصادر انه وفق الدستور تعتبر الدورة غير العادية كالدورة العادية.
وينص الدستور في الفقرة الاولى من المادة 73 على «اذا حل مجلس النواب فيجب اجراء انتخاب عام بحيث يجتمع المجلس الجديد في دورة غير عادية بعد تاريخ الحل باربعة اشهر على الاكثر وتعتبر هذه الدورة كالدورة العادية وفق احكام المادة (78) من هذا الدستور وتشملها شروط التمديد والتأجيل «.
واوضحت الفقرة»3» من المادة 73 انه لا يجوز ان تتجاوز هذه الدورة غير العادية نهاية ايلول وتنص على ما يلي « لا يجوز ان تتجاوز هذه الدورة غير العادية في اية حال يوم (30) ايلول/ وتفض في التاريخ المذكور ليتمكن المجلس من عقد دورته العادية الاولى في اول شهر تشرين الاول، واذا حدث ان عقدت الدورة غير العادية في شهري تشرين الاول والثاني فتعتبر عندئذ اول دورة عادية لمجلس النواب».