جراءة نيوز - اخبار الاردن :
قررت الهيئة المسقلة للانتخابات اعادة الجمع والتدقيق لنتائج 20 قائمة انتخابية، من اصل 61 قائمة تنافست على 27 مقعدا، مخصصة للدائرة العامة "الدائرة الوطنية". كما قررت ايضا اعادة الجمع والتدقيق لدائرة البلقاء الاولى، وذلك بحسب منسق عام التحالف المدني لمراقبة الانتخابات د. عامر بني عامر.
وقال بني عامر، خلال مؤتمر صحفي عقده في فندق القدس، للحديث حول مشاهدات فريق "راصد" لمراقبة الانتخابات النيابية ان رئيس الهيئة المستقلة عبدالاله الخطيب ابلغه بقرار الهيئة القاضي باعادة الجمع والتدقيق لـ 20 قائمة انتخابية ودائرة البلقاء الاولى.
وأبدى "راصد"، تحفظه على العملية الانتخابية؛ متهما لجانا انتخابية بالضعف وإحداث فروقات في التجميع النهائي للاصوات، خصوصا فيما يتعلق بنتائج القوائم الوطنية.
واعلن "راصد" أن "10 قوائم وطنية بعد انتهاء العملية الانتخابية رصدها التحالف، تخللها فروقات على غير ما أعلنته الهيئة المستقلة للانتخاب".
ودعا التحالف الى اعادة فرز 20 قائمة لوجود أخطاء فيها؛ وهي كل من: الرفاه، اهل العزم، أردن أقوى، العمالية المهنية، التغيير، الحق، المستقبل، فزعة وطن، العدل والمساواة، النور، المواطنة، الاصلاح الوطني، الفقراء الى الله، السلط الوطنية، العدالة والاصلاح، العدالة، الانقاذ، القدس الشريف، أبناء الحراثين، الوفاء وراية الحق.
وأشار بني عامر الى ان فريق الرصد قام بفرز مواز للفرز الذي اجرته الهيئة؛ وهي الخطوة الأولى من نوعها عربيا.
ولفت الى أن الهيئة اعلنت نتائج أصوات عبر موقعها الالكتروني مختلفة عما هي عليه في المحاضر المسجلة؛ كشفت عن وجود فروقات في 20 قائمة وطنية.
وتحدث بني عامر عن الجدل الذي وقع على صندوق 173 في البلقاء، مستشهدا بالورقة التي سجلها "راصد" في غرفة الصف أمام كل مركز اقتراع واختلافها عن صورة المحضر في غرفة التجميع، مشيرا الى أن الهيئة وعدته باعادة فرز الصندوق.
كما تحدث بني عامر عما أشيع من خروج مجموعة أوراق اقتراع خارج الصندوق، موثقا بحصول "راصد" على ورقة، تثبت بأن هناك امرا مثيرا للريبة.
وتحدث عن مغادرة رئيس لجنة فرز صندوق 137 في الدائرة الأولى في البلقاء لمركز التجميع الرئيس للدائرة الأولى في جامعة عمان الأهلية، بحيث أخذ معه محضر فرز الأصوات، ما ادى لإحداث بلبلة. وعند متابعة فريق "راصد" للمحضر وزيارة قاعة الاقتراع في مدرسة دير اللاتين، تبين وجود فروقات في المحضر، وعدم تطابق الأرقام المعلنة فيه، بحيث تبين وجود 423 صوتا صحيحا في الصندوق، بينما تم توزيع 282 صوتا فقط.
ولم تكمل لجنة الانتخاب في اربد بحسب بني عامر ادخال النتائج على اللوحة الالكترونية في القاعة، وذلك بعد أن أدخلت النتائج لغاية الصندوق رقم 100، فضلا عن وجود خطأ في ترتيب المرشحين على لوح التجميع، اذ حمل مرشح الرقم 22 على ورقة الاقتراع، بينما حصل على الرقم 23 على لوح التجميع، الى جانب تواجد أمني كبير، وغير مبرر في مركز التجميع.
واعتبر ان وجود مجموعة أوراق اقتراع مختومة وموقعة ومؤشر عليها من قبل ناخبين، يتم تداولها بين مواطنين، مؤشر غير ايجابي، اضافة الى عدم كفاية قدرات أعضاء لجان الفرز وأعضاء لجان التجميع، ما أدى لاثارة شكاوى حولهم.
بدوره؛ اكد عضو "راصد" نضال منصور أنه ومنذ انتهاء الانتخابات وبدء الفرز واعلان النتائج والجدل الذي جرى بعدها، والشكاوى التي قدمت وما رصده فريق "راصد"؛ امر يشي بوجود إشكالات واضحة تحتاج الى تفسير.