آخر الأخبار
  تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"   شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025   التربية تكشف مستوى اسئلة امتحان التكميلي 2024   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   الناقل الوطني يوفر 300 مليون متر مكعب من المياه سنويا   حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبدالله   وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين اليوم   مهم من التربية حول "تكميلية التوجيهي" - تفاصيل   وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية   مهم من التربية بشأن الرواتب المتأخرة للمعلمين الجدد

القاضي : المشاركة في الانتخابات التزام وطني لا يقبل العذر او الاعتذار

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

قال وزير الداخلية الاسبق نايف القاضي «إن جلالة الملك ساهم بفتح باب الحوار على مصراعيه مع كل القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد ولم يترك مجالا إلا وأشار إليه، ودعا كافة الاطراف لإجراء الحوارات والنقاشات فيما بينها وأبرز مفاهيم الديمقراطية وسير العملية الانتخابية للبرلمان القادم لتكون على أساس النزاهة والشفافية وتحقيق المساواة بين الجميع وصولا الى حكومة برلمانية».

وأكد القاضي خلال اللقاء الحواري الذي نظمته هيئة شباب كلنا الاردن في المفرق في مقرها أمس حول الاوراق النقاشية لجلالة الملك التي طرحها مؤخرا وبحضور عدد من فعاليات المجتمع المحلي وأعضاء الهيئة ان المشاركة في الانتخابات التزام وطني لا يقبل العذر او الاعتذار لان المقاطعة او الدعوة لها هو عمل يتنافى مع الانتماء الوطني وهو حق للاردني كما هو واجب عليه، وعليه فعلى كل من يؤمن بانه اردني الانتماء والالتزام أن يقوم بواجبه الوطني والتوجه الى صندوق الاقتراع وانتخاب الشخص الذي سيكون الصادق الامين والمعبر عن تطلعات الاردنيين.

وبين الحاجة في هذه الظروف الاستثنائية الى تجديد الدولة الاردنية من خلال تفعيل الركن النيابي ومن خلال الاطر الدستورية و المشاركة الفاعلة في إفراز مجلس نيابي قوي يضم الكفاءات القادرة على تمثيل الشعب افضل تمثيل وعلى درجة عالية من النزاهة والشفافية ويصون مصالحهم ومصالح الوطن العليا ويسهم في التحديث والتطوير والإصلاح الذي يريده قائد الوطن ويكون قادرا على المواءمة ما بين التشريع والرقابة ومساءلة الحكومة من جهة وتقديم افضل الخدمات التي اصبحت ملحة للسكان من جهة اخرى.

وأشار القاضي الى ان الديمقراطية والانتخابات والبرلمان ليست اجواء غريبة او جديدة على الاردنيين بل ولد معظم أبنائها في ظلها وهي نتاج سياسات وطنية عقلانية معتدلة، وان المملكة الاردنية الهاشمية كيانا ونظاما ودولة جاءت كنتاج مباشر للثورة العربية الكبرى. وأوضح بأن الدستور الاردني هو حجر الاساس في بناء الدولة ووحدة الشعب وان النظام الاردني نيابي ملكي دستوري مؤكدا على المساواة بين الاردنيين وعدم التمييز بينهم في الحقوق والواجبات، وان سياسة الاصلاح الشامل لم تكن وليدة هذه اللحظة وإنما بدأت مع بداية تشكيل الكيان وصدور الدستور.

وقدم منسق الهيئة في المفرق صدام الخوالدة ايجازا كاملا عن دور شباب كلنا الاردن في مرحلة الانتخابات و الحلقات النقاشية التي اقيمت حول الاوراق الملكية التي طرحها جلالة الملك عن مسيرة الاصلاح كما وجه دعوة الى كافة الشباب للمشاركة واختيار النائب الاقدر وإنجاح العرس الاردني الديمقراطي.

وبين بأن هذا اللقاء قبل ايام قليلة من يوم الاقتراع للانتخابات النيابية يأتي تتويجا لكل الجهود التي بذلها المخلصون من ابناء الوطن وفي مقدمتهم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم لتكون المعبر الشرعي الى ساحة الديمقراطية الحقيقة التي ارادها الاردنيون منذ قيام الدولة الاردنية على هذه البقعة المباركة من الارض. و دار حوار موسع حول قضايا الانتخابات والنائب المطلوب وقضايا مسيرة الاصلاح السياسي والديمقراطي وأهمية طرح جلالة الملك للأوراق النقاشية وأهمية المشاركة في قضايا الاصلاح بشكل عام ودور الشباب في المرحلة القادمة.