جراءة نيوز - اخبار الاردن :
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة إن جلالة الملك كان أول من بادر وطلب تعديل الدستور ، لافتا إلى أن الورقة النقاشية الثانية التي طرحها جلالة الملك عبد الله الثاني عبرت عن تعميق الديمقراطية عبر الانتقال لمرحلة تشكيل الحكومات البرلمانية وكشفت عن الرغبة الملكية الجادة لمواصلة نهج الإصلاح السياسي.
وأضاف المعايطة خلال ندوة حوارية نظمها منتدى البقعة الثقافي مساء أمس أن الانتخابات عملية وطنية وآلية ديمقراطية لاحتواء الخلاف على التفاصيل في عملية الإصلاح السياسي وانه إذا ما أراد الأردنيون المساهمة في حل القضايا فعليهم التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم ومن سيساهم في سن القوانين الناظمة للحياة السياسية وخصوصا قانون الانتخاب.
وأشار المعايطة إلى أن نجاح الانتخابات نجاح للدولة بكل مكوناتها بما في ذلك الذين يمارسون المقاطعة وإننا معنيون جميعا بأداء دورنا الوطني والسياسي لإنجاح العملية الانتخابية أن العملية الانتخابية رؤية إصلاحية تفتح الباب أمام مزيد من الإصلاحات وتجسدها وأن الإصلاح مسار مستمر لن يتوقف لأنه جزء من متطلبات الحياة. وقال المعايطة إن نجاح الانتخابات يبدأ بالنزاهة التي هي واجب الدولة وجهات الإشراف الرسمية والمراقبين الدوليين وان واجب المواطنين هو الاختيار السليم لمن سيمثلهم في المجلس القادم.
وبين المعايطة انه ليس هناك معركة بين الدولة ومن يقاطع الانتخابات لأن أي جهة تقاطع الانتخابات تعمل تحت مظلة الدولة وانه يجب علينا إن ندير خلافاتنا بطريقة ديمقراطية من خلال مؤسسات الدولة لافتا إلى أن كافة المؤسسات عازمة وتعمل على نجاح الانتخابات لأنها ترى فيها محطة أساسية في مسار تعزيز الدولة الديمقراطية.
وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي إن أبناء المخيمات سيكونون دائما عند حسن ظن قائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني وأنهم يثمنون عاليا رعاية جلالته لأبناء المخيمات وسؤاله المتواصل عن حياتهم ومكارمه التي طالت جميع المخيمات في المملكة. وأضاف أن النسب المرتفعة للتسجيل للانتخابات في المخيمات تأكيدا على أن أبناء المخيمات سيشاركون في الانتخابات من اجل مصلحة الوطن وأمنه واستقراره،ودعا رئيس منتدى البقعة الثقافي شاهر نصيرات جميع المواطنين إلى ضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار النائب الكفؤ.