آخر الأخبار
  تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"   شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025   التربية تكشف مستوى اسئلة امتحان التكميلي 2024   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   الناقل الوطني يوفر 300 مليون متر مكعب من المياه سنويا   حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبدالله   وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين اليوم   مهم من التربية حول "تكميلية التوجيهي" - تفاصيل   وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية   مهم من التربية بشأن الرواتب المتأخرة للمعلمين الجدد

الغور الشمالي: مرشحون يستغلون الأطفال للعمل في حملاتهم

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 يزج بعض المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة في الدائرة السابعه في لواء الغور الشمالي أطفالا للعمل في مقارهم الانتخابية، إذ ينهمك العشرات من هؤلاء الاطفال في خدمة زوار المقر بتقديم الضيافات من القهوة السادة والمناسف، وتنظيف المقاعد، مقابل أجرة رمزية من المال.

فيما ينتشر على جوانب الإشارات الضوئية وعلى أبواب المساجد بعد الانتهاء من كل صلاة، مجموعات من الأطفال من فئات مختلفه من العمر،" يقومون بتوزيع البرشورات والبيان الانتخابي للمرشح، وقد يعرضهم ذلك الى مخاطر تهدد حياتهم مثل حوادث الدهس"، بحسب  الطالبة الجامعية عرين محمد. 
 

ويبدي العديد من المواطنين استهجانا كبيرا من المرشحين الذين يستغلون اطفال يعانون الفقر والجوع،وبحسب شهود عيان فإن أولئك الأطفال لا يلتحقون بمدارسهم وفي وقت الامتحانات، بل ينشغلون بتوزيع ملصقات المرشح الذي يعملون معه وذلك مقابل 5 دنانير في اليوم، مؤكدين أن البعض من الأطفال يعملون مع المرشح دون علم أهاليهم.
 

ولا يخفي الطفل سالم( 14 عاما)، رغبته في الحصول على المال ليتسنى له شراء علب السجائر،  وبعض الاحتياجات لأنه المصروف الذي يحصل عليه من والديه لا يكفي في ظل الارتفاعات المستمرة في الأسعار.
وأكد أن عمله في الانتخابات ليس حبا أو تشجيعا للمرشح، بل من أجل المال، وفي حال قيام مرشح آخر  بدفع مبلغ أكثر فهو على استعداد للذهاب للعمل معه لأن العملية عرض وطلب، وليس حبا في السياسة فهو لا يفقه بها أبدا.

أما الطفل عبدالله علي (15 عاما) من سكان اللواء ويسمى قائد حملة الأطفال، فهو يقتصر عمله على تجميع أكبر عدد من الأطفال المقربين منه وعمل مجموعه تمشي وتركض أو تستقل سيارة من خلف في الشارع، وتهتف باسم المرشح، الذي يعمل معه مقابل الحصول على مبلغ معين من المال. 

ويؤكد عبدالله أن الغاية من ذلك الأسلوب هو دب الرعب والخوف في نفوس المرشحين الآخرين، وإحداث قلق في الدائرة الانتخابية، مشيرا إلى أن تلك العملية يدرب عليها الاطفال من قبل مديري الحملة،ويبلغ عدد المرشحين في الدائرة السابعة حوالي 6 مرشحين بينهم سيدة يتنافسون على مقعد واحد مسلم ويبلغ عدد الناخبين حوالي 48912."الغد"