آخر الأخبار
  هذا ما قام به "سائق صهريج" على طريق الـ100   خلال العام المقبل .. "الملكية الأردنية" تكشف عن نيتها بتجديد أسطول طائراتها الصغيرة والمتوسطة بالكامل   الحكومة ترد على إشاعة تتحدث عن "مول تجاري" لا يشغل أردنيين في الكرك   العيسوي يلتقي وفدا نسائيا   "الخارجية الاردنية": الوجود الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية يُعد احتلالاً غير شرعي   إجتماع هام في وزارة الداخلية ضم رئيس الوزراء بالمحافظين .. وهذا ما جرى   بسبب تواجده في بريطانيا .. الخصاونة يغيب عن أداء القسم أمام مجلس الأعيان   ضبط مركبة تسير بسرعة جنونية على الطريق الصحراوي   مناطق تشهد تساقطاً للأمطار والأمن يحذر -أسماء   المواصفات : خطة رقابية مكثفة للشتاء والتركيز على المحروقات   إصدار أكثر من 450 ألف بطاقة شخصية العام الماضي   رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية   الخرابشة: الهيدروجين الأخضر فرصة ممتازة للأردن   تطبيق التعليمات الجديدة لحماية المستهلك المالي بين المقترضين والبنوك الأردنية   المومني: مواقف الأردن تصب في الدفاع عن المبادئ الأممية   (153) مليون دينار صافي أرباح "البوتاس العربية" لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية   سلطة وادي الأردن تحذر من تشكل السيول   الأردن يعزي إسبانيا بضحايا الفيضانات   زين الأردن راعي الاتصالات الحصري لإنعقاد اجتماع الجمعية العامة السابعة والخمسون للاتحاد العربي للنقل الجوي   بدء التقديم لطلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية اعتباراً من الأحد القادم

مخالفات تشكك بنزاهة الانتخابات النيابية؟؟!!

{clean_title}

جراءة نيوز-عمان-ماجد الوشاح:

 

رغم حديث الحكومة المتواصل عن نزاهة الانتخابات النيابية إلّا أن المال السياسي يستحوذ على شريحة كبيرة من المرشحين ليثني الضعفاء عن آداء امانتهم والتصويت بحق لمن يستحق, فلا زالت عملية النزاهة بعيدة عن الاجواء وان ما تنادي به الحكومة من شفافية لا تطبقها على المرشحين الذين يستغلون أموالهم للحصول على مقعد نيابي, وذلك بات حديث كثير من الناس من خلال العروض التي تقدم إليهم من بعض المرشحين في تقدير ثمن الصوت.

 

كان ذلك المال السياسي واما عن الدعاية الانتخابية التي باشر بها المرشحين فور تسجيلهم لخوض هذه الانتخابات غلب عليها طابع الهمجية في توزيع دعايتها على الشارع العام فمنذ اليوم الأول وهناك صور ومنشورات تغطي الاشارات المرورية والارشادية وتعيق حركة المواطنين وتعرض حياتهم للخطر نتيجة حوادث السير الناتجة عن سوء استخدام الدعاية الانتخابية في الطريق السليم،من الشارع العام يتحدث مواطنون عن المال السياسي الذي يستحوذ فئات الشباب بشكل يضر بالمصلحة الوطنية .

 

ومن سوء الاخلاق ايضاً زيارة المرشحين لبيوت صرفت لهم معونات على حسابهم والمنّ عليهم مقابل الحصول على أصواتهم, فلا بد من خطاب أخلاقي يعمل به كافة المرشحين قبل الخوض في الانتخابات النيابية, وأن يعمل كل مرشح على اخلاقه التي تربى عليها, وليست على أخلاقه حين الترشح فيعرف الفقير ويعرف حاجة الناس, وبعد انقضاء حاجته تتلاشى كل تلك الأخلاق التي اقنع الناس بصدقها وهي مزيفة لا تمس الإصلاح بشيء وإنما تشجع على الفساد ويزيد من سطوتها المال السياسي.

 

اما عن المرشح الذي تنطبق عليه كافة المخالفات فلا بد من عملية اصلاح لهُ وإعادة تأهيله للترشح مرة اخرى بأخلاق عالية, وإصلاح حقيقي لا إصلاح مزيف،ولكن هل يكون هناك مجلس نواب حقيقي يسير بعملية الإصلاح في ظل هذه المخالفات التي يسيّرها المال السياسي ويثير التشكيك في نزاهتها ونزاهة المجلس القادم, ربما الوقوف والانتظار يضعنا في أزمة أخرى.

وفي ختامي ما أردت التعميم والإساءة بما كتبت ولكن تبقى هناك فئة ضعيفة قد تقدم الامانة لمن لا يستحق مقابل المال, وهذا أمر في غاية الخطورة لما فيه من إعاقة لسير عملية الإصلاح في خطاها الأولى بعد إجراء الانتخابات النيابية.