آخر الأخبار
  الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل

قطاعات تجارية تترقب"انتعاشة" اقتصادية في ظل الانتخابات بتوقعات صرف 40 مليون على حملاتها .

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

ترقب العديد من القطاعات التجارية والخدمية " انتعاشة" اقتصادية مع اشتداد حملات المرشحين لانتخابات البرلمانية المقبلة وقرب موعد الاقتراع،ويتوقع ممثلون لقطاعات تجارية، ان تسهم مصروفات المرشحين في دفع عجلة بعض القطاعات الحيوية عند القطاع التجاري وان تكسر حدة الركود التي عانتها خلال الربع الأخير من العام الماضي.

وتنعكس حملات المترشحين اقتصاديا على قطاعات المواد الغذائية والمطاعم والحلويات والنقل والطباعة والعقار ووسائل الاعلام المختلفة ومراكز الأفراح والمناسبات بالإضافة الى توفير فرص عمل آنية لعدد من الشباب.
ويعتبر مرشحو العاصمة عمان الأكثر انفاقا على حملاتهم الانتخابية ويبرز لديهم عامل المنافسة من حيث اختيار موقع المقر الانتخابي والخدمات المتوفرة، وتجد بعضها اقرب الى الفنادق الراقية علاوة على شكل "اليافطات" التي يتم نشرها عبر مناطقهم الانتخابية.

ويتوقع مدير حملة انتخابية لاحد المترشحين ان يبلغ حجم الانفاق لكل المترشحين خلال حملاتهم الانتخابية بحوالي 40 مليون دينار،واكد نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة بان قطاع المواد الغذائية سيشهد خلال الفترة القليلة التي تسبق موعد الاقتراع نشاطا ملموسا قد تعوض التراجع الذي لحق بالقطاع وانخفاض الطلب.

وقال جوابرة: بان اثر انتخابات مجلس النواب المقبل لم ينعكس حتي الان على قطاع المواد الغذائية كون المترشحين ما زالوا في فترة التجهيز لمقراتهم متوقعا ان تنشط الحركة بداية الأسبوع المقبل.
وحسب جوابرة فان الإقبال سيتركز على مواد الرز والسكر واللحوم والمياه والقهوة والمكسرات التي تستخدم في صناعة الحلويات.

واشار نقيب التجار الى ان السوق المحلية تشهد عرضا كبيرا من السلع والمواد الغذائية مع استقرار واضح في الأسعار بفعل حالة الركود ،وينسحب حال قطاع المواد الغذائية على قطاع المطاعم والحلويات الذي لم يلحظ حتي الان نشاطا غير عادي حسب نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد.

وقال عواد ان قطاع المطاعم والحلويات"12 الف منشأة " يشهد حاليا حركة عادية ومستقرة متوقعا ان تشتد الحركة مع قرب موعد الاقتراع وافتتاح المقار الانتخابية للمترشحين مشيرا الى ان الطلب سينصب على "المناسف " والوجبات الخفيفة بالاضافة الى الحلويات.

ووفقا لممثل قطاع صناعة التعبئة والتغليف في غرفة صناعة الأردن عدنان ابو الراغب ينتظر كذلك قطاع الطباعة "انتعاشة" وفرصة اقتصادية تسهم في تعويض حالة الركود النسبية التي ما زالت ترافق حملات المترشحين.
ويصف ابو الراغب حالة السوق حاليا بالضعيفة وقليلة الزخم مقارنة مع حملات سابقة متوقعا ان تنتعش اكبر في الايام المقبلة مع اشتداد الحملات الدعائية وانجاز المترشحين لبرامجهم وشعاراتهم الانتخابية،ويذكر أن عدد المنشآت العاملة في قطاع صناعة التعبئة والتغليف والطباعة والورق يبلغ (602) منشأة برأسمال يبلغ (142) مليون دينار تشغل حوالي (11) الف عامل وعاملة.

ويترقب المدير في مركز الرضا للافراح والمناسبات عبد الله الزيتاني اشتداد الصراع على مقاعد مجلس النواب السابع عشر ليعوض ضعف الطلب الذي تشهده تجارته حاليا لمحدودية عدد المقرات الانتخابية التي تم افتتاحها حتي الان،ويتوقع الزيتاني لتجارته ان تزدهر مع قرب موعد الاقتراع وانجاز المترشحين لمقارهم الانتخابية كون عمله ينصب على بنائها وتجهيزها بمختلف الخدمات من كراسي وسجاد ومدافئ وطاولات وعدد اخرى لخدمة الناخبين والمؤيدين والزوار.

وحسب الزيتاني فان تأجير الخيمة في اليوم الواحد وحسب درجة الفخامة والنوعية والمنطقة الجغرافية يتراوح بين 80 الى 200 دينار والكراسي بين 10 و25 دينارا لكل مئة لليوم الواحد، و10 دنانير للمدفأة الواحدة من دون الوقود.