جراءة نيوز - اخبار الاردن :
طالب التحالف المدني لمراقبة الانتخابات النيابية «راصد» الهيئة المستقلة الغاء نتائج القرعة التي تمت بين مرشحي الدوائر الانتخابية المحلية وقوائم الدائرة الانتخابية العامة، واجراء قرعة جديدة بعد انتهاء فترة تسجيل المرشحين والفصل في الطعون.
ودعا «راصد» الهيئة في بيان اصدره امس حول رصده لاول يوم لتقدم بطلبات الترشيح للانتخابات النيابية بضبط اجراءات التسجيل بما يتوافق مع التعليمات التنفيذية رقم (8) ورقم (9) الصادرة عنها وضمان سلامة تطبيقها بشكل متطابق في جميع مراكز تسجيل المرشحين حول المملكة، وعليها الامتناع عن طلب أي وثائق أوأوراق لم يرد ذكرها في التعليمات التنفيذية الخاصة بالترشح للدائرة الانتخابية المحلية والدائرة الانتخابية العامة مثل طلب نسخة الكترونية من الصورة الشخصية.
كما طالب الهيئة تعزيز التجهيزات اللوجستية في مراكز التسجيل لضمان عدم تعطل العملية، وضرورة العمل عن طريق نظام ربط الكتروني بين أجهزة الحاسوب الخاصة بلجان تسجيل القوائم في مقر الهيئة لضمان عدم وجود تشابه في رموز القوائم، ومنع دخول مؤازري المرشحين من الدخول لمراكز تسجيل الناخبين، وكذلك العمل بشكل موحد فيما يتعلق بإحضار شهادة الجنسية.
واشار «راصد» في بيانه الى أن استعدادات الهيئة المستقلة للانتخاب فيما يتعلق بعملية تسجيل المرشحين لم تكن على مستوى الطموحات، بخاصة أن الهيئة قد مرت بمراحل سابقة تكررت فيها الأخطاء، فكان من الأجدى أن تكون أكثر استعداداً وتنظيماً.
واعتبر راصد الذي قام بنشر (95) راصداً في (45) مركز تسجيل مرشحين وكذلك في مقر الهيئة المستقلة، أن الهيئة قامت بمخالفة التعليمات حين أجرت القرعة بين القوائم بمن حضر في الفترة الصباحية، فكان من الواجب على الهيئة الانتظار حتى تستكمل مدة الترشح كاملة لجميع القوائم ومدتها القانونية ثلاثة أيام ليصار بعد ذلك إجراء القرعة أمام جميع مندوبي القوائم تحقيقاً لمبدأ العدالة، علماً أن راصد تقدم بهذا المقترح للهيئة قبل نحوشهر
كذلك تم ارتكاب مخالفات متعلقة بتسجيل المرشحين الفرديين، بإجراء القرعة بينهم في بعض المراكز لتثبيت ترتيبهم على ورقة الاقتراع، علماً بأن التعليمات تنص على أن من يحضر أولاً إلى مركز التسجيل يكون اسمه أولاً في ورقة الاقتراع، ويشير راصد في هذا الصدد الى أنه قد خاطب الهيئة أيضاً قبل شهر وطلب منها اعتماد مبدأ القرعة في جميع مراكز تسجيل المرشحين الفرديين، إلا أن الهيئة أصرت على اعتماد نظام من حضر أولاً، الأمر الذي أربك المرشحين وأربك لجان تسجيل المرشحين وأدى إلى نشوء الخلافات بين بعض المرشحين في بعض مراكز تسجيل المرشحين كما هوالحال في لواء ذيبان بمحافظة مادبا، حيث تباينت آليات تطبيق هذه التعليمات بين مركز وآخر.
وتركزت أبرز ملاحظات راصد على النحو التالي، توافرت نماذج تسجيل المرشحين في جميع مراكز التسجيل، ولم تتوقف عملية التسجيل في من المراكز، ولم يتم قبول أي طلب دون استكمال الأوراق المطلوبة كاملة، وشهدت 10% من المراكز شجارات ومشادات كلامية أثناء عملية التسجيل، كذلك شهدت 30% من المراكز ازدحاماً في الفترة الصباحية.
كما لفتت ملاحظات «راصد» الى انه تم رصد ضعف في تجهيزات الهيئة المستقلة للانتخاب خاصة الإلكترونية منها، حيث أن أجهزة الحاسوب المحمول لم تكن معرفة على الطابعات حتى الساعة العاشرة صباحاً، وتم الاستعاضة عن إشعار استلام طلبات التسجيل المعبأ إلكترونياً بشعار استلام يقدم خطياً للقوائم المسجلة، كما أنه لا يوجد نظام ربط بين أجهزة الحاسوب الخمسة الخاصة بلجان تسجيل القوائم الانتخابية مما يفتح الباب أمام إمكانية وقوع إرباك ومخالفات مثل تشابه الشعارات والرموز لأكثر من قائمة مسجلة، كما لوحظ أن إجراء القرعة بين القوائم الانتخابية المتقدمة بطلبات التسجيل، يتم قبل قبول طلباتها والتأكد من اكتمال وسلامة الوثائق المرفقة.
وفي عدد كبير من مراكز التسجيل لوحظ أن طُلب إحضار الصورة على (CD)، كان مفاجئاً لعدد كبير من المرشحين مما شكل إرباكاً لهم، حيث لم يكن ذلك معلناً من قبل الهيئة في تعليماتها التنفيذية، كما لوحظ أن إشعار استلام الطلبات بشكل يدوي أدى إلى حدوث ازدحام وتأخير في قبول الطلبات، حيث كان الأولى أن يتم قبول تلك الطلبات بشكل مطبوع، تفادياً للازدحام والتأخير، كما لوحظ في عدد من المراكز تواجد المرشحين منذ ساعات الفجر الأولى (5:30 صباحاً) أمام ساحات المراكز لحجز أدوراهم.
وفي تفاصيل ملاحظات «راصد» موزعة على الدوائر الانتخابية والمحافظات:
عمان الدائرة الاولى شهدت ممارسة لدعاية الانتخابية داخل مراكز التسجيل:.
مادبا (الدائرة الأولى) بطئ في الإجراءات.
الطفيلة (الدائرة الأولى): شكاوى في (الدائرة الثانية) بسبب الازدحام وعدم ترتيب الدور.
المفرق: لا يوجد لوحات ارشادية.
اربد حصلت مشادة بين أحد المواطنين (مساعد مدير مدرسة) مع رئيس لجنة الانتخاب وذلك بسبب عدم إشراكه عضواً في لجنة الانتخاب.
مادبا: تم إجراء القرعة بين المرشحين في وقت باكر، بالرغم من تزايد لأعداد المرشحين.
الزرقاء: الدائرة الرابعة رصد صعوبة في الوصول إلى مكان التسجيل وعدم وجود لوحات ارشادية، لجنة تسجيل الناخبين قامت بتوزيع أوراق التسجيل بشكل غير عادل، حيث وضعت أوراق داخل المغلفات بهدف إجراء القرعة وكانت بعض الأوراق فارغة.
البلقاء (الأولى): اشتكى عدد من المرشحين من عدم إدخالهم لمراكز التسجيل، ولا وجود لما يدل على أماكن التسجيل.
البلقاء (الثالثة) خلافات حول الدور ومشادات كلامية، وشكاوى من وضع المرشحين في (بيت الدرج)، وتم منع الراصدين من الاطلاع على إجراءات ما قبل البدء.
الكرك (الدائرة السادسة): رصد دخول لمؤازري المرشحين إلى أماكن التسجيل.
الكرك (الدائرة السادسة) شهدت ثلاث حالات تعبئة طلبات من مرافقي المتقدمين بطلب الترشح، كون المرشحين أميين، وشهد لواء فقوع إزدحاماً كبيراً بسس مرافقي المرشحين.
مادبا (ذيبان) رصد ملاسنة بين مرشحتين على الدور وتم اللجوء تفادياً لذلك إلى القرعة.
بدوالشمال: لا يوجد لوحات ارشادية.