آخر الأخبار
  الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل

الامن والدرك يشرعان في وضع خطة امنية للانتخابات

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

شرعت مديريتا الأمن العام وقوات الدرك في وضع وإعداد خطة أمنية للانتخابات النيابية المقبلة، بناء على تكليف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية عوض خليفات للمديريتين قبل أيام، في وقت أكدت مصادر مطلعة في وزارة الداخلية أن "العنف الانتخابي"، الذي تشهده الانتخابات النيابية أحيانا، يعتبر من "أشد أنواع العنف في المجتمع"،ما يستدعي تجهيزات واجراءات مشددة ومكثفة لضمان سلامة العملية.

ومن المقرر أن ترفع الخطة الأمنية، التي طلبها وزير الداخلية، للانتخابات النيابية، التي ستجري في الثالث والعشرين من الشهر المقبل، الى الهيئة المستقلة للانتخابات.

وقالت مصادر في وزارة الداخلية،إن الخطة الأمنية يتم إعدادها استنادا إلى عدة محاور، من بينها المحافظة على مقار المرشحين، وتوفير الحماية اللازمة لصناديق الاقتراع، وضمان سلامة وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع، وتوفير أجواء السلامة العامة أثناء عملية الفرز، إضافة إلى حماية مندوبي المرشحين ولجان الانتخاب، موضحة أن مرتبات الأجهزة الأمنية ستوضع في حالة تأهب قبل وبعد الانتخابات بـ24 ساعة.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن هذا العنف ينقسم إلى ثلاث مراحل، الأولى عند عملية الترشيح للانتخاب، حيث يرجح وقوع خلافات ومشاجرات جماعية داخل صفوف العشيرة الواحدة، أو خلافات مناطقية داخل بقعة جغرافية تضم أكثر من عشيرة بسبب خلافات على أولوية الترشيح.


أما الثانية، فتكون أثناء إجراء العملية الانتخابية، حيث يسعى بعض المرشحين لإعاقة وصول ناخبين إلى مراكز الاقتراع، بهدف إضعاف منافسيهم عن الدائرة الانتخابية، أو محاولة تعطيل أجهزة فنية من خدمات البنية التحتية للانتخابات، بقصد تعطيل العملية الانتخابية برمتها.


أما المرحلة الثالثة، فتكون بعد صدور نتائج فرز الأصوات وإعلان أسماء المرشحين، حيث تظهر احتجاجات وتلويح باستخدام الأسلحة، وتحديدا من أقارب المرشح الخاسر، وقد تتطور إلى وقوع جرائم قتل، كما حدث في الانتخابات السابقة، والتي أسفرت عن مقتل مواطن بسلاح أتوماتيكي في لواء فقوع في محافظة الكرك.

الى ذلك، تتحدث المصادر عن ان عددا من المرشحين، وتحديدا في محافظات: العاصمة، الزرقاء وإربد، درجوا في مواسم انتخابية سابقة على "استقطاب ذوي أسبقيات وبلطجية لإدارة عملياتهم الانتخابية"، بخاصة وأن ذوي الأسبقيات مرهوبو الجانب في مناطقهم، ولديهم القدرة على الوصول إلى القواعد الانتخابية، وارتكاب جرائم المال السياسي، لحساب مرشحين يسعون للوصول إلى قبة البرلمان بالتجاوز على القانون. المصادر لم تستبعد أن يتم اللجوء الى هذه الشريحة من قبل مرشحين للانتخابات، ما يضاعف من حجم التحدي الأمني لضمان أجواء الانتخابات."الغد"