آخر الأخبار
  شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025   التربية تكشف مستوى اسئلة امتحان التكميلي 2024   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   الناقل الوطني يوفر 300 مليون متر مكعب من المياه سنويا   حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبدالله   وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين اليوم   مهم من التربية حول "تكميلية التوجيهي" - تفاصيل   وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية   مهم من التربية بشأن الرواتب المتأخرة للمعلمين الجدد   طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا   احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..

القائمة الوطنية بوصلة تحدد مسار التنمية الحزبية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

يرى حزبيون ومراقبون ومطلعون ان خوض الاحزاب السياسية للانتخابات المقبلة ضمن القائمة الوطنية التي تطبق لأول مرة في الاردن سيحدد مسار العمل الحزبي للسنوات المقبلة من ناحية ممارسة دورها الحقيقي تحت قبة البرلمان كقوة منظمة وضاغطة لها برامج وسياسات واهدف محددة وان النتائج التي ستحققها تعد معيارا لقياس مدى فاعلية الاحزاب وتأثيرها في الحياة العامة .

ويقول رئيس دائرة حزب التيار الوطني الأردني في اربد بركات الجبر ان القائمة الوطنية تعد فرصة حقيقية لبلورة العمل الحزبي ولفرض وجود الاحزاب كقوة مؤثرة في البرلمان القادم لاسيما ان نجاح الاحزاب وحصولها على مقاعد كبيرة ضمن القائمة الوطنية سيمهد مستقبلا لحضور حزبي قوي وفاعل ومؤثر في الحياة البرلمانية لا سيما ان الاحزاب تعمل ضمن خطط وبرامج واهداف محددة.

واضاف ان الاحزاب تجد نفسها امام تحد حقيقي في هذه الانتخابات خصوصا ان خوض العديد من الاحزاب وطرح مرشحيها لخوض الانتخابات القادمة على القائمة الوطنية يشكل اختبارا للاحزاب اذ يعتمد ذلك على النتائج التي ستحققها الاحزاب. 

واشار الجبر الى ان القائمة الوطنية تعد ماراثونا للتنافس بين الاحزاب والقوائم المستقلة غير الحزبية وان فوز الاحزاب بغالبية مقاعد القائمة الوطنية يعد تحولا ايجابيا على صعيد مسار العمل الحزبي ويؤكد من جهة على مدى تأثير وحضور هذه الاحزاب غير ان عدم تحقيق الاحزاب للنسبة الاعلى من القائمة الوطنية سيشكل فشلا ذريعا للاحزاب وسيقودها الى التشتت والشرذمة.

واضاف ان الاحزاب تواجه العديد من التحديات حاليا تضعف حضورها ووجودها على الساحة السياسية فالاحزاب لم تأخذ موقعها لغاية اللحظة بشكل جيد على الخريطة السياسية نتيجة ضعفها اولا بحكم ان معظم الاحزاب جديدة وعمرها يتراوح بين عامين وخمس سنوات وتحتاج لمزيد من الوقت لإثبات تواجدها بعكس بعض الاحزاب التي يزيد عمرها على عشرين عاما ولها حضور قوي ومؤثر وفاعل وان نجاح الاحزاب الناشئة يحتاج لوقت وجهد اضافي .

ويقول عضو حزب البعث العربي التقدمي المهندس خالد صياحين ان اعلان العديد من الاحزاب نيتها خوض الانتخابات ضمن القائمة الوطنية واعلان اسماء مرشحيها يشكل علامة فارقة في العمل الحزبي الاردني وان هذه التجربة هي مفصلية بامتيار بالنسبة للاحزاب وفرصة لكي تثبت نفسها في الشارع والانتخابات القادمة . 

واضاف ان القائمة الوطنية بمثابة اعطاء فرصة ذهبية للاحزاب للدخول الى البرلمان الا ان اي اخفاق لهذه الاحزاب في الانتخابات القادمة التي ستخوض التجربة على القائمة الوطنية يعد ضربة قاسية لمسارها على الخريطة السياسية وسيؤدي الى تراجعها للخلف وسيعطي انطباعا سيئا عنها حال اخفاقها. 

واشار المهندس صياحين الى ان الحكم على هذه الاحزاب سيكون على ضوء النتائج التي ستحققها لاسيما ان هنالك قوائم مستقلة ليست حزبية تنافسها على المقاعد البالغ عددها 27 ضمن القائمة الوطنية ففي حال حصدت القوائم الحزبية مقاعد عالية فإن ذلك يعني ان الاحزاب تسير على الطريق الصحيح وسيكون لها دور فاعل في الحياة السياسية بالاردن خلال السنوا ت القادمة كون هذا الامر سيعزز القناعة بالعمل الحزبي لدى الاخرين .

وقال الناشط الحزبي وعضو حزب الرفاه الاردني سابقا هاني العمري انه في حال عدم فرض الاحزاب نفسها خلال الانتخابات القادمة ضمن القائمة الوطنية في ظل وجود تكتلات مستقله فإنه يمكن القول ان ذلك يعد فشلا ذريعا للعمل الحزبي وستجد الاحزاب نفسها تدور في حلقة مفرغة، مشيرا الى ان ذلك يتطلب تكثيف عمل الاحزاب خلال هذه الفترة التي تسبق اجراء الانتخابات حتى تحقق نتائج ايجابية بما يؤكد ان العمل الحزبي يسير نحو للامام مبينا ان اي اخفاق للاحزاب في القائمة الوطنية يعني انها ستعود للخلف عشرات الخطوات ما يعني ان الاحزاب عادت للمربع الاول .