آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الأشغال الشاقة 30 عاما لقاتل طفليه.

أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكماً قضائياً مشدداً بحق أب أربعيني، قضى بوضعه بالأشغال المؤقتة لمدة 30 عاماً، بعد إدانته بجريمة قتل طفليه، طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات وشقيقها الرضيع البالغ 8 أشهر.

وجاء الحكم على خلفية قيام الأب بإلقاء طفليه في سيل الزرقاء وتركهما ليغرقا ويموتا، وذلك بدافع الانتقام من زوجته (والدة الطفلين) بسبب خلافات عائلية.

وجرّمت هيئة المحكمة المتهم بجناية "القتل القصد مكررة مرتين"، سنداً لأحكام قانون العقوبات الأردني.

قرار المحكمة كشف عن خلفية مأساوية للجريمة.

فقد كان المتهم وزوجته المشتكية يعيشان مع طفليهما المغدورين في محافظة الزرقاء، إلا أن المتهم كان يتسبب بالكثير من المشاكل العائلية.

ونتيجة لهذه المشاكل المستمرة، تركت الزوجة منزلها وتوجهت إلى منزل أهلها. وعند مغادرتها، رفض الأب السماح لها بأخذ طفليها وأبقاهما معه.

الأب منذ ذلك الحين بدأ يفكر في طريقة للانتقام من زوجته وهداه تفكيره الضال" إلى قتلهما كوسيلة لإلحاق أشد أنواع الأذى النفسي بها. وألقى بهما في سيل الزرقاء إلى أن فارقا الحياة بلا رحمة ولا إنسانية ولا شفقة ولا عاطفة الأبوة ، فكان جزاؤه الذي يستحق .