أثارت التعليمات الجديدة من قبل المملكة العربية السعودية، بخصوص المعايير الصحية الصارمة للراغبين بالحج، أسئلة عن الأمراض التي ستمنع بعض الأشخاص من أداء فريضة الحج.
وبينما صرح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، محمد الخلايلة، عن وجود معايير صحية صارمة لضمان سلامة الحجاج، دون الكشف عن تفاصيلها بشكل موسع، كشفت وزارة الداخلية المصرية الفئات التي سيُحضر عليها السفر؛ لأنهم الأكثر عُرضة لمخاطر العدوى، وفقًا للضوابط التي أقرتها وزارة الصحة والسكان المصرية والسلطات السعودية.
وتاليًا الفئات:
مرضى الفشل الكُلوي ممن يتطلب علاجهم جلسات غسيل كلوى
مرضى تَليف الرئة
الحالات المُتقدمة من ذوى أمراض "القلب ، الأوعية الدموية ، التليف الكبدي"
المرضى بالأمراض العصبية والنفسية العقلية التي تُعيق الإدراك أو مصحوبة بإعاقات حركية شديدة وأمـراض الزهايمر والشيخوخة المصحوبة بالخرف.
السيدات الحوامل في الثلاث أشهر الأخيرة، والحمل الخطر في جميع مراحل الحمل.
مرضى السرطان النشط الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو البيولوجي أو الإشعاعي
الأمراض المُعدية النشطة ذات الأثر على الصحة العامة في الحشود البشرية مثل (الدرن / السل الرئوي المفتوح والحميات النزفية)
حالات السمنة المفرطة المرضية
الأطفال دون 12 سنة وفى حالة حدوث أي متغير في الاشتراطات العمرية من الجانب السعودي سيتم الإخطار بها على الفور لتنفيذها
ولفتت الداخلية المصرية في بيانها إلى أنه "يُشترط اكتمال التطعيمات المطلوبة من الحجاج الفائزين والمقررة من وزارة الصحة والسكان المصرية تنسيقاً مــع الجانب السعودي (تطعيم الالتهاب السحائي بجرعة واحدة من اللقاح الرباعي وذلك قبل السفر بمدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد عن 5 سنوات، أو أي تطعيمات أخرى تُقررها وزارة الصـحة والسكان المصرية أو الجانب السعودي لاحقاً.