آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

فنانون أردنيون يصرخون: أنقذوا الفنان الأردني قبل أن ندفنه حيًّا

{clean_title}
وجه 10 فنانين أردنيين، رسالة إلى اصحاب القرار تحت عنوان: صرخة من القلب في وجه الصمت الرسمي: أنقذوا الفنان الأردني قبل أن ندفنه حيًّا".

وقال الفنانون في بيانهم "كفى دفن الفن تحت ركام البيروقراطية والجهل. كفى إذلالًا للفنان الأردني، وكأن الإبداع جريمة، وكأن الدراما وباء يجب الحجر عليه".

وتساءل الفنانون، "من الذي قرر أن الفنان لا يستحق؟، من الذي قرر أن الدراما ترف، فتحتفي بها كل الأمم، بينما تُغلق الأبواب المستورة؟من الذي قرر أن يحمل وجدان الناس ليبقى بلا دعم، بلا صوت، بلا كرامة؟".

وتاليا بيان الفنانين واسماؤهم:

لصاحب الولاية وصاحب القرار
بيان مجموعة الفنانين الأردنيين المدونة أسماؤهم أدناه

صرخة من القلب في وجه الصمت الرسمي: أنقذوا الفنان الأردني قبل أن ندفنه حيًّا

كفى … كفى … كفى
كفى دفن الفن تحت ركام البيروقراطية والجهل.
كفى إذلالًا للفنان الأردني، وكأن الإبداع جريمة، وكأن الدراما وباء يجب الحجر عليه.

من الذي قرر أن الفنان لا يستحق؟
من الذي قرر أن الدراما ترف، فتحتفي بها كل الأمم، بينما تُغلق الأبواب المستورة؟
من الذي قرر أن يحمل وجدان الناس ليبقى بلا دعم، بلا صوت، بلا كرامة؟

نحن لا ننتظر فتات الموائد.
نحن لا ننتظر فتوى من هنا أو هناك.
نحن لا ننتظر من يُجيز حياتنا، ولن نسمح لأحد أن يُصادر حقنا.

الفنان الأردني ليس ديكورًا للأخبار، ولا صورة في أرشيف وزارة الثقافة.
هو الكيان، هو الهوية، هو الأردن واقفًا مهما سقطت كل الأقنعة.

وأنتم بما تملكون القرار، تملكون الميزانية، تملكون المنابر:
إما أن تنتصروا للفن، أو تحتفلوا بزر موته.
إما أن تعيدوا الدراما الأردنية لمكانتها، أو تكتبوا شهادة دفنها بأيديكم.

هذه ليست ورقة رسمية، هذه صرخة.
هذه لعنة تُلقى على كل من خان الفن، وسكت عن خنقه.

الفنان الأردني لن يهاب، لن يهزم، لن يصمت.
وإذا لم تُفتح الأبواب، فسنُحدث ثقوبًا للجدران.

صرخة من قلب الفن الأردني، لا تمثل جهة، بل تمثل وجعًا لا يُطاق.