آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

وتتجدد اللقاءات وتزدهر اللحظات في جرش على مسرح المصلبة

{clean_title}
من الزرقاء وسهول بلعما، حيث عبق التراب الممزوج برائحة القيصوم، ونكهة القهوة العربية الأصيلة التي تعبق بكرم أهلها.
قدّمت فرقة بلعما للثقافة والتراث والفنون، أمس الاثنين، بقيادة محمد الخوالدة، لوحات فنية مبهرة، بعد مشاركاتها المتعددة في مهرجان صبحا ومهرجان أم الجمال، وفي جميع الاحتفالات الوطنية بمختلف محافظات الوطن. أبدعت الفرقة بعروض الدحية والهجيني والجوفية التي خطفت إعجاب رواد مهرجان جرش.
ومن جبال السلط، حيث عبق الدحنون وأزهار الدفلى، ومن السلط العتيقة بما تحمله من رمزية المكان والزمان، وصوت المهابيش المعتّق برائحة القهوة، جاءت فرقة السلط أصالة وتراث للمحافظة على التراث، بقيادة أمين عربيات. تأسست الفرقة بالتزامن مع الذكرى الثانية لإدراج السلط على قائمة التراث العالمي، وشاركت في أبرز المناسبات الوطنية، من عرس ولي العهد إلى احتفالات عيد الاستقلال ومهرجان صيف الأردن. وقدّمت على أعمدة جرش لوحات فنية من التراث الوطني والبلقاوي، بطرب أصيل متجذر في أعماق الأرض.
ولا ننسى مقدمة المسرح نسرين سميرات، التي أبدعت في رسم صورة الزمان والمكان بكلماتها العذبة.
أما شارع الأعمدة، الشريان الذي يربط مسارح المدينة الأثرية من شمالها إلى جنوبها، والمزيّن بأعمدته الشاهقة التي تتعانق مع جبال جرش وزيتونها الرومي المعمّر، فقد امتلأ بالحياة. قصص الحكواتي، وألعاب الخفة، والرسم على الوجوه وكلها أضفت على المكان روح البهجة والفرح.