آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

وتتجدد اللقاءات وتزدهر اللحظات في جرش على مسرح المصلبة

{clean_title}
من الزرقاء وسهول بلعما، حيث عبق التراب الممزوج برائحة القيصوم، ونكهة القهوة العربية الأصيلة التي تعبق بكرم أهلها.
قدّمت فرقة بلعما للثقافة والتراث والفنون، أمس الاثنين، بقيادة محمد الخوالدة، لوحات فنية مبهرة، بعد مشاركاتها المتعددة في مهرجان صبحا ومهرجان أم الجمال، وفي جميع الاحتفالات الوطنية بمختلف محافظات الوطن. أبدعت الفرقة بعروض الدحية والهجيني والجوفية التي خطفت إعجاب رواد مهرجان جرش.
ومن جبال السلط، حيث عبق الدحنون وأزهار الدفلى، ومن السلط العتيقة بما تحمله من رمزية المكان والزمان، وصوت المهابيش المعتّق برائحة القهوة، جاءت فرقة السلط أصالة وتراث للمحافظة على التراث، بقيادة أمين عربيات. تأسست الفرقة بالتزامن مع الذكرى الثانية لإدراج السلط على قائمة التراث العالمي، وشاركت في أبرز المناسبات الوطنية، من عرس ولي العهد إلى احتفالات عيد الاستقلال ومهرجان صيف الأردن. وقدّمت على أعمدة جرش لوحات فنية من التراث الوطني والبلقاوي، بطرب أصيل متجذر في أعماق الأرض.
ولا ننسى مقدمة المسرح نسرين سميرات، التي أبدعت في رسم صورة الزمان والمكان بكلماتها العذبة.
أما شارع الأعمدة، الشريان الذي يربط مسارح المدينة الأثرية من شمالها إلى جنوبها، والمزيّن بأعمدته الشاهقة التي تتعانق مع جبال جرش وزيتونها الرومي المعمّر، فقد امتلأ بالحياة. قصص الحكواتي، وألعاب الخفة، والرسم على الوجوه وكلها أضفت على المكان روح البهجة والفرح.