آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

خبراء من جامعات أجنبية: الأردن يتعامل مع قضايا المناخ والطاقة استنادًا لمنظومات علمية

{clean_title}
قال خبراء أجانب، إن الأردن يمتلك من القدرات البشرية ما يمكنه من التعامل مع قضايا المناخ والطاقة والبيئة، وربطها بالمجالات الأخرى، مثل الغداء والصحة، وفقا لمعايير تستند لأسس علمية مبنية على الدراية والمعرفة.

وأكد الخبراء، خلال مؤتمر المناخ والبيئة والصحة، الذي عقد مؤخرًا بتنظيم ومشاركة من عدة جامعات ومنظمات عالمية ومحلية، إن لدى الأردن استراتيجيات وخطط واضحة في تنوع مصادر المياه وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والتمويل الأخضر والتغيرات المناخية والبيئة.

وقال رئيس مركز البيئة والأمراض التنفسية في جمهورية فنلندا البروفسور يوني ياكولا، إن هنالك قابلية علمية كبيرة في الأردن للتعرف على جميع العوامل المتعلقة بالبيئة والمناخ ومدى ارتباطها بالأمراض المختلفة وتأثيرها على الغذاء ومصادر المياه، وهنالك أيضًا تركيز جدي من قبل أصحاب القرار نحو إيجاد الحلول المتعلقة بهذه القضايا.

وأضاف: " وجدنا خلال تجرتنا مع الأردن سواء في تنفيذ المشاريع المختلفة أو المشاركة في المؤتمرات، أن هنالك علاقة جدية مبنية على الشراكة بين الأكاديميين من الجامعات والحكومات، في تحديد أبرز التحديات البيئية ورسم السياسات التي تعالج القضايا المناخية والصحة والمياه والطاقة".

وأكد، أن الأردن منفتح على شراكات عالمية مع العديد من الدول ولديه خطط واضحة للبحث عن البدائل الحديثة للطاقة ومواجهة التغيرات المناخية من خلال برامج تنفيذية مع منظمات عالمية ذات قدرة عالية في هذا المجالات.

وبين أستاذ الصحة العامة في جامعة كاليفورنيا سان دييغو الأميركية، البروفسور وائل الدليمي، أن الأردن يدرك جيدًا أولوياته في ضوء المتغيرات المناخية العالمية وأن المياه تُعد أولوية قصوى نظرًا لكونها الحاجة الأكثر إلحاحًا، مشيرا إلى أن المؤشرات تذهب في اتجاه المقدرة على مجابهة هذه التحديات بطرق ابتكارية وعلمية تركز على نتائج الدراسات والأبحاث التي تُجرى داخل الأردن وخارجه.

وأضاف الدليمي الذي يشرف على عدة مشاريع تنفذ في الأردن بتمويل من المعهد الوطني الأميركي للصحة، أن أزمة المناخ والطاقة والغذاء نحو التفاقم على المستوى العالمي وهنا يبرز دور الأردن في المنطقة العربية بحكم خبرته وامتلاكه للكوادر البشرية المؤهلة والمتمكنة من قيادة الابتكار وتقديم الدعم للمنطقة العربية.

وبين، أن المشاريع التي تنفذ حاليًا في الأردن ذات جدوى علمية كبيرة ولها دور كبير نحو إيجاد حلول للمخاطر التي تحدث جراء التغيرات المناخية والفيضانات وشح المياه وتهديدها صحة الانسان وامنه الغذائي وحقوقه في العيش ببيئة آمنه لا تشكل مصدرًا للخطر على حياته.

وأكد أستاذ الأمن الغذائي والطاقة في جامعة تكساس "إيه آند إم" الأميركية، البروفسور ربيع مهتار، أن الأردن يُعد من الدول السباقة على مستوى المنطقة التي سعت لمشاركة العالم في البحث عن الحلول المناسبة لمواجهة المتغيرات البيئية والمناخية وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، مشيرًا إلى أن ذلك تجسد في خطابات جلالة الملك عبد الله الثاني بالمؤتمرات العالمية، وتأكيده الدائم على الاستدامة والتنمية وتكريس كافة الطاقات والإمكانات في سبيل تحقيق استدامة فعلية للمياه والبحث عن الطاقة البديلة والحفاظ على الموارد.

وقال مهتار، إن أصحاب الاختصاص في الأردن يمتلكون من القدرات البحثية والعملية والفكرية، ما يؤهلهم لاستقطاب المشاريع الدولية المرتبطة بقطاعات المياه، والطاقة، والأمن الغذائي، والصحة وتقديم الحلول المناسبة لمعالجة المشاكل والتحديات على الصعيد المحلي الأردني والمنطقة بشكل عام.