آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

إسرائيل تخطط لإقامة حزام أمني من شبعا اللبنانية إلى القنيطرة السورية

{clean_title}
كشفت مصادر أهلية في جنوب سوريا عن تحركات إسرائيلية تهدف إلى إقامة منطقة عازلة في المثلث الحدودي المشترك بين سوريا ولبنان وإسرائيل.

ويأتي ذلك في خطوة توصف بأنها محاولة لإنشاء حزام أمني يمتد من مزارع شبعا إلى القنيطرة بهدف خنق الجبهة الشمالية ومنع أي تحرك عسكري محتمل من الأراضي اللبنانية أو السورية.

ووفقاً للمصادر فإن المنطقة العازلة المخطط لها تشمل أجزاء من جبل الشيخ والقنيطرة، وتتيح للجيش الإسرائيلي إشرافا ناريا مباشرا على المناطق السورية واللبنانية المحاذية، ما يعزز من قدرة إسرائيل على المراقبة والتدخل السريع عند أي تصعيد أمني أو عسكري.

وأكدت المصادر أن إسرائيل شرعت بالفعل في خطوات عملية لتنفيذ هذا المخطط من خلال توسيع شبكة الطرق العسكرية في المنطقة الحدودية وإنشاء مهبط مروحيات قتالية قرب مرتفعات راشيا، ما يمكن الجيش الإسرائيلي من نشر قوات رد سريع وتنفيذ دوريات جوية منتظمة على امتداد الحدود.

كما أشارت إلى أن تعزيز البنية التحتية العسكرية في مزارع شبعا ومحيطها وهي منطقة متنازع عليها بين لبنان وسوريا، يهدف أيضا إلى مراقبة أي عمليات تهريب أسلحة يشتبه بأنها تستهدف دعم ميليشيات حزب الله بحسب الرواية الإسرائيلية.

ويرى مراقبون "أن التحركات الإسرائيلية الأخيرة تعكس نوايا لتكريس وجود طويل الأمد في المنطقة، خاصة في ظل غياب أي بوادر سياسية للانسحاب، ووسط ضعف السلطة المركزية في كل من لبنان وسوريا بعد سنوات من الأزمات الداخلية والحروب".

وتعتبر مزارع شبعا من أبرز النقاط الخلافية في النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، حيث تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وتطالب بيروت باستعادتها، في حين تصنفها الأمم المتحدة ضمن الأراضي السورية التي كانت خاضعة للسيادة السورية قبل احتلالها.

ويخشى محللون من أن تؤدي الخطط الإسرائيلية إلى تقويض فرص الاستقرار في الجنوب اللبناني والجولان السوري، وربما تفتح الباب أمام تصعيد جديد، خصوصا في ظل التوترات المستمرة بين تل أبيب وحزب الله، واستمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع في الداخل السوري.