كسر النجم السوري عابد فهد صمته مساء الأربعاء عبر منشور رسمي على حسابه في "إنستغرام"، نافياً بشكل قاطع ما تداوله البعض بشأن دعوته إلى عودة النظام السوري، بعد تصريحاته الأخيرة التي أحدثت صدى واسعاً داخل سوريا وخارجها.
رد عابد فهد على الجدل
كتب فهد في منشور شاركه عبر "الاستوري" موضحاً: "كلمة العودة التي استخدمتها لم تكن دعوة لعودة النظام، هذا النظام هرب وترك وراءه شعباً مقهوراً وبلداً مثخناً بالخراب، ما قصدته هو العودة إلى سوريا التي كنا نعرفها كسوريين، إلى الوحدة الوطنية والكرامة المجتمعية التي جمعتنا دائماً".
كما أوضح أن حديثه لم يكن سوى تحذير صريح من خطر الطائفية التي تهدد المجتمع السوري، مشبّهاً انتشارها بـ"السرطان"، مؤكداً أن السوريين الذين عاشوا لعقود بدون تصنيفات طائفية، ليسوا مستعدين اليوم لقبول هذا الانقسام المصطنع.
وأضاف: "أنا حر، مثل سوريا الحرة، لم أكن تابعاً لأي سلطة لا قبل التحرير ولا بعده، وأعمالي الفنية تشهد على ذلك".
واختتم رسالته بدعوة إلى نبذ التسرع في إطلاق الأحكام، والتركيز على السلام كطريق أوحد نحو وطن يتسع لجميع أبنائه.
تصريحات عابد فهد التي أثارت الجدل
الجدل اندلع بعد مقابلة تلفزيونية أجراها عابد فهد، على هامش حفل توزيع جوائز مؤسسة "مي شدياق" في دبي.
وخلال المقابلة، تحدث فهد بمرارة عن واقع الحال في سوريا، مشيراً إلى أن السوريين "كلهم، بكل أطيافهم، يرفضون هذا الواقع"، متسائلاً: "لماذا يحدث هذا؟ من المسؤول؟ ومتى ستعود سوريا مثلما كانت؟".