آخر الأخبار
  تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت

باحث أردني يفسّر ظهور نقش رمسيس الثالث في وادي رم

{clean_title}
قال الباحث الأردني في علم المصريات، حذيفة المبيضين، إن الاكتشاف الأثري الجديد لنقش ملكي فرعوني يحمل اسم الملك رمسيس الثالث في منطقة وادي رم جنوب الأردن، يمكن تفسيره عبر احتمالين رئيسيين، كلاهما يعكس أهمية الموقع تاريخيًا وحضاريًا.

وأوضح المبيضين أن التفسير الأول يرجّح أن يكون النقش قد خُطّ خلال إحدى الحملات العسكرية التي أرسلها رمسيس الثالث إلى بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية، بهدف توسيع حدود الدولة الفرعونية. ويُحتمل أن تكون الجيوش المصرية قد قامت بتثبيت هذا النقش كدليل مادي على بلوغ نفوذها أقصى الشرق حتى حدود الأردن الحالية. وأشار إلى وجود نقش مماثل تم اكتشافه عام 2010 في منطقة تيماء شمال المملكة العربية السعودية، ما يدعم هذا الطرح.

أما التفسير الثاني، فيربط المبيضين بين وجود النقش وموقع وادي رم كعقدة مركزية على طرق التجارة القديمة، التي كانت تربط مصر بممالك اليمن، وبلاد الشام، وتركيا الحالية، مرورًا بالعراق والشرق الأقصى. ويرى أن وادي رم قد استخدم كنقطة التقاء للقوافل التجارية، ومن ثم تم توثيقه بهذا النقش الملكي البارز، إشارةً إلى أهميته الاقتصادية والاستراتيجية.

وأضاف المبيضين أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام اكتشافات أخرى في شمال وشمال غرب سوريا وحتى مناطق مملكة الحثيين، ما يعيد رسم خريطة النفوذ والتواصل المصري مع حضارات الشرق الأدنى.

ويأتي هذا التصريح عقب إعلان وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، بحضور عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، عن هذا الاكتشاف، مؤكدةً أنه يمثل بداية فصل جديد في تاريخ الأردن الأثري الغني بالإرث الإنساني العريق.