آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

المعهد المروري: الملصقات على المركبات تشتت الانتباه بنسبة 12%

{clean_title}
قال مدير المعهد المروري الأردني العقيد رائد العساف، إن قانون السير منع وضع الملصقات بكافة أشكالها وأنواعها على جسم المركبة، لما لها من ضرر على السائق مرتكب المخالفة، والسائقين والمشاة من مستخدمي الطريق.

وبيّن العساف، في حديث لإذاعة الأمن العام، الأربعاء، أن دراسات علمية أشارت إلى أن الملصقات تسبب بتشتيت انتباه 12% من السائقين لافتا إلى أن الملصق يحتاج إلى معدل توقيت من ثانية ونصف الثانية إلى ثانيتين لقراءته، وهذا يوازي قيادة مركبة بشكل أعمى مسافة 70 مترا على سرعة 48 كلم في الساعة، في الوقت الذي تشكّل فيه حوادث المشتتات ومنها الملصقات ما نسبته 30% من الحوادث المرورية في الأردن.

وذكر العساف أنّه بالإضافة إلى تحرير المخالفة، فهناك جوانب قانونية أخرى يعاقب عليها القانون إن كانت هذه الملصقات مثيرة للعنصرية أو الطائفية، مشيرا إلى أن الإدارات المرورية تتعامل مع الملصقات كونها مخالفة مرورية بغض النظر إن كانت ملصقات سياسية أو اجتماعية أو رياضية أو حتى دينية، لأن الهدف من منعها هو حفظ الأرواح التي تمثل الغاية الأسمى.

ونوه العساف، إلى تأثير الملصقات على السلامة المرورية في الحد من مدى الرؤية للسائق في حال وضعها على زجاج المركبة الأمامي أو الخلفي والجانبي.

وأضاف العساف؛ "تؤثر الملصقات على المشاة الذين يتوقفون أحيانا بدافع الفضول لقراءة تلك الملصقات اللافتة للانتباه التي قد تتحول إلى سبب لارتكاب الأخطاء ووقوع لحوادث".

وأوضح أن القانون سمح بوضع الملصقات الإعلانية والدعائية على أجسام المركبات شريطة مراعاتها للسلامة المرورية، وعدم مخالفتها للتقاليد والأعراف، وألا يكون الملصق موصولا بطرف إلكتروني مثل شاشة أو إضاءة، وأن تثبت هذه الدعاية على جوانب المركبات فقط.

وأكد العساف ممنوعية وجود الملصقات الإعلانية خلف وأمام المركبة، كما يشترط أيضا في حال المركبات الخصوصية أن تكون المركبة ملكاً للشركة أو صاحب المنتج، أما المركبة العمومي فيجب وضع ملصقها على جوانب المركبة من دون أن تؤثر على المعلومات الخاصة بخط المركبة أو المعلومات الأخرى، وفق العساف