آخر الأخبار
  الجراح تحت القبة: أوروبا ترى في الأردن "واحة أمن" .. ونائبة رومانية تدعو للتعلم من تجربة الأردن في اللجوء   وزير الاتصال الحكومي: قرعة خدمة العلم شفافة وعادلة بلا استثناءات   القوات المسلحة: 48 ساعة عطلة أسبوعية للمكلفين بعد أول 4 أسابيع   الملك يشير إلى أهمية العمل المشترك لتعزيز الحوار بين الأديان وهو ما ستركز عليه جولة جديدة من مبادرة   أول شركة اتصالات على مستوى المملكة زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء)   الصبيحي: 32 ألف متقاعد ضمان ينتظرون استحقاقًا قانونيًا لرفع رواتبهم   تثبيت سعر بيع طن الشعير لجميع مربي الثروة الحيوانية والشركات المستوردة   ضبط 5 اشخاص مشتبه بمشاركتهم في مشاجرة بسطات بني كنانة   الدفاع المدني تنشر إرشادات لتجنب مخاطر استخدام المدافئ   الأردن يهنئ سورية بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن   بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية   سلامي : نفكر بإراحة حاملي البطاقات الصفراء امام مصر   الأردن يدين تصريحات سموتريتش بشأن رفض إقامة الدولة الفلسطينية   غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء   حسان يرعى إطلاق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للنَّزاهة ومكافحة الفساد   مهم للأردنيين بشأن زيت الزيتون المستورد   منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق

المعهد المروري: الملصقات على المركبات تشتت الانتباه بنسبة 12%

{clean_title}
قال مدير المعهد المروري الأردني العقيد رائد العساف، إن قانون السير منع وضع الملصقات بكافة أشكالها وأنواعها على جسم المركبة، لما لها من ضرر على السائق مرتكب المخالفة، والسائقين والمشاة من مستخدمي الطريق.

وبيّن العساف، في حديث لإذاعة الأمن العام، الأربعاء، أن دراسات علمية أشارت إلى أن الملصقات تسبب بتشتيت انتباه 12% من السائقين لافتا إلى أن الملصق يحتاج إلى معدل توقيت من ثانية ونصف الثانية إلى ثانيتين لقراءته، وهذا يوازي قيادة مركبة بشكل أعمى مسافة 70 مترا على سرعة 48 كلم في الساعة، في الوقت الذي تشكّل فيه حوادث المشتتات ومنها الملصقات ما نسبته 30% من الحوادث المرورية في الأردن.

وذكر العساف أنّه بالإضافة إلى تحرير المخالفة، فهناك جوانب قانونية أخرى يعاقب عليها القانون إن كانت هذه الملصقات مثيرة للعنصرية أو الطائفية، مشيرا إلى أن الإدارات المرورية تتعامل مع الملصقات كونها مخالفة مرورية بغض النظر إن كانت ملصقات سياسية أو اجتماعية أو رياضية أو حتى دينية، لأن الهدف من منعها هو حفظ الأرواح التي تمثل الغاية الأسمى.

ونوه العساف، إلى تأثير الملصقات على السلامة المرورية في الحد من مدى الرؤية للسائق في حال وضعها على زجاج المركبة الأمامي أو الخلفي والجانبي.

وأضاف العساف؛ "تؤثر الملصقات على المشاة الذين يتوقفون أحيانا بدافع الفضول لقراءة تلك الملصقات اللافتة للانتباه التي قد تتحول إلى سبب لارتكاب الأخطاء ووقوع لحوادث".

وأوضح أن القانون سمح بوضع الملصقات الإعلانية والدعائية على أجسام المركبات شريطة مراعاتها للسلامة المرورية، وعدم مخالفتها للتقاليد والأعراف، وألا يكون الملصق موصولا بطرف إلكتروني مثل شاشة أو إضاءة، وأن تثبت هذه الدعاية على جوانب المركبات فقط.

وأكد العساف ممنوعية وجود الملصقات الإعلانية خلف وأمام المركبة، كما يشترط أيضا في حال المركبات الخصوصية أن تكون المركبة ملكاً للشركة أو صاحب المنتج، أما المركبة العمومي فيجب وضع ملصقها على جوانب المركبة من دون أن تؤثر على المعلومات الخاصة بخط المركبة أو المعلومات الأخرى، وفق العساف