ماذا بعد الكشف عن عصابة الارهاب ،
من يقف خلفها ، ولماذا الدرون والصواريخ والمتفجرات ؟
تساؤلات بحجم الالم ، وصدمة بحجم خيبة الامل فيمن يتسترون خلف عباءة الدين والتسامح ومصلحة الوطن .
حسب الاعترافات ،تنظيم الإخوان في الأردن أصبح في مواجهة مع الدولة والقانون، بعد الكشف عن مخططه الإرهابي ، سقط القناع وتكشفت النوايا ، وتعرت الوجوه ،ودخلت الجماعة نفقًا مظلمًا قد لا تخرج منه.
تعالت الأصوات المطالِبة بعقوبات وإجراءات قانونية رادعة ضد المتورطين والمتواطئين ، والمخططين والممولين لهذا الارهاب مما يمهد الطريق لإجراءات قد تشمل حظر الجماعة وحل حزب "جبهة العمل الإسلامي"، الذراع السياسية لها.
اذا كان هؤلاء الارهابيون الذين يدعون الدين ، ويتسترون خلف رداء التسامح ، ويعلمون كما يدعون الاجيال مبادئ الدين وسماحته ، فماذا تركوا لممتهني الارهاب ، وتجار المبادئ والحروب ، والتخريب ؟ .
لمن تصنع يا ترى الصواريخ ، بهذا المدى الذي لا يتجاوز خمسة كيلوا مترات ، اهو لقصف وضرب تل ابيب ؟؟؟ اهو لاسناد المقاومة في غزة ؟؟ تساؤلات لا تحتاج الى تفكير ، انها لاشاعة الفوضى والدمار والقتل ، في وطن يقف جنده على اطول خطوط المواجهة ، ويحارب عصابات المخدرات والارهاب على حدوده ، كما تقف اجهزته الامنية وفي مقدمتها فرسان الحق ، بوجه كل حاقد وجاحد وماجور .
لمن طائرات الدرون بدائية الصنع التي ستحمل المتفجرات ؟ اهي لضرب الكيان الغاصب ؟ كلا ، انها لضرب الامن والاستقرار الذي تنعم به الاردن ؟
لمن المتفجرات الشديدة الانفجار ؟ 30 كغم من الديناميت والسي فور ، ماذا تريدون ان تفجروا ايها الارهابيون ؟
من يمول هذه العصابات ؟ ومن يدربها ؟ ولماذا في الاردن ؟وجبهات لبنان وغزة مفتوحة .
على ماذا ربيتم الاجيال ؟ وماذا علمتموهم ؟ والدين والاسلام منكم براء .
تكشفت النوايا ، وازيح ستار الدين عن الحقد والتخريب والدمار والجحود ، وستبقى الايام القادمة حبلى بالمفاجآت والقرارات ، وتكشف الوجه الحقيقي لكم ، بانكم دعاة عدالة واصلاح ، بل انتم دعاة خراب ودمار .
بهمة النشامى ، ، القوات المسلحة ، والاجهزة الامنية ، وفي مقدمتها فرسان الحق ، سيبقى هذا الوطن آمنا بارضه وشعبه وقيادته الهاشمية .