آخر الأخبار
  عمان الأهلية تهنىء بيوم العلم الاردني   نادي الأرينا يحتفل بيوم العلم الأردني   عمان الأهلية تجدد التأييد والولاء لجلالة الملك وتستنكرمحاولات العبث بأمن الوطن   العراق يعلن تضامنه الكامل مع الأردن   الرئيس الفلسطيني يؤكد للملك أن استهداف الأردن هو استهداف لفلسطين   الرئيس اللبناني يهاتف جلالة الملك ويعلن التعاون في تحقيقات "خلية الصواريخ"   الملك يشهد في قصر الحسينية مراسم رفع العلم   النائب العام لمحكمة أمن الدولة يؤكد انتهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بقضايا كانت تستهدف الأمن الوطني   النائب العام لمحكمة أمن الدولة يسند مجموعة من التهم لعدد من الضالعين في المخططات التخريبية   (184) مليون دينار الأرباح الموحدة لـ "البوتاس العربية" في 2024 وإيراداتها تصل إلى (651) مليون دينار   الذهب عيار 21 يسجل 67.3 دينار لأول مرة في تاريخه بالأردن   حسان يبحث في واشنطن تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة   الأردن يؤكد استمرار الشراكة مع صندوق النقد الدولي لتعزيز النمو الاقتصادي   "التربية" تعلن حاجتها لتعبئة وظائف لغايات الابتعاث   الأردنيون يحتفلون بيوم العلم تعظيما لمعاني التضحية والفداء   طقس لطيف في أغلب مناطق المملكة الأربعاء   محللون: الضالعون في القضية ينظرون إلى الأردن "كساحة وليس كوطن"   الشيخ شهاب حسين قاسم الزيودي: دائرة المخابرات العامة قلعة العز والمجد ومعقل الرجال الامناء على أمن الوطن والمواطن   الامارات تصدر بياناً حول مخططات استهدفت المساس بأمن الأردن   مجلس الأمة: المخططات الإرهابية الجبانة لن تكسر إرادة الأردنيين الحرة

قرار صادر عن "البنك المركزي السوري" بحق المواطن السوري "وضاح عبد ربه"

{clean_title}
أصدر البنك المركزي السوري، تعميما بالرقم (18/943/ص)، يقضي بالحجز على جميع ممتلكات المواطن السوري وضاح عبد ربه، بما في ذلك حساباته المصرفية وأمواله المنقولة وغير المنقولة داخل البلاد.

وفي أول رد فعل له، انتقد عبد ربه القرار عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، موجها ما وصفه بـ"التهنئة" إلى الرئيس أحمد الشرع، معتبرا أن الإجراء المتخذ بحقه يمثل انتهاكا صريحا للإعلان الدستوري الجديد، الذي ينص على حماية الملكية الخاصة للمواطنين السوريين.

ويُعدّ عبد ربه من الشخصيات الإعلامية البارزة المقربة من نظام المخلوع بشار الأسد في السنوات الأخيرة، حيث تولى رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" السورية منذ تأسيسها عام 2006، التي قدمت نفسها كأول صحيفة سياسية خاصة في البلاد.

وقد التزمت الصحيفة بخطاب داعم للنظام، وإن بصيغة أقل رسمية من الإعلام الحكومي، ووفرت مساحة محدودة للانتقاد الإداري، دون تجاوز الخطوط الحمراء السياسية آنذاك.

وخلال فترة رئاسته للتحرير، أقام عبد ربه علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في النظام السابق، وتمكنت الصحيفة من إجراء مقابلات حصرية مع بشار الأسد، أبرزها لقاء عام 2016 الذي تحدث فيه عن استعادة السيطرة على مدينة حلب، وهو ما أولته الصحيفة اهتماما واسعا في تغطياتها الإعلامية.

وكانت شائعات قد راجت في عام 2020 بشأن اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية، في خضم الصراع بين رامي مخلوف، المالك الفعلي للصحيفة، وابن خاله بشار الأسد، إلا أن عبد ربه استمر في أداء مهامه الصحفية بشكل طبيعي.

وفي عام 2024، تناولت وسائل إعلام فرنسية تقارير تتهم وضاح عبد ربه وشقيقه عمار بدعم النظام السابق من الخارج، ومحاولة تأمين ملاذات آمنة بعيدا عن تداعيات الأزمة السورية.

ويبدو أن الإجراء الأخير اتُخذ استنادا إلى المادة 49 من الإعلان الدستوري، التي تجرّم تمجيد نظام الأسد ورموزه، وتنص على معاقبة كل من ينكر أو يبرر أو يهوّن من جرائمه.

ويُذكر أن عبد ربه اتخذ مؤخرا مواقف ناقدة للحكومة الحالية وصلت إلى حدود المعارضة، كما نقل روايات مثيرة للجدل حول أحداث الساحل السوري.

وقد أنهى عبد ربه منشوره برسالة موجهة إلى الرئيس الشرع، قال فيها: "في الختام، أتوجه بكل الشكر للسيد الرئيس على حرصه على حماية حقوقنا كمواطنين سوريين وطنيين، لا هدف لنا سوى أن تكون سورية والسوريون بخير.. دمتم وعاشت الثورة".