آخر الأخبار
  أمطار رعدية وهبات رياح قوية .. تفاصيل حالة الطقس   أمطار رعدية وهبات رياح قوية .. حالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن الثلاثاء   الحملة الأردنية توزع وجبات لأكثر من 60 ألف فلسطيني في غزة خلال رمضان والعيد   زلزال بقوة 7 درجات يضرب جزر تونغا .. وتحذيرات من تسونامي   الإمارات : إعدام قتلة "الإسرائيلي" زافي كوجان   سعر قياسي تاريخي جديد .. الذهب يتجاوز 3100 دولار   الأونروا: حجم النزوح في الضفة غير مسبوق منذ عام 1967   تعطيل دوام المؤسسة المدنية حتى نهاية يوم الأربعاء   بكلفة 100 ألف دينار .. إنهاء مشروع جسر قناة الملك عبدالله   الحكومة تخفض اسعار البنزين بشقيه (25) فلساً   الارصاد تصدر النشرة الجوية التفصيلية حتى الخميس   “الخيرية الهاشمية”: توزيع أكثر من 200 ألف وجبة إفطار بغزة خلال رمضان   تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر نيسان بقيمة صفر   (96) ألف أسرة متقاعد تعيش تحت مستوى خط الفقر في الأردن .. تفاصيل   المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل عملها خلال عيد الفطر في غزة ونابلس   وزير الأوقاف يدعو الأردنيين إلى تفقد جيرانهم وأصدقائهم وصلة أرحامهم في يوم العيد   ليلة العيد .. طعن عشريني برقبته بأداة حادة في أربد   دول من بينها الأردن تحتفل بعيد الفطر الاثنين   الأرصاد الجوية : طقس متقلب خلال عيد الفطر المبارك .. تفاصيل   كل ما تود معرفته عن كيفية أداء صلاة العيد

القضاة: مليونا مكالمة يجريها نزلاء مراكز الإصلاح سنويا

{clean_title}
قال عضو مجلس الأعيان عمار القضاة الخميس، إن العقوبات البديلة هي عقوبات قررها المشرع في قانون العقوبات وتشكل بديلا عن عقوبة السجن، ويبقى المحكوم عليه في محيط مجتمعه وخارج أسوار السجون.

وأضاف القضاة أن بدائل العقوبات السالبة للحرية من أهم الحلول المبتكرة التي يمكن أن تكون أكثر فعالية في تحقيق أهداف العدالة، وتقلل الآثار السلبية للعقوبات التقليدية السالبة للحرية.

وبين القضاة، أن التعديلات على قانون العقوبات تستهدف تخفيف عدد الأشخاص الذين يدخلون السجون بإيجاد عقوبات بديلة، خاصة وأن نسبة إشغال السجون وصلت 180% وفق ما ذكر القضاة.

وأشار القضاة إلى أن الإسوارة الإلكترونية يمكن أن تكون أحد البدائل لعقوبة السجن بحيث يمكن مراقبة حركة المحكوم عليه (عن بعد) وتسهم في تخفيف اكتظاظ السجون وعدم اختلاط المحكوم عليه مع الجناة داخل مركز الإصلاح والتأهيل وتخفيض الكلفة المالية المخصصة لكل محكوم داخل السجون.

وبين القضاة أن المكالمات الهاتفية داخل مراكز الإصلاح والتأهيل تتجاوز 2 مليون مكالمة سنويا؛ وهو ما يشكل عبئا ثقيلا على كاهل المراكز.

وأوضح أن التعديلات على قانون العقوبات تفتح المجال للتصالح المجتمعي بين المشتكي والمشتكى عليه، مبينا القضاة أن المفهوم الأساسي لهذه التعديلات أن يكون هناك فسحة بين المشتكي والمشتكى عليه حتى يستطيع الاستفادة من الإطار العام للعقوبات البديلة.

وأشار القضاة أن التعديلات ستتيح استبدال بقية المدة على المحكوم إذا كانت قليلة بغرامة، شريطة أن يكون حسن السيرة والسلوك في خلال مدة محكوميته.

وأضاف أن العدالة الجزائية ليست مجرد عقاب، بل هي أداة لتحقيق التوازن في المجتمع، وحماية الحقوق وصون الحريات، والحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي، وإعادة تأهيل الأفراد الذين أخطأوا ودمجهم في المجتمع.

وأشار إلى أن الاعتماد على العقوبات السالبة للحرية أدى إلى العديد من التحديات، مثل التأثير السلبي على المحكوم عليهم وعلى أسرهم، إضافة إلى اكتظاظ مراكز الإصلاح والتأهيل، والتكاليف المالية المترتبة على ذلك، وانقطاع المحكوم عليه عن مصدر رزقه، وصعوبة إدماج الفرد في المجتمع، وحالات العود الجرمي والعدوى الجرمية.

ولفت النظر إلى أن بدائل العقوبات السالبة للحرية في الأردن تشمل الخدمة المجتمعية، والمراقبة الإلكترونية من خلال استخدام الإسوارة الإلكترونية، والمراقبة المجتمعية من خلال البرامج التأهيلية، وحظر ارتياد أماكن معينة.

وبين أن تطبيق بدائل العقوبات السالبة للحرية يهدف إلى تجنب الآثار السلبية للعقوبة السالبة للحرية بإعطاء المحكوم عليه فرصة للبقاء ضمن النسيج الاجتماعي، ومنع اختلاط المحكومين غير المكررين بغيرهم من الخطيرين، وانتشار العدوى والسلوك الجرمي.

وأشار القضاة إلى التزام الحكومة بالتوسع في حالات تطبيق العقوبات البديلة، موضحا أن وزارة العدل، وخلال عام 2024، أشرفت على تنفيذ ما يقارب 3700 حكم بديل عن العقوبات السالبة للحرية.