آخر الأخبار
  طقس دافئ اليوم وانخفاض ملموس على درجات الحرارة بدءًا من الأربعاء   العراق تضبط أكثر من طن من حبوب "الكبتاغون" المخدرة قادمة من سوريا   توضيح امني حول فيديو متداول لحادث دهس مفتعل   تفاصيل المنخفض الجوي القادم الى المملكة   مدير الأمن العام يشارك مرتبات الدفاع المدني مأدبة الإفطار   الصفدي: وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف لجانبهم اليوم   كايا كالاس تعلق على الخطة العربية لأعادة إعمار قطاع غزة   نائب الملك يؤكد أهمية وضع خطة عمل لقطاع السياحة في الفترة المقبلة   "دائرة الإفتاء": يجوز دفع الزكاة وصدقة الفطر للأخ الفقير   وزيرا الأشغال والداخلية في مركز جابر .. هذا ما أكدا عليه   مع قرب حلول عيد الفطر السعيد .. قرار حكومي أردني يتعلق بمركز حدود جابر يبدأ العمل به من يوم الاحد   منح بـ 492 مليون يورو للأردن - تفاصيل   العيسوي يلتقي فعاليات شعبية   الحكومة تصرح حول "إنخفاض" أسعار المحروقات!   مشتكى عليهم ومتهمين وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء - بالاسماء   هذا هو المتوقع حول أسعار المحروقات في الاردن خلال الشهر المقبل!   العموش: "الحكومة تعطي غماز شمال وبتروح على اليمين"   "الغذاء والدواء" توضح حول جولاتها الرقابية في الاسواق الاردنية خلال شهر رمضان   الملك لـ ميلوني: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم هو السبيل الوحيد   انخفاض حاد في درجات الحرارة: فارق 16 درجة مئوية بين نهار الثلاثاء وليله في المملكة

الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟

{clean_title}
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.

ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.

وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".

لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.


ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.