آخر الأخبار
  مجلس الوزراء يعقد جلسته الثلاثاء من عجلون   الكشف عن سبب حادث طريق جرش-عجلون الذي أودى بحياة شخصين وإصابة 20 آخرين   "الصناعة والتجارة": انخفاض المخالفات 26 % منذ بداية العام   ارتفاع ملموس على درجات الحرارة الثلاثاء وطقس خماسيني   قرار صادر عن وزير الداخلية بشأن تسهيل عودة اللاجئين السوريين   الحكومة الاردنية تقرر تنكيس الاعلام لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة البابا فرنسيس   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس   توجيه صادر عن الوزير المهندس يعرب القضاة   وفاتان وإصابة 20 شخص إثر حادث مروري في محافظة جرش   الضمان الاجتماعي يطلق نظاما آليا لتحليل ومتابعة مديونية المنشآت   طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 تباشر أعمالها   بعد اعتداء الاحتلال على المسيحيين في القدس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   خبير أردني يتوقع إنخفاضاً بأسعار المحروقات في المملكة خلال الشهر القادم   الملكة رانيا العبدالله تنعى البابا فرنسيس بهذه الكلمات .. تفاصيل   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة غداً الثلاثاء   بالتعاون مع مديرية بنك الدم نظم البنك الأردني الكويتي حملة للتبرع بالدم في مبنى الإدارة العامة   قاضي القضاة: رسالة الإسلام تدعو للاعتدال والوئام لا للتطرف والغلو   الامن العام : ضبط 5 مركبات واجراءات قانونية بحق السائقين لهذا السبب   العيسوي: المخابرات العامة عقل الدولة ودرعها المتين   الطاقة: البحث عن النفط والغاز بتقنية 3D عالية الدقة شرقي الجفر

الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟

{clean_title}
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.

ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.

وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".

لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.


ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.