آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

الامام موسى عزوني : "لا تزوجوا بناتكم لمن لا سكن ولا عمل له"!

{clean_title}
أحدث إمام جزائري معروف جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي بتوصيته الامتناع عن تزويج البنات ممن لا يملك سكنا أو عملا.

وقال الإمام في ولاية البليدة (52 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر)، موسى عزوني، خلال محاضرة: "هناك من لا يملك سكنا ويطلب الزواج من ابنتك .. أين تأخذها؟ لن أزوجك إياها .. اشرب كوب قهوة وغادر .. والله لا أعطيك ابنتي بدون سكن".

وأضاف: "ليس هناك مودة في هذه الأمور، أقول لكم أمرين: من لا يعمل ومن لا يملك سكنا، لا تزوجوه ابنتكم، هكذا قال الفقهاء في من لا يوفر لابنتك المأكل والمشرب والعلاج، دعوها عندكم".

وتسبب هذا التصريح في موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنكر عديدون على الإمام هذا الرأي.

وانتقد ناشط رأي الإمام: "أغلب الجزائريين ارتبطوا وهم في بيت العائلة، لو اتبعنا هذه الفتوى لن تتزوج أغلب فتيات الجزائر".

وعلق آخر: "ماذا لو كان يملك سكنا ثمَّ فقده بعد الزواج هل نفصل الزوجين عن بعضها؟ قول الإمام غير منطقي".

وعلى الجانب الآخر، وافق آخرون قول الإمام نظرا لعديد المشاكل التي تنشب من جراء ترافق سكن الزوج مع أهله.

وقال أحدهم: "أغلب المشاكل بين الزوجين تحدث بسبب سكنهما في بيت العائلة". وأوضح آخر أن "هذا الإمام يتحدث عن تجربة، ويعلم ما يحدث في المجتمع وفي البيوت من مشاكل بسبب الفقر".

وإثر الضجة التي أثارها تصريحه، خرج الإمام، بتصريح قال فيه إنَّ "كل كلام يؤخذ في غير سياقه يحدث ضررا للمتحدث به، فضلا على من يستقبل الكلام، خصوصا أنَّ ما أثير هو جزء مقتطع من محاورة فيها تجاوب بيني وبين الجلساء، ومناقشة لمشاكل الزوجية، وفتح للحوار مع الحضور".

واختتم عزوني: "من يعرفني يعلم أنني لا يمكن أنكر على طالب البنت أن يسكن مع أهله، أنا ابن الشعب الفقير المسكين، أعيش في الأحياء الداخلية، وأعرف هموم أمتي ووطني".