آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

هل تدخلت "ايران" بالاحداث الاخيرة التي شهدها الساحل السوري؟ يمن حلاق توضح ..

{clean_title}

رأت الباحثة في الشبكة السورية لحقوق الإنسان يمن حلاق، أن التصريحات الأخيرة للرئيس السوري أحمد الشرع، كانت إيجابية من ناحية الاعتراف بالانتهاكات في الساحل وتشكيل لجنة تحقيق فيها.

وقالت حلاق، خلال حديثها في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT عربية إن "عمل لجنة التحقيق يجب أن يتصف بالشفافية للوصول إلى نتائج ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات على المستويين المحلي والدولي لضمان حقوق الضحايا".

وبينت أن "البحث في القضايا الجنائية المرتكبة في جميع الدول تأخذ أشهرا، ويتم من قبل حقوقيين وأخصائيين مع إشراك ذوي الضحايا في التحقيق لمحاسبة ومساءلة المجرمين ومن ثم إصدار الحكم بحقهم".

وأشارت حلاق إلى أن تأخر تحقيق العدالة الانتقالية في سوريا ساهم في تصاعد الأحداث الأخيرة بالساحل السوري، مضيفة "ما بعد التحرير وسقوط النظام كان هنالك حديث عن تسويات ومحاسبات، ومع تأخر العدالة الانتقالية، استغلت فلول النظام الوضع، واستطاعت تنظيم نفسها خلال هذا الوقت، لتشن الهجوم على نقاط للأمن العام بالساحل".


وأوضحت الباحثة أن "فلول النظام غير مكترثة بوقوع انتهاكات وجرائم تنتج عن ممارساتها، بل كل تصرفاتها تصب في مصالح شخصية فقط".

وأكدت أنه حتى تاريخ 10 مارس، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 799 شخصا، بينهم 221 قتلوا على يد فلول النظام، و396 على يد القوات الرديفة للأمن العام"، منوهة إلى أن الانتهاكات توقفت مع إعلان وزارة الدفاع السورية انتهاء عمليات التمشيط في الساحل السوري.

وبينت أن الشبكة السورية تعتمد في عملية التوثيق على معلومات من الشهود وذوي الضحايا عبر الفريق الميداني على الأرض، وتحليل الصور والفيديوهات من موقع الانتهاك وتقاطع المعلومات جميعها".

وحول التصريحات الحكومية عن وجود دعم إيراني لفلول النظام، قالت حلاق: "ليس لدينا معلومات موثقة عن تورط إيران في الأحداث الأخيرة، لكن منذ سقوط النظام كانت هنالك تصريحات من الجانب الإيراني بإمكانية وقوع حرب أهلية في سوريا، أضف إليها أن هجوم فلول النظام كان منظما، ما يدل على تورط أطراف خارجية".