آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

تقرير يكشف عن خطة لاغتيال الشرع .. هذه تفاصيلها والجهات المتورطة

{clean_title}
تناقلت وسائل إعلام عديدة عن كشف خطة كانت معدة لمحاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.

وفي تفاصيل هذه المعلومات، ما كشفته مصادر خاصة لصحيفة "Türkiye Gazetesi" التركية، عن اجتماع سري في محافظة النجف العراقية ناقش خطة إيرانية لاغتيال الشرع.

وذكرت الصحيفة أن "الاجتماع شارك فيه كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني وضباط من النظام السوري السابق، بالإضافة إلى ترتيبات لدعم التنظيمات، مثل بي كا كا المحظور، وتنظيم داعش، والحشد الشعبي وحزب الله".

وتابعت المعلومات أن "الاجتماع عُقد في فيلا مملوكة لرجل أعمال شيعي في النجف، الأسبوع الماضي، بمشاركة اللواء حسين أكبر، القائد السابق في الحرس الثوري وسفير إيران السابق في دمشق، إلى جانب اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري، ومسؤول العمليات الخاصة في الاستخبارات الإيرانية".

وأضافت أن "من بين المشاركين في الاجتماع قيادات النظام السوري السابق كل من اللواء أسعد العلي، واللواء محمد خلوف، والعميد عادل سرحان، والعميد عبد الله مناف الحسن، والعميد محمد سرميني".

وبينت أن "الاجتماع ناقش خطة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع كجزء من تحرك إيراني لاستعادة السيطرة في سوريا بعد تراجع نفوذها، إضافة إلى دراسة آليات تنفيذ انقلاب عسكري يستغل الانقسامات الداخلية والخارجية لتحقيق أهداف طهران".

وزادت الصحيفة، أن "الخطة التي نوقشت خلال الاجتماع تضمنت خطوات لإثارة التوترات العرقية والطائفية في مناطق متعددة مثل السويداء، اللاذقية، طرطوس، حمص، الرقة، الحسكة، ودير الزور".

وأشارت إلى أنه "تم الاتفاق على دعم لوجستي وتسليحي من خلال معابر حدودية تشمل دير الزور - البوكمال والحسكة - القائم - ربيعة - المالكية، بالإضافة إلى تأمين الإمدادات عبر البحر من طرطوس واللاذقية".

وأكد الحاضرون "وجود تفاهمات شاملة مع بي كا كا لتنفيذ هذه الخطة"، وفقاً للصحيفة.

وأكد الجنرالات الإيرانيون، أن "هناك اتصالات مستمرة مع الدروز لتشجيعهم على التمرد في مناطقهم، بينما أوضح الضباط السوريون أن التنسيق مع بي كا كا يشمل جميع الجوانب العملياتية".

وأردفت أن "الاجتماع سلط الضوء على دور حزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي في تنفيذ الخطة، بما في ذلك التنسيق لإنشاء خلايا سرية في المناطق ذات الغالبية العلوية، وتوزيع الأسلحة والذخائر، وتأسيس شبكة اتصالات قوية لضمان نجاح العمليات".

وقرر المجتمعون "استخدام مقاتلين شيعة من أفغانستان وباكستان تحت قيادة ميليشيات زينبيون وفاطميون، مع تهريبهم عبر المناطق التي يسيطر عليها بي كا كا".

ومن المقرر أيضاً أن يستخدم الممر البحري بين اللاذقية وقبرص الجنوبية لنقل الأسلحة والمقاتلين، بينما سيتولى حزب الله دعم العمليات عبر النقل البري من لبنان.

واعتبرت إيران أن إثارة الفوضى في سوريا ستزيد من احتمالية التدخل الدولي، مما قد يعزز دعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي للمناطق التي يسيطر عليها "بي كا كا"، ما سيتيح لطهران إعادة ترتيب الأوضاع بما يخدم مصالحها.

وناقش الحاضرون في الاجتماع، سبل تنفيذ عملية اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع عبر خلايا داخلية وعناصر من تنظيم "داعش"، واستغلال أي ثغرات داخل الحكومة السورية لتسهيل تنفيذ المخطط، بحسب الصحيفة التركية.