آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

سامر المصري لـ "الإدارة السورية الجديدة": إلى أين يذهب الجائعون؟

{clean_title}
بعد القرارات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة برئاسة رئيس المرحلة الانتقالية احمد الشرع، نقل الممثل سامر المصري، صرخة المواطن السوري.

وشارك المصري مع متابعيه عبر خاصية الستوري على حسابه عبر انستغرام، منشورا جاء فيه: "لا يوجد ما يبرر القرارات الاقتصادية التي تنعكس على الناس جوعًا وخنقًا.. إذا كان الانتقال السريع للسلطة قد يبرر الصدمة في الأسابيع الأولى، فإن استمرار التدهور، خصوصًا كما تعانيه الفئات الأكثر فقرًا، هو نتيجة قرارات غير مدروسة اتُّخذت دون أي مراعاة لواقع البلاد أو للفئات الأكثر تضررًا"

وتابع المنشور: "السلطات الحالية تمتلك رؤية معينة لشكل الاقتصاد السوري، وبغض النظر عن مدى صلاحية هذه الرؤية، فإنه ليس من حقها فرضها بشكل منفرد في هذه المرحلة.. الأخطر من ذلك هو السعي إلى تغيير النظام الاقتصادي بهذه السرعة، دون توفير آليات لحماية الإنتاج المحلي ليتمكن من تطوير قدراته لمنافسة المنتجات الأجنبية، ودون أي إجراءات لحماية أو دعم الفئات التي تعيش تحت خط الفقر، والتي تشكل غالبية الشعب السوري. النتيجة الحتمية لهذا النهج هي القضاء على ما تبقى من القطاع المنتج وتعميق حالة الفقر والجوع".

وأضاف: "وإذا أضفنا إلى ذلك التلاعب بالعملة وأسعار الصرف, وتسريح مئات الآلاف من الموظفين دون أي مصدر دخل بديل، والتأخير في دفع الرواتب، فإن المشهد يصبح أكثر قتامة"، لافتا الى ان "اليوم، معظم السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وتعتمد غالبية سعراتهم الحرارية على الخبز، لكن سعر ربطة الخبز ارتفع بين ليلة وضحاها عشرة أضعاف بعد رفع الدعم، دون أي بدائل. واليوم، تم تخفيض وزن ربطة الخبز بنسبة ٢٠٪ مع الإبقاء على سعرها كما هو".

وختم المنشور قائلا: "إلى أين يذهب الجائعون؟ وأي استثمار مُتخيل هذا يمكن أن يُعوَّل عليه لإنقاذ الاقتصاد في بيئة كهذه؟".