آخر الأخبار
  تصريح امني حول تعرض محطة محروقات لعملية عصف وتفريغ وميضي في منطقة طبربور   شرط واحد ينهي حرب غزة! مسؤول إسرائيلي يكشف   فاجعة تصيب عائلة أردنية في السعودية .. والخارجية الأردنية تتابع   نائب الملك يزور إدارة مكافحة المخدرات ويشارك مرتباتها مأدبة الإفطار   أول هجوم منذ بدء اتفاق غزة .. إسرائيل تعترض باليستياً من اليمن   إدارة الأزمات: 300 الف حساب إلكتروني وهمي تهاجم المملكة   البنك الاردني الكويتي يستضيف أطفال من مركز بدوة للتربية الخاصة وأطفال من مخيم جرش للاجئين   من مادبا .. رئيس الوزراء يعلن عن مشاريع جديدة سيبدأ العمل بها خلال العام الحالي!   تحذير أمني صارم لمثيري الفتن والنعرات في الاردن   حسان: همنا المواطن ولا مكان بالقطاع العام لمن لا يكترث   هل وفيات وإصابات تدهور حافلة موظفين تعتبر"إصابة عمل" .. خبير يجيب؟   بعد استئناف "إسرائيل" عدوانها على غزة .. وزارة الخارجية الاردنية تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   الضمان تخصص 137 راتباً لوفيات ناشئة عن إصابات عمل في 2024   وزير العمل: مؤسسة التدريب المهني تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها   سرقة كيبلات كهربائية تتسبب في انقطاع الإنارة على شارع الـ 100   الأردن .. حملة امنية توقع بـ 13 تاجراً للمخدرات   قرار حكومي أردني جديد بخصوص بيع وتجارة كروكات الحوادث   الحكومة تقر مشروع قانون تنظيم التعامل مع الأصول الافتراضية   بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة   المومني: الحكومة تطرح رؤيتها التنموية لمحافظة مأدبا الثلاثاء

عالم روسي يتوقع زيادة العواصف المغناطيسية في عام 2025

{clean_title}
تحدث العواصف المغناطيسية نتيجة الانبعاثات الكتلية الإكليلية أو التوهجات الشمسية. ووفقًا للبروفيسور أليكسي يوراسوف، أستاذ قسم الإلكترونيات النانوية في الجامعة التكنولوجية الروسية، فإن النشاط الشمسي في الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، التي بدأت في ديسمبر 2019، سيبلغ ذروته في عام 2025، مع ظهور ما يصل إلى 115 بقعة شمسية.

وأوضح البروفيسور أن متوسط مدة الدورات الشمسية يتراوح بين 10 إلى 12 عامًا. وتتشكل البقع الشمسية، وهي مناطق ذات درجات حرارة وكثافة أقل، نتيجة اختراق مجالات مغناطيسية قوية للغلاف الضوئي للشمس.

عادةً ما يؤدي ازدياد عدد البقع الشمسية إلى ارتفاع النشاط الشمسي، ما يُسبب توهجات شمسية وانبعاثات كتلية إكليلية. ويمكن لهذه الظواهر أن تُحدث عواصف مغناطيسية على الأرض، تؤثر بدورها على عمل الأجهزة الإلكترونية، الأقمار الصناعية، وأنظمة الاتصالات.

وأشار البروفيسور إلى حادثة تاريخية وقعت عام 1989، عندما تسببت عاصفة جيومغناطيسية بانقطاع واسع للكهرباء في كندا، مما ترك ملايين الأشخاص بدون طاقة لساعات. وحذر من أن العواقب قد تكون أكثر خطورة في الوقت الحالي، نظرًا للترابط الكبير بين الأنظمة الحديثة.

وأضاف أن العواصف المغناطيسية قد تؤثر بشكل كبير على الأجهزة الإلكترونية الحساسة وأنظمة الملاحة، حيث يمكن لأنظمة تحديد المواقع العالمية أن تفقد دقتها مؤقتًا، مما يشكل تحديًا كبيرًا في مجالي الطيران والنقل البحري.

كما أشار إلى تأثيرها المحتمل على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبث التلفزيوني، حيث يمكن أن يؤدي اضطراب عمل الأقمار الصناعية إلى انقطاعات مؤقتة في نقل البيانات وإشارات التلفزيون، وهو ما يمثل مشكلة خاصة في المناطق التي تعتمد بشكل رئيسي على الاتصالات الفضائية.

وأكد البروفيسور أن التقنيات الحديثة والحلول الهندسية، مثل استخدام مرشحات ومثبتات خاصة في الشبكات الكهربائية، تساعد على تقليل تأثير العواصف المغناطيسية، من خلال تقليل تأثير التيارات المستحثة الناتجة عنها.