آخر الأخبار
  تحت رعاية رئيس الديوان الملكي الهاشمي… إشهار جمعية “أردن المستقبل” في عمّان   هيئة النزاهة: أبوابنا مفتوحة للمستثمرين .. وبلاغات الفساد تُعالج فورًا وبسرية تامة   المومني: الإعلام المجتمعي شريك أساسي في مواجهة التضليل وخطاب الكراهية   الأردن والولايات المتحدة ودول: ندعم قرار مجلس الأمن قيد النظر   توجيه صادر عن وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور لمدراء الصحة   العيسوي يرعى اليوم الطبي المجاني "صحة العمر الذهبي"   المندوب الأميركي: مشروع القرار سيمكن الفلسطينيين من حكم غزة   جمال سلامي يكشف أحد أسباب خسارة منتخب النشامى امام تونس   وزير السياحة: الاستثمار السياحي في الأردن لم يُراعِ خصوصية المحافظات   الخبير الجوي جمال الموسى: المنخفض الحالي إعتيادي ولا يوجد به ثلوج   المتنبئ الجوي محمد الخالدي يكشف عن تفاصيل حالة الطقس حتى الاثنين   تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات اعتبارا من الأحد وحتى الأربعاء   بيان صادر عن مديرية الأمن العام   الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة الصندوق السيادي الإندونيسي (دانانتارا)   الجيش يُحبط محاولات تهريب مخدرات عبر درون وبالونات موجهة   الصين تمنع تصدير السيارات الجديدة لغير الوكلاء .. وقيود صارمة على المستعملة   إغلاق مركز صحي أبو نصير الشامل مؤقتًا للصيانة وتحويل المراجعين إلى مراكز بديلة   السفير الباكستاني: علاقات باكستان والأردن راسخة   النائب آل خطاب يتبنى مذكرة لتأمين "سنسر" فحص السكري للأطفال   مهم بشأن "العقد الإلكتروني" في المدارس الخاصة

راصد الزلازل الهولندي يحذر .. ويحدد الشرق الأوسط وتركيا وإيران!

{clean_title}
كعادته في إطلاق التحذيرات المرعبة هنا وهناك، عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، في أحدث نشراته الدورية على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، محذرا من عدة اقترانات بين الكواكب في الأيام القادمة، والتي قد تؤثر على الكرة الأرضية في صورة زلازل وهزات.

وقال هوغربيتس: "هناك 4 اقترانات كوكبية: سيكون لدينا الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل أيضًا. ثم عطارد والزهرة والمشتري أيضًا. ثم في اليوم العشرين (20 فبراير) عطارد والشمس والمشتري"، مشيراً إلى أن عطارد والشمس والزهرة والمشتري ستكون في خط واحد.

إلا أنه حذر من اقتران محدد والذي وصفه بالأهم، حيث يحدث بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، حيث إن ذلك "يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة بسهولة"، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن ذلك الاقتران يسبقه الهندسة القمرية في اليومين العشرين والحادي والعشرين من الشهر.

وأشار إلى أنه "نظرًا لأنه سيتم محاذاة عطارد والأرض والمريخ، فستكون هناك هندسة قمرية مهمة أيضًا. هذه هي هندسة الـ 90 درجة، والتي ستكون ذلك في 21 فبراير"، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي، خاصة بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25.

وأضاف بالقول: "إذا حسبنا حوالي 2-3 أيام من هذا الاقتران مع المشتري، فسننتهي في اليوم 27 تقريبًا"، الذي قد يشهد الاستجابة الزلزالية.

وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون ذلك الإطار الزمني هو الوقت المناسب لحدوث الزلزال الكبير من فئة الـ8 درجات.

وعن الأماكن المرجحة لأن تشهد مثل هذه الزلازل القوية، أشار هوغربيتس إلى شرق إفريقيا: "من الممكن أن تحدث زلازل كبيرة.. هناك نشاط بركاني في إثيوبيا الآن مع نشاط زلزالي معتدل".

وأضاف: "أيضا الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول.. يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضا".

وبحسب راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، "ففي الشرق الأوسط، يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي في الأسبوع المقبل على أي حال".

كما أشار إلى إيران بالقول: "يمكن أن تتعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 من وقت لآخر.. لا يحدث هذا كثيرًا، ولكن إذا كنت في إيران، فكن في حالة تأهب إضافي أيضًا".

ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية.

ويرفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.

ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال "قبل وقوعه بثلاثة أيام". وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.