آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

راصد الزلازل الهولندي يحذر .. ويحدد الشرق الأوسط وتركيا وإيران!

{clean_title}
كعادته في إطلاق التحذيرات المرعبة هنا وهناك، عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، في أحدث نشراته الدورية على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، محذرا من عدة اقترانات بين الكواكب في الأيام القادمة، والتي قد تؤثر على الكرة الأرضية في صورة زلازل وهزات.

وقال هوغربيتس: "هناك 4 اقترانات كوكبية: سيكون لدينا الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل أيضًا. ثم عطارد والزهرة والمشتري أيضًا. ثم في اليوم العشرين (20 فبراير) عطارد والشمس والمشتري"، مشيراً إلى أن عطارد والشمس والزهرة والمشتري ستكون في خط واحد.

إلا أنه حذر من اقتران محدد والذي وصفه بالأهم، حيث يحدث بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، حيث إن ذلك "يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة بسهولة"، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن ذلك الاقتران يسبقه الهندسة القمرية في اليومين العشرين والحادي والعشرين من الشهر.

وأشار إلى أنه "نظرًا لأنه سيتم محاذاة عطارد والأرض والمريخ، فستكون هناك هندسة قمرية مهمة أيضًا. هذه هي هندسة الـ 90 درجة، والتي ستكون ذلك في 21 فبراير"، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي، خاصة بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25.

وأضاف بالقول: "إذا حسبنا حوالي 2-3 أيام من هذا الاقتران مع المشتري، فسننتهي في اليوم 27 تقريبًا"، الذي قد يشهد الاستجابة الزلزالية.

وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون ذلك الإطار الزمني هو الوقت المناسب لحدوث الزلزال الكبير من فئة الـ8 درجات.

وعن الأماكن المرجحة لأن تشهد مثل هذه الزلازل القوية، أشار هوغربيتس إلى شرق إفريقيا: "من الممكن أن تحدث زلازل كبيرة.. هناك نشاط بركاني في إثيوبيا الآن مع نشاط زلزالي معتدل".

وأضاف: "أيضا الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول.. يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضا".

وبحسب راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، "ففي الشرق الأوسط، يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي في الأسبوع المقبل على أي حال".

كما أشار إلى إيران بالقول: "يمكن أن تتعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 من وقت لآخر.. لا يحدث هذا كثيرًا، ولكن إذا كنت في إيران، فكن في حالة تأهب إضافي أيضًا".

ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية.

ويرفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.

ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال "قبل وقوعه بثلاثة أيام". وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.