آخر الأخبار
  وزير سوداني: لن نتفاوض مع الدعم السريع .. ونحن منتصرون   الشيباني: "إسرائيل" تلعب حالياً دوراً سلبياً في سوريا   بدء الهطولات المطرية في الشمال مع بدء حالة عدم الاستقرار الجوي   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي البريزات وظاظا   أمام الامن العام .. بائعات هوى يعرضن خدماتهن في احد احياء عمان الشرقية .. والأهالي يناشدون عبر جراءة نيوز   نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن   إغلاق تلفريك عجلون لأسبوعين   وزير الشؤون السياسية والبرلمانية يكشف عن موعد انتخابات البلديات   الصناعة والتجارة تنذر شركات مساندة اتفقت على إقصاء شركة "توصيل"   تحذير أمني بشأن حالة الطقس خلال عطلة نهاية الاسبوع   "الارصاد" تكشف عن حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   التربية: صرف أجور مراقبي التوجيهي 2008 الأحد   بعد إحراق مسجد في سلفيت .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام   وزير الداخلية يشارك في أعمال المؤتمر الوزاري لبلدان الاتحاد الاوروبي ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا من اجل ارساء حوار سياسي اقليمي حول تعزيز التعاون الامني   بسبب معاكسة لفتاة اخرى .. ست غرز في رأس زوجها بحذاء "كعب عالي"   اجتماع ثلاثي لبناني- أردني- سوري لمتابعة الربط الكهربائي   وزير الصحة: نعمل على خلق بيئة علاجية متكاملة تُعنى بالجسد والعقل معاً   المياه : حملة ضبط الاعتداءات توفر 31,5 مليون متر مكعب خلال 2025   توقيف مواطن 15 يوماً على خلفية قضية تزوير

باسم ياخور يُذكّر السوريين بتأييدهم للأسد: “غنولوا وبعد الشاورما قالوا له “صحتين سيادتك”!

{clean_title}
هي نماذج قليلة تلك التي وقفت خلف مواقفها المؤيدة لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ومنذ سقوط الأخير بدأت مرحلة ما أسماها السوريون بمرحلة "التكويع” أي الخروج من دائرة التأييد للأسد، إلى دائرة تأييد الجولاني أو أحمد الشرع، تجنّبًا ربّما للأذى، أو سعيًا للمصالح.

الفنان السوري باسم ياخور، واحد من القلائل الذين وقفوا خلف موقفه المؤيد لنظام الأسد، وخرج في حوار مع الإعلامية اللبنانية نايلة تويني، مُنتقدًا سورية تحت القيادة الجديدة.

ويبدو أنّ حالة الفرح بسُقوط الرئيس السوري السابق، لا تزال تمنع رؤية بعض السوريين للحالة المُتطرّفة في بلادهم، والحالة التي يتبعها من انتقام، وقتل، بدوافع ما يجري وصفها بـ”الحالات الفردية”، والتي اعتبر ياخور بأنها تتنصّل منها القيادة الجديدة.

وبطبيعة الحال تعرّض ياخور لانتقادت سورية عنيفة، واتهامات بالتشبيح، والاستفادة من النظام السابق، حاله حال أي شخص رفض التغيير، في حالة يقول منتقدون أنها ترفض الرأي الآخر، الذي كان يُقال أنه يرفض الرأي الحالي بعد سقوط نظام الأسد.


وحول عودته لسورية، أكد ياخور أنه لن يعود إلى سورية إلا ضمن شروط معينة، لم يكشف تفاصيلها، وأكد أنه كان مُقتنعًا بأن بقاء النظام كفيل بعدم تقسيم سورية.

وبصريح العبارة، ذكر ياخور بأنه حينما سقط نظام الأسد "شعر بالخوف وعدم اليقين”، ولكن المهم اليوم أن القوة التي حلّت بدلًا من النظام لن تأتي بالأفضل للسوريين.

وشن ياخور هجوما عنيفا على شخصيات سورية دون تسميتها، متهما إياه بأنه "مرتزق لجهات إعلامية خارجية”، وقال إنهم يقومون بلعب دور شعبوي، ويقوم بتصنيف الناس في قوائم "العار”، ويذهب بهم إلى "مزبلة التاريخ”.


وهاجم باسم ياخور ظاهرة شيطنة "المكوعين” أو "التكويع”، قائلا إن الهجوم على من كان يدعم النظام سابقًا "قلّة أدب”.
وقال ياخور ساخرًا: "سورية كان فيها 14 مليون سوري بمناطق النظام، لمّا نزل بشار الأسد عالساحة وأطلق حملته الانتخابية الأخيرة الأمل بالعمل، غنّوله ورقصوا وهتفوا ولمّا اتدشى بعد الشاورما قالوله صحتين سيادتك! هدول نفسهم اليوم بيهتفوا ضده، وغيروا العلم وحطو الأخضر، إذا سورية فيها 10 12 مليون مكوع”.

وفيما كان يركز الإعلام العربي على شيطنة نظام الأسد تمامًا، وتسليط الأضواء على المظالم في سجونه، انتقد ياخور إطلاق سراح جميع المساجين، بمن فيهم السارقون والمغتصبون والقتلة، واصفا المشهد بأنه أصبح أشبه بـ”الشوربة”.
وتساءل ياخور موجها سؤاله إلى حكومة أحمد الشرع، ماذا حل بآلاف المعتقلين الذين أوقفوا خلال الفترة القصيرة الماضية، من جنود وعناصر وضباط في الجيش السوري؟

وتصدّر الفنان السوري باسم ياخور الترند على المنصّات بعد تصريحاته حول سقوط النظام السوري.