آخر الأخبار
  تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل

قرار صادر عن "إدارة العمليات العسكرية" بشأن فراس نجل رفعت الأسد!

{clean_title}
أعادت إدارة العمليات العسكرية إلى فراس نجل رفعت الأسد منزله في مدينة اللاذقية بريف اللاذقية، بعد أسابيع من مصادرته في إطار الحملة ضد فلول النظام المخلوع واستعادة الموارد التي كانت تستحوذ عليها.

وفي 11 كانون الأول الفائت، أعلن فراس الأسد أن إدارة العمليات العسكرية سيطرت على منزله في اللاذقية، وأعرب عن أسفه لذلك كونه عارض النظام ووقف إلى جانب الشعب السوري ضده.

ومساء أمس الإثنين، عاد فراس ليعلن بمنشور على صفحته على "فيس بوك" أن إدارة العمليات العسكرية أعادت المنزل له، معرباً عن شكره وتقديره للسوريين من المدنيين والعسكريين الذين تضامنوا معه وسعوا في إعادة المنزل إليه.

وقدم الشكر للمسؤولين في إدارة اللاذقية، حيث قال إنهم تواصلوا معه وكانوا "مثالاً في الأخلاق والأدب والاحترام"، مؤكداً أنهم قدموا اعتذارهم على ما حصل.

معارضة فراس الأسد للنظام

فراس هو الابن الأصغر لرفعت الأسد عم الرئيس المخلوع بشار، وقائد سرايا الدفاع في عهد حافظ، وأحد المسؤولين عن مجزرة حماة عام 1982.

خرج فراس، المولود عام 1966، من سوريا حين كان طفلاً وذلك ضمن الصفقة التي غادر بها والده البلاد عقب مجزرة حماة، واستقر في سويسرا ويقيم فيها حتى اليوم.

ومنذ السنوات الأولى للثورة أعلن عبر صفحته على موقع "فيس بوك" معارضته للنظام، وبدأ لاحقاً يتعمق بمنشوراته عن انتهاكات وجرائم الأسد، الأمر الذي أدى إلى مقاطعته من قبل عائلته.

وشهدت السنوات الماضية عدة مشادات بين فراس وشقيقه الأكبر دريد بسبب الموقف من النظام، حيث كان الأخير داعماً ومدافعاً قوياً عن بشار الأسد وانتهاكاته.

يشار إلى أن فراس قاطع والده في سن الثانية والثلاثين، وخلال سنوات الثورة أعلن عن إجراء رفعت عدة اتصالات معه تطالبه بالوقوف مع ابن عمه ودعمه، إلا أنه رفض.