آخر الأخبار
  الأمن العام يكشف سبب حادث سلحوب   لا إجراءات إضافية بالأردن بشأن الفيروس الصيني   الضريبة تكشف حقيقة رفع أسعار الدخان في الأردن   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة نهاية الأسبوع .. أسماء   البلبيسي: لا إصابات بالمتحور الصيني الجديد وما يتم تداوله اشاعات .. تفاصيل   ارتفاع أسعار الذهب في الاردن   طقس بارد نسبيا والأرصاد تحذر من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية   لماذا لا تستطيع سوريا استيراد الوقود والقمح؟ وزير التجارة السوري يوضح ..   ترمب يجدد تهديديه بشأن الأسرى في غزة   هذا هو عدد الشاحنات الاردني التي دخلت سوريا منذ 8 كانون الاول   أردوغان يبعث تحياته للملك خلال استقبال الصفدي والحنيطي وحسني   توضيح بخصوص الحالة الجوية القادمة للمملكة   الاردن يكشف عن موقفه من الـ (PKK)   الطبيب الاردني البلوي يكشف عما حدث معه في معتقلات الاحتلال في قطاع غزة   البوتاس العربية وألبامارل الأمريكية تعلنان عن مشروع توسع في "برومين الأردن" بقيمة تتجاوز 800 مليون دولار   الأمن: ضبط 38 ألف شخص بقضايا مخدرات العام الماضي   سوق شعبي جديد في عين الباشا   الأردن وتركيا: نريد لسوريا استعادة أمنها واستقرارها   إرادة ملكية بترفيع عدد من قضاة الشرع (اسماء)   النائب الخشمان: العبء المالي يحد من تخصيص الموارد للقطاعات التنموية

مانسا موسى .. هل يتجاوز إيلون ماسك أغنى رجل في التاريخ؟

{clean_title}
على الرغم من أن إيلون ماسك يُعتبر أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بحوالي 436 مليار دولار، إلا أنه لم يتفوق بعد على لقب أغنى رجل في التاريخ، حيث يظل هذا اللقب محصورًا في إمبراطور مالي السابق، مانسا موسى، الذي عاش في القرن الرابع عشر.

مانسا موسى، المعروف أيضًا بألقاب مثل الحاج موسى الأول أو كانجا موسى، وُلد حوالي عام 1280 وتوفي في عام 1337.

كان المانسا العاشر لمملكة مالي، حيث تولى الحكم بين عامي 1312 و1337.

خلال فترة حكمه، توسعت مملكة مالي لتشمل الأراضي التي كانت تابعة لإمبراطوريتي غانا ومالي والمناطق المجاورة، ممتدة من فوتاجلون إلى أغاديس.

تميّز عصره بتأسيس علاقات دبلوماسية مع ممالك وأقاليم عدة مثل البرتغال، والدولة المرينية، والمملكة الزيانية، والدولة الحفصية، والدولة المملوكية، مما جعل عصره يُعرف بـ”العصر الذهبي” لمملكة مالي.

يُعتبر مانسا موسى من أغنى الشخصيات في التاريخ وربما الأغنى على الإطلاق، على الرغم من اختلاف الآراء حول دقة هذا الادعاء.

اسمه "كانكو موسى” يُترجم إلى "موسى ابن كانكو حميدو”، وهو اسم يبرز الطبيعة الأمومية لمجتمع الماندينغي آنذاك.

ورغم اختلاف تهجيات الاسم مثل "كانغا موسى” و”كانكان موسى”، إلا أن المصادر الأوروبية والعربية استقرت على تسميته "مانسا موسى”، مع عبارات أخرى تشير إلى مكانته كملك التكرور أو مالي.

تُستمد أغلب المعلومات التاريخية عن مانسا موسى من كتابات مؤرخين ورحالة عرب ومغاربة مثل العمري وابن خلدون وابن بطوطة والمقريزي.

وفقًا لابن خلدون، كان جد مانسا موسى يُدعى أبو بكر، وهو شقيق الملك سوندياتا كيتا، مؤسس مملكة مالي. ورغم عدم اعتلاء أبي بكر أو ابنه فاغا لاي للعرش، فإن حفيده مانسا موسى وصل للحكم لاحقًا.

وقد أكد المؤرخ اليافعي الذي التقى مانسا موسى في مكة أن نسبه يعود إلى أبي بكر بن أبي الأسود.

اعتلى مانسا موسى العرش نتيجة تقليد متبع في مملكة مالي، حيث يعين الملك ممثلاً له أثناء غيابه للحج أو السفر، ويصبح هذا الممثل خليفة للملك إذا لم يعد.

كان مانسا موسى ممثلاً للملك أبو بكر الثاني الذي أبحر في المحيط الأطلسي بحثًا عن نهاية البحر، لكنه لم يعد من رحلته، ليصبح مانسا موسى ملكًا.

ذاع صيت مانسا موسى بفضل رحلة الحج التي قام بها في عام 1324. اصطحب في هذه الرحلة حاشية ضخمة قُدرت ما بين 15,000 إلى 60,000 شخص، من بينهم 12,000 خادم وعبيد، جميعهم يرتدون الحرير ويحملون عصيًا ذهبية. رافقت القافلة أيضًا 80 جملًا محمّلة بما يتراوح بين 50 و300 رطل من الذهب لكل جمل.

اشتهر مانسا موسى بكرمه أثناء رحلته، حيث وزّع الذهب بسخاء على كل مدينة مر بها. وفقًا للعمري، أنفق مانسا موسى مئات الأطنان من الذهب، وأغدق بالعطاء على الأمراء والتجار وعامة الناس. كما قام ببناء مسجد في كل مدينة أو قرية صادف مروره بها يوم الجمعة، وهو ما وثّقه المؤرخ السعدي.