آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

مانسا موسى .. هل يتجاوز إيلون ماسك أغنى رجل في التاريخ؟

{clean_title}
على الرغم من أن إيلون ماسك يُعتبر أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بحوالي 436 مليار دولار، إلا أنه لم يتفوق بعد على لقب أغنى رجل في التاريخ، حيث يظل هذا اللقب محصورًا في إمبراطور مالي السابق، مانسا موسى، الذي عاش في القرن الرابع عشر.

مانسا موسى، المعروف أيضًا بألقاب مثل الحاج موسى الأول أو كانجا موسى، وُلد حوالي عام 1280 وتوفي في عام 1337.

كان المانسا العاشر لمملكة مالي، حيث تولى الحكم بين عامي 1312 و1337.

خلال فترة حكمه، توسعت مملكة مالي لتشمل الأراضي التي كانت تابعة لإمبراطوريتي غانا ومالي والمناطق المجاورة، ممتدة من فوتاجلون إلى أغاديس.

تميّز عصره بتأسيس علاقات دبلوماسية مع ممالك وأقاليم عدة مثل البرتغال، والدولة المرينية، والمملكة الزيانية، والدولة الحفصية، والدولة المملوكية، مما جعل عصره يُعرف بـ”العصر الذهبي” لمملكة مالي.

يُعتبر مانسا موسى من أغنى الشخصيات في التاريخ وربما الأغنى على الإطلاق، على الرغم من اختلاف الآراء حول دقة هذا الادعاء.

اسمه "كانكو موسى” يُترجم إلى "موسى ابن كانكو حميدو”، وهو اسم يبرز الطبيعة الأمومية لمجتمع الماندينغي آنذاك.

ورغم اختلاف تهجيات الاسم مثل "كانغا موسى” و”كانكان موسى”، إلا أن المصادر الأوروبية والعربية استقرت على تسميته "مانسا موسى”، مع عبارات أخرى تشير إلى مكانته كملك التكرور أو مالي.

تُستمد أغلب المعلومات التاريخية عن مانسا موسى من كتابات مؤرخين ورحالة عرب ومغاربة مثل العمري وابن خلدون وابن بطوطة والمقريزي.

وفقًا لابن خلدون، كان جد مانسا موسى يُدعى أبو بكر، وهو شقيق الملك سوندياتا كيتا، مؤسس مملكة مالي. ورغم عدم اعتلاء أبي بكر أو ابنه فاغا لاي للعرش، فإن حفيده مانسا موسى وصل للحكم لاحقًا.

وقد أكد المؤرخ اليافعي الذي التقى مانسا موسى في مكة أن نسبه يعود إلى أبي بكر بن أبي الأسود.

اعتلى مانسا موسى العرش نتيجة تقليد متبع في مملكة مالي، حيث يعين الملك ممثلاً له أثناء غيابه للحج أو السفر، ويصبح هذا الممثل خليفة للملك إذا لم يعد.

كان مانسا موسى ممثلاً للملك أبو بكر الثاني الذي أبحر في المحيط الأطلسي بحثًا عن نهاية البحر، لكنه لم يعد من رحلته، ليصبح مانسا موسى ملكًا.

ذاع صيت مانسا موسى بفضل رحلة الحج التي قام بها في عام 1324. اصطحب في هذه الرحلة حاشية ضخمة قُدرت ما بين 15,000 إلى 60,000 شخص، من بينهم 12,000 خادم وعبيد، جميعهم يرتدون الحرير ويحملون عصيًا ذهبية. رافقت القافلة أيضًا 80 جملًا محمّلة بما يتراوح بين 50 و300 رطل من الذهب لكل جمل.

اشتهر مانسا موسى بكرمه أثناء رحلته، حيث وزّع الذهب بسخاء على كل مدينة مر بها. وفقًا للعمري، أنفق مانسا موسى مئات الأطنان من الذهب، وأغدق بالعطاء على الأمراء والتجار وعامة الناس. كما قام ببناء مسجد في كل مدينة أو قرية صادف مروره بها يوم الجمعة، وهو ما وثّقه المؤرخ السعدي.