آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

ما الذي سيؤدي لزيادة الانقسامات في "اسرائيل"؟ وكالة "بلومبرغ" الأميركية تجيب ..

{clean_title}
ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إنّ ما تواجهه إسرائيل من فاتورة حرب، تبلغ 40 مليار شيكل (11 مليار دولار أميركي)، من شأنه أن يؤدي على الأرجح إلى تعميق الانقسامات الاجتماعية والسياسية، بحيث "يكافح الإسرائيليون المحبطون من أجل مواجهة خطوات التقشف لتمويل الحرب".

وأشارت الوكالة إلى أنّ كل الإسرائيليين "سيشعرون بالضغوط"، وذلك بعدما دخلت قائمة طويلة من التدابير الضريبية، بالإضافة إلى زيادة قدرها 1% في ضريبة القيمة المضافة، حيّز التنفيذ.

إلى جانب ذلك، لفتت الوكالة إلى أنّه "سيكون هناك انتعاش في إسرائيل في عام 2025، إلا أنّ تدابير التقشف من المرجّح أن تحدّ من هذا الانتعاش".

ويقول المحللون إنّ هذه التحولات من شأنها "أن تزيد من استقطاب المجتمع الذي يعاني صدمةً نفسيةً، ويشهد هجرةً متزايدةً للعمال المهرة، الذين أمضى العديد منهم فترات طويلة في الخدمة العسكرية الاحتياطية"

ومع بدء تأثير التقشف الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية، فقد تساعد هذه التدابير في "دفع مزيد من الإسرائيليين إلى الانتقال إلى الخارج"، وفق ما أوردته "بلومبرغ"، وذلك بعدما تضاعفت أعداد المهاجرين إلى الخارج خلال العامين الماضيين، بحسب بيانات الحكومة

وبينما "تراجع قطاعا البناء والسياحة في إسرئيل، وعانت كل الصناعات تقريباً نقصاً في العمالة"، تقدّر الحكومة أنّ الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 0.4% فقط في العام الماضي، الأمر الذي "يجعل إسرائيل واحدةً من الاقتصادات المتقدمة الأبطأ نمواً"، بحسب "بلومبرغ".

وفي السياق نفسه، قالت أستاذة الاقتصاد في "الجامعة العبرية" في القدس المحتلة، مومي داهان، إنّ الإسرائيليين "لم يتحملوا حتى الآن التكاليف المالية للحرب بصورة مباشرة، إذ تم تمويل هذه التكاليف من خلال قروض حكومية". أما الآن، "فسوف تقترض الحكومة أقل، وتأخذ الباقي من الجمهور"، وفقاً لداهان.

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية زيادة ميزانية الدفاع، بما لا يقل عن 20 مليار شيكل سنوياً، ما يعادل 1% من الناتج المحلي الإجمالي، على مدى عقد، بحسب ما تابعت الوكالة، لافتةً إلى أنّ إجمالي الإنفاق الدفاعي في "إسرائيل" سيصل، في عام 2025، إلى 107 مليارات شيكل، أي أنّه سيكون أعلى بنسبة 65% من الإنفاق قبل الحرب.