آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

«ساعات العمر».. توظيف علامات الدم للتنبؤ بالصحة وعمر الإنسان

{clean_title}
قام باحثون من معهد الطب النفسي وعلم النفس والأعصاب بجامعة كينغز كوليدج لندن بدراسة شاملة لتقييم فعالية "ساعات العمر" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي تتنبأ بالصحة وطول العمر باستخدام بيانات الدم.

شملت الدراسة تدريب واختبار 17 خوارزمية تعلم آلي باستخدام بيانات علامات بيولوجية موجودة في الدم لأكثر من 225 ألف مشارك في قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما وقت انضمامهم.

وركز الباحثون على مدى قدرة "ساعات العمر الأيضية" على التنبؤ بطول العمر، ومدى ارتباطها بمؤشرات الصحة والشيخوخة.

ويشير العمر الأيضي، أو ما يُطلق عليه "MileAge"، إلى مدى عمر الجسم الداخلي استنادا إلى علامات في الدم تُعرف بالـ"مستقلبات"، وهذه الجزيئات الصغيرة تنتج أثناء عمليات الأيض، مثل تحويل الغذاء إلى طاقة.

والفارق بين العمر الأيضي المتوقع والعمر الزمني للشخص، والذي يُسمى "MileAge delta"، يحدد ما إذا كانت شيخوخة الجسم البيولوجية متسارعة أو متباطئة.

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس"، أن الأشخاص الذين يعانون من شيخوخة بيولوجية متسارعة كانوا أكثر عرضة للضعف الجسدي، ومعاناة الأمراض المزمنة، وتقييم صحتهم بشكل أسوأ، وزيادة خطر الوفاة، كما لوحظ لديهم تقصير في التيلوميرات، وهي مؤشرات على شيخوخة الخلايا ومرتبطة بأمراض مرتبطة بالعمر مثل تصلب الشرايين.

على النقيض، كان تأثير الشيخوخة البيولوجية المتباطئة على الصحة العامة ضعيفا نسبيا.

يمكن لهذه الساعات أن تكشف عن العلامات المبكرة للتدهور الصحي، مما يتيح وضع استراتيجيات وقائية قبل ظهور الأمراض، كما قد تساعد الأفراد على تتبع حالتهم الصحية بشكل استباقي واتخاذ خيارات نمط حياة أفضل للحفاظ على صحتهم لفترة أطول.

ويقول الدكتور جوليان موتز، الباحث الرئيسي بالدراسة: "ساعات العمر الأيضي توفر نظرة مستقبلية حول من قد يكون أكثر عرضة لمشاكل صحية مع التقدم في العمر، وعلى عكس العمر الزمني الذي لا يمكن تغييره، فإن العمر البيولوجي قابل للتعديل، مما يفتح الباب أمام تحسينات محتملة للصحة العامة".

وتضيف البروفيسورة كاثرين لويس، المشاركة في الدراسة "هناك اهتمام كبير بتطوير ساعات عمرية دقيقة لقياس العمر البيولوجي، ويمكن لتحليلات البيانات الضخمة أن تلعب دورا حيويا في تحسين هذه الأدوات، وتُعد هذه الدراسة خطوة هامة في تطوير هذه الساعات وتعزيز قدرتها على توجيه القرارات الصحي".