آخر الأخبار
  كيف سيكون طقس شهر رمضان المقبل؟ .. الشاكر يجيب   ارتفاع كبير على أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم الاثنين   طقس بارد نسبيًا يستمر حتى نهاية الأسبوع في معظم مناطق المملكة   وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن

«ساعات العمر».. توظيف علامات الدم للتنبؤ بالصحة وعمر الإنسان

{clean_title}
قام باحثون من معهد الطب النفسي وعلم النفس والأعصاب بجامعة كينغز كوليدج لندن بدراسة شاملة لتقييم فعالية "ساعات العمر" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي تتنبأ بالصحة وطول العمر باستخدام بيانات الدم.

شملت الدراسة تدريب واختبار 17 خوارزمية تعلم آلي باستخدام بيانات علامات بيولوجية موجودة في الدم لأكثر من 225 ألف مشارك في قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما وقت انضمامهم.

وركز الباحثون على مدى قدرة "ساعات العمر الأيضية" على التنبؤ بطول العمر، ومدى ارتباطها بمؤشرات الصحة والشيخوخة.

ويشير العمر الأيضي، أو ما يُطلق عليه "MileAge"، إلى مدى عمر الجسم الداخلي استنادا إلى علامات في الدم تُعرف بالـ"مستقلبات"، وهذه الجزيئات الصغيرة تنتج أثناء عمليات الأيض، مثل تحويل الغذاء إلى طاقة.

والفارق بين العمر الأيضي المتوقع والعمر الزمني للشخص، والذي يُسمى "MileAge delta"، يحدد ما إذا كانت شيخوخة الجسم البيولوجية متسارعة أو متباطئة.

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس"، أن الأشخاص الذين يعانون من شيخوخة بيولوجية متسارعة كانوا أكثر عرضة للضعف الجسدي، ومعاناة الأمراض المزمنة، وتقييم صحتهم بشكل أسوأ، وزيادة خطر الوفاة، كما لوحظ لديهم تقصير في التيلوميرات، وهي مؤشرات على شيخوخة الخلايا ومرتبطة بأمراض مرتبطة بالعمر مثل تصلب الشرايين.

على النقيض، كان تأثير الشيخوخة البيولوجية المتباطئة على الصحة العامة ضعيفا نسبيا.

يمكن لهذه الساعات أن تكشف عن العلامات المبكرة للتدهور الصحي، مما يتيح وضع استراتيجيات وقائية قبل ظهور الأمراض، كما قد تساعد الأفراد على تتبع حالتهم الصحية بشكل استباقي واتخاذ خيارات نمط حياة أفضل للحفاظ على صحتهم لفترة أطول.

ويقول الدكتور جوليان موتز، الباحث الرئيسي بالدراسة: "ساعات العمر الأيضي توفر نظرة مستقبلية حول من قد يكون أكثر عرضة لمشاكل صحية مع التقدم في العمر، وعلى عكس العمر الزمني الذي لا يمكن تغييره، فإن العمر البيولوجي قابل للتعديل، مما يفتح الباب أمام تحسينات محتملة للصحة العامة".

وتضيف البروفيسورة كاثرين لويس، المشاركة في الدراسة "هناك اهتمام كبير بتطوير ساعات عمرية دقيقة لقياس العمر البيولوجي، ويمكن لتحليلات البيانات الضخمة أن تلعب دورا حيويا في تحسين هذه الأدوات، وتُعد هذه الدراسة خطوة هامة في تطوير هذه الساعات وتعزيز قدرتها على توجيه القرارات الصحي".