آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

«ساعات العمر».. توظيف علامات الدم للتنبؤ بالصحة وعمر الإنسان

{clean_title}
قام باحثون من معهد الطب النفسي وعلم النفس والأعصاب بجامعة كينغز كوليدج لندن بدراسة شاملة لتقييم فعالية "ساعات العمر" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي تتنبأ بالصحة وطول العمر باستخدام بيانات الدم.

شملت الدراسة تدريب واختبار 17 خوارزمية تعلم آلي باستخدام بيانات علامات بيولوجية موجودة في الدم لأكثر من 225 ألف مشارك في قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما وقت انضمامهم.

وركز الباحثون على مدى قدرة "ساعات العمر الأيضية" على التنبؤ بطول العمر، ومدى ارتباطها بمؤشرات الصحة والشيخوخة.

ويشير العمر الأيضي، أو ما يُطلق عليه "MileAge"، إلى مدى عمر الجسم الداخلي استنادا إلى علامات في الدم تُعرف بالـ"مستقلبات"، وهذه الجزيئات الصغيرة تنتج أثناء عمليات الأيض، مثل تحويل الغذاء إلى طاقة.

والفارق بين العمر الأيضي المتوقع والعمر الزمني للشخص، والذي يُسمى "MileAge delta"، يحدد ما إذا كانت شيخوخة الجسم البيولوجية متسارعة أو متباطئة.

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس"، أن الأشخاص الذين يعانون من شيخوخة بيولوجية متسارعة كانوا أكثر عرضة للضعف الجسدي، ومعاناة الأمراض المزمنة، وتقييم صحتهم بشكل أسوأ، وزيادة خطر الوفاة، كما لوحظ لديهم تقصير في التيلوميرات، وهي مؤشرات على شيخوخة الخلايا ومرتبطة بأمراض مرتبطة بالعمر مثل تصلب الشرايين.

على النقيض، كان تأثير الشيخوخة البيولوجية المتباطئة على الصحة العامة ضعيفا نسبيا.

يمكن لهذه الساعات أن تكشف عن العلامات المبكرة للتدهور الصحي، مما يتيح وضع استراتيجيات وقائية قبل ظهور الأمراض، كما قد تساعد الأفراد على تتبع حالتهم الصحية بشكل استباقي واتخاذ خيارات نمط حياة أفضل للحفاظ على صحتهم لفترة أطول.

ويقول الدكتور جوليان موتز، الباحث الرئيسي بالدراسة: "ساعات العمر الأيضي توفر نظرة مستقبلية حول من قد يكون أكثر عرضة لمشاكل صحية مع التقدم في العمر، وعلى عكس العمر الزمني الذي لا يمكن تغييره، فإن العمر البيولوجي قابل للتعديل، مما يفتح الباب أمام تحسينات محتملة للصحة العامة".

وتضيف البروفيسورة كاثرين لويس، المشاركة في الدراسة "هناك اهتمام كبير بتطوير ساعات عمرية دقيقة لقياس العمر البيولوجي، ويمكن لتحليلات البيانات الضخمة أن تلعب دورا حيويا في تحسين هذه الأدوات، وتُعد هذه الدراسة خطوة هامة في تطوير هذه الساعات وتعزيز قدرتها على توجيه القرارات الصحي".