آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

خمسة لاعبين في كرة القدم وصلوا لمناصب سياسية رفيعة!

{clean_title}
تعد المهارات في كرة القدم للموهوبين وخاصة في العالم الثالث بطاقة رابحة تمنح أصحابها الشهرة والمجد والغنى، وتفتح أمامهم الطريق إلى الأعمال التجارية وغيرها، وقد توصلهم إلى السلطة.

عدد من نجوم كرة القدم، اللعبة الأكثر شهرة على الكوكب، استمتعوا بالشهرة وبالنجاحات التي حققوها في الملاعب وحاولوا استغلال ذلك بعد انتهاء مشوارهم الكروي بخوض المعترك السياسي ومحاولة الصعود إلى قمة الهرم.

أشهر لاعب سابق في كرة القدم حقق أكبر نجاح في الميدان السياسي هو النجم الكروي الليبيري جورج ويا الذي انتخب في 26 ديسمبر 2017 رئيسا لهذا البلد الإفريقي.

جورج ويا خلال مسيرته الكروية كان حقق إنجازا نادرا بفوزه بالكرة الذهبية عام 1995، وكان وقتها يلعب في صفوف نادي ميلان الإيطالي.

بعد وقت قصير من انتهاء الحرب الأهلية العنيفة في ليبيريا، وكان جورج ويا يتمتع في ذلك الحين بشعبية كبيرة في بلاده، أعلن في عام 2005 عزمه على الترشح لمنصب رئيس البلاد.

خصومه السياسيون وصفوه وقتها بأنه عديم الخبرة وغير متعلم وأنه "طفل في الغابة"، إلا أن نجم كرة القدم العالمية السابق لم يأبه لهم ووفى بوعده وخاض الانتخابات الرئاسية في ليبيريا عان 2005. في هذه الانتخابات خسر السباق الرئاسي أمام منافسته إلين جونسون سيرليف، التي أصبحت أول امرأة تصل إلى هذا المنصب في ليبيريا.

جورج ويا عاد مجددا في عام 2014 وتمكن في الانتخابات البرلمانية من هزيمة ابن الرئيسة إلين جونسون سيرليف. الفرصة سنحت للوصل إلى اعلى منصب في البلاد في عام 2017 مع انتهاء ولاية الرئيسة سيرليف. في هذه المرة كان النجاح حليفه وتمكن من الفوز بالرئاسة وبقي في المنصب حتى عام 2023 حين خسر الانتخابات الرئاسية في الدورة الثانية أمام منافسه جوزيف بواكاي.

السياسي العالمي البارز الذي جاء من ملاعب كرة القدم ولا يزال في منصبه، هو فيكتور أوربان، الذي انتخب مرتين في منصب رئيس وزراء هنغاريا.

أوربان له سجل رياضي حافل قبل خوض المعترك السياسي. لعب قبل ذلك عشرات المباريات في صفوف شباب نادي فيديوتون. أثناء عمله رئيسا للوزراء طلب أوربان في إحدى المناسبات تأجيل اجتماعات الحكومة لعدة أيامه لمشاركته في دورات تدريبية تحضيرية لبطولة الهواة.

الشخصية الثالثة البرزة، صاحبة التاريخ الحافل في كرة القدم قبل التحول إلى السياسة جاني ريفيرا، نجم نادي ميلان السابق، وأفضل لاعب كرة قدم أوروبي في عام 1969. ريفيرا يوصف أيضا بأنه أحد أهم اللاعبين الإيطاليين في التاريخ.

بعد أن أنهى مشواره الملاعب الرياضية، شغل منصب نائب رئيس نادي ميلان، إلا أنه حول أنظاره إلى ميدان السياسة بحلول عام 1986. بسرعة انتخب في عام 1987 نائبا عن الحزب الديمقراطي المسيحي، وعمل لاحقا نائبا لوزير الدفاع. واصل ريفيرا طريقه السياسي وأصبح هذا النجم الكروي الإيطالي السابق عضوا في البرلمان الأوروبي في عام 2005.

الرابع في نجوم الكرة الذين انتقلوا إلى ميادين السياسة، النجم الكروي البرازيلي روماريو الذي يعد وأحد من أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم. حصل على مقعد في مجلس النواب في بلاده عن الحزب الاشتراكي البرازيلي في عام 2010، ثم تحول منذ عام 2021 إلى تمثيل الحزب الليبرالي في مجلس الشيوخ.

الخامس من هؤلاء، لاعب كرة القدم الآيسلندي ألبرت غودموندسون، الذي أصبح أول لاعب في بلاده يحترف كرة القدم ويلعب مع عدة نواد منها أرسنال وميلانو.

هذا اللاعب الذي توفى في عام 1994، دخل الساحة السياسية رسميا في بلاده في عام 1974 بانتخابه عضوا في البرلمان ممثلا عن مدينة ريكيافيك. لاحقا في عام 1980 خاض الانتخابات الرئاسية في آيسلندا إلا أنه خسر السابق.

شغل هذا النجم الكروي السابق منصب وزير المالية في آيسلندا بين عامي 1983 – 1985، وبعد ذلك تولى في العامين التليين منصب وزير الزراعة.

أسس في عام 1989 حزبا سياسيا خاصا وتمكن من الدخول به إلى البرلمان. بعد ذلك عمل في السنوات الأربع التي سبقت وقاته في السلك الدبلوماسي، سفيرا لبلده في فرنسا.

هذه الشخصيات الكروية التي خاضت المعترك السياسي بعد اعتزال الملاعب وشغلت مناصب رفيعة في بلدانها، أظهرت على أي حال أن نجوم كرة القدم لديهم خيارات واسعة بعد انتهاء مشوارهم الكروي وليس فقط ميدان التدريب التقليدي. شعبية كرة القدم الكاسحة في العالم يمكن أن تمهد للنجوم الكبار الطريق للوصول إلى أعلى المراتب، وهؤلاء أكدوا هذا الأمر عمليا.