آخر الأخبار
  الدقامسة: مطعوم كورونا ليس شرطاً للحج هذا العام وما حدث العام الماضي في موسم الحج لن يتكرر هذا العام   الدفاع المدني يخمد حريق مقهى في محافظة إربد   فلكي أردني: رؤية هلال رمضان ممكنة في 28 شباط   توضيح مهم من طقس العرب حول تساقط الثلوج نهاية الأسبوع : الفيديو قديم   تصريح حكومي حول الحد الادنى للأجور في الأردن   طقس العرب: ثلوج في معظم مناطق الأردن اعتبارًا من الخميس   ساعات الصيام في الأردن ومواقيت الصلاة   من أمانة عمان للمواطنيين .. بشأن المنخفض الجوي الحالي!   تحذير أمني حول حالة الطقس التي تشهدها المملكة!   من محافظة معان .. توجيه صادر عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان   هام لطلبة المدارس وذويهم خلال شهر رمضان المبارك   توصية هامة بتأجيل أقساط الاردنيين لشهري شباط وآذار 2025   خلال صلاة الجمعة .. هذا ما سُرق من مصلين داخل مسجد بإربد!   جيش الاحتلال: نعد خططاً للهجوم!   توضيح حول حالة الطقس التي تشهدها المملكة   مطالبات بإعفاء رسوم "الترانزيت" بين الأردن وسورية   الجمارك توجه بالإسراع في إنجاز معاملات المواد الغذائية الرمضانية   مجلس الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقدسة   حريق في السوق المركزي بإربد والأمن يحقق   ولي العهد يؤكد دعم الأردن لجهود إعمار غزة

خمسة لاعبين في كرة القدم وصلوا لمناصب سياسية رفيعة!

{clean_title}
تعد المهارات في كرة القدم للموهوبين وخاصة في العالم الثالث بطاقة رابحة تمنح أصحابها الشهرة والمجد والغنى، وتفتح أمامهم الطريق إلى الأعمال التجارية وغيرها، وقد توصلهم إلى السلطة.

عدد من نجوم كرة القدم، اللعبة الأكثر شهرة على الكوكب، استمتعوا بالشهرة وبالنجاحات التي حققوها في الملاعب وحاولوا استغلال ذلك بعد انتهاء مشوارهم الكروي بخوض المعترك السياسي ومحاولة الصعود إلى قمة الهرم.

أشهر لاعب سابق في كرة القدم حقق أكبر نجاح في الميدان السياسي هو النجم الكروي الليبيري جورج ويا الذي انتخب في 26 ديسمبر 2017 رئيسا لهذا البلد الإفريقي.

جورج ويا خلال مسيرته الكروية كان حقق إنجازا نادرا بفوزه بالكرة الذهبية عام 1995، وكان وقتها يلعب في صفوف نادي ميلان الإيطالي.

بعد وقت قصير من انتهاء الحرب الأهلية العنيفة في ليبيريا، وكان جورج ويا يتمتع في ذلك الحين بشعبية كبيرة في بلاده، أعلن في عام 2005 عزمه على الترشح لمنصب رئيس البلاد.

خصومه السياسيون وصفوه وقتها بأنه عديم الخبرة وغير متعلم وأنه "طفل في الغابة"، إلا أن نجم كرة القدم العالمية السابق لم يأبه لهم ووفى بوعده وخاض الانتخابات الرئاسية في ليبيريا عان 2005. في هذه الانتخابات خسر السباق الرئاسي أمام منافسته إلين جونسون سيرليف، التي أصبحت أول امرأة تصل إلى هذا المنصب في ليبيريا.

جورج ويا عاد مجددا في عام 2014 وتمكن في الانتخابات البرلمانية من هزيمة ابن الرئيسة إلين جونسون سيرليف. الفرصة سنحت للوصل إلى اعلى منصب في البلاد في عام 2017 مع انتهاء ولاية الرئيسة سيرليف. في هذه المرة كان النجاح حليفه وتمكن من الفوز بالرئاسة وبقي في المنصب حتى عام 2023 حين خسر الانتخابات الرئاسية في الدورة الثانية أمام منافسه جوزيف بواكاي.

السياسي العالمي البارز الذي جاء من ملاعب كرة القدم ولا يزال في منصبه، هو فيكتور أوربان، الذي انتخب مرتين في منصب رئيس وزراء هنغاريا.

أوربان له سجل رياضي حافل قبل خوض المعترك السياسي. لعب قبل ذلك عشرات المباريات في صفوف شباب نادي فيديوتون. أثناء عمله رئيسا للوزراء طلب أوربان في إحدى المناسبات تأجيل اجتماعات الحكومة لعدة أيامه لمشاركته في دورات تدريبية تحضيرية لبطولة الهواة.

الشخصية الثالثة البرزة، صاحبة التاريخ الحافل في كرة القدم قبل التحول إلى السياسة جاني ريفيرا، نجم نادي ميلان السابق، وأفضل لاعب كرة قدم أوروبي في عام 1969. ريفيرا يوصف أيضا بأنه أحد أهم اللاعبين الإيطاليين في التاريخ.

بعد أن أنهى مشواره الملاعب الرياضية، شغل منصب نائب رئيس نادي ميلان، إلا أنه حول أنظاره إلى ميدان السياسة بحلول عام 1986. بسرعة انتخب في عام 1987 نائبا عن الحزب الديمقراطي المسيحي، وعمل لاحقا نائبا لوزير الدفاع. واصل ريفيرا طريقه السياسي وأصبح هذا النجم الكروي الإيطالي السابق عضوا في البرلمان الأوروبي في عام 2005.

الرابع في نجوم الكرة الذين انتقلوا إلى ميادين السياسة، النجم الكروي البرازيلي روماريو الذي يعد وأحد من أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم. حصل على مقعد في مجلس النواب في بلاده عن الحزب الاشتراكي البرازيلي في عام 2010، ثم تحول منذ عام 2021 إلى تمثيل الحزب الليبرالي في مجلس الشيوخ.

الخامس من هؤلاء، لاعب كرة القدم الآيسلندي ألبرت غودموندسون، الذي أصبح أول لاعب في بلاده يحترف كرة القدم ويلعب مع عدة نواد منها أرسنال وميلانو.

هذا اللاعب الذي توفى في عام 1994، دخل الساحة السياسية رسميا في بلاده في عام 1974 بانتخابه عضوا في البرلمان ممثلا عن مدينة ريكيافيك. لاحقا في عام 1980 خاض الانتخابات الرئاسية في آيسلندا إلا أنه خسر السابق.

شغل هذا النجم الكروي السابق منصب وزير المالية في آيسلندا بين عامي 1983 – 1985، وبعد ذلك تولى في العامين التليين منصب وزير الزراعة.

أسس في عام 1989 حزبا سياسيا خاصا وتمكن من الدخول به إلى البرلمان. بعد ذلك عمل في السنوات الأربع التي سبقت وقاته في السلك الدبلوماسي، سفيرا لبلده في فرنسا.

هذه الشخصيات الكروية التي خاضت المعترك السياسي بعد اعتزال الملاعب وشغلت مناصب رفيعة في بلدانها، أظهرت على أي حال أن نجوم كرة القدم لديهم خيارات واسعة بعد انتهاء مشوارهم الكروي وليس فقط ميدان التدريب التقليدي. شعبية كرة القدم الكاسحة في العالم يمكن أن تمهد للنجوم الكبار الطريق للوصول إلى أعلى المراتب، وهؤلاء أكدوا هذا الأمر عمليا.