آخر الأخبار
  المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول

تنفيذاً لما وعد به أحمد الشرع .. هذا ما ينتظر ضباط سابقين مقربين من أسماء الأسد

{clean_title}
تنفيذا لما وعد به أحمد الشرع، قائد "إدارة العمليات العسكرية” (التي تضم هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة المتحالفة معها)، من ملاحقة كل من تورط بدماء السوريين، تشهد مدينة حماة اليوم الخميس محاكمات لضباط سابقين سلموا أنفسهم، فضلا عن مقربين من أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.

فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن المحاكمة ستطال المحتجزين والأسرى الذين أودعوا سجن حماة المركزي، ممن سلموا أنفسهم لقوات العمليات العسكرية أو اعتُقلوا خلال المعارك.

"أمراء الحرب”
وكان المرصد أوضح سابقا أن "إدارة العمليات العسكرية” نفذت حملة مداهمة واعتقالات في الساحل السوري وحماة وحمص، ضد أمراء الحرب مع قيادات متنفذة في النظام السابق.

كما أوضح أن من بين هؤلاء أسماء مرتبطة بأسماء الأسد، فضلا عن مسؤولين وضباط سابقين، ارتكبوا جرائم في عهد الأسد.

كذلك، من بين الأسماء من يوصفون بالشبيحة و”كتبة التقارير”، وهي عبارة تستعمل بين السوريين منذ سنوات وعقود للدلالة على "الواشين” والمرتبطين بأجهزة المخابرات.

يشار إلى أنه منذ الثامن من ديسمبر الماضي، إثر سقوط الأسد وفراره إلى موسكو حيث منح حق اللجوء الإنساني مع عائلته، سلم المئات من الجنود والضباط أسلحتهم إلى الفصائل المسلحة، معلنين استسلامهم.

كما توافد العديد من عناصر الجيش المنشقين إلى مراكز التسوية في مناطق سورية مختلفة من أجل تسوية أوضاعهم، وفق المرصد.

بالتزامن كشفت السجون عن حقائق صادمة ومآس لآلاف المعتقلين والمساجين، إذ روى العديد من هم بعد إطلاق سراحهم ما عاشوه في تلك الزنازين الموحشة.

فيما طالبت آلاف العائلات بمحاسبة المتورطين في اعتقال أبنائها لسنوات من دون معرفة أي خبر عنهم، فضلا عن اختفاء مئات الأسماء الأخرى التي لم تظهر بعد أي معلومات عنها.