آخر الأخبار
  تحذير امني بخصوص حالة الطقس في المملكة   إعادة نحو 6 آلاف شخص لأماكن إقامتهم تنفيذا لبنود الجلوة العشائرية   119 شاحنة مساعدات أردنية عبرت إلى غزة خلال أسبوع   تنفيذاً لما وعد به أحمد الشرع .. هذا ما ينتظر ضباط سابقين مقربين من أسماء الأسد   العيسوي: الأردن، بقيادته الهاشمية، قوي بمبادئه وثابت على مواقفه وعزيز بكرامته   الأمن العام: إلقاء القبض على سائق مركبة رفض الامتثال لرجال الأمن العام وظهر بفيديو تم تداوله   500 شاحنة أردنية دخلت سوريا في 3 ايام و210 شاحنات الخميس   مديرية الامن العام تكشف عن أهم أسباب الحوادث في الاردن   الحكومة اللبنانية تكشف تفاصيل جديدة حول هروب علي مملوك وزوجة ماهر الاسد ونجله   مشادات بين أمين عام ديوان المحاسبة ونواب .. والصفدي يحتوي الموقف   المياه: توقعات بانخفاض حصة الفرد من المياه إلى أقل من 30 مترا مكعبا   التربية تعرض مؤشّرات نتائج الدّورة الأولى لـ جائزة الملكة رانيا لرياض الأطفال   بني مصطفى: 30 ألف أسرة تنتظر المعونة   "الأونروا" تصرح حول أهمية المساعدات الاردنية المتجهة لقطاع غزة   الصفدي يتسلم تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2023   إعلان نتائج المنح والقروض لصندوق دعم الطالب نهاية كانون الثاني   هل ستتحول سوريا لأفغانستان؟ أحمد الشرع يوضح ..   فصل مؤقت للتيار الكهربائي الأسبوع المقبل (أسماء المناطق )   زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في القطاع   توضيح حول حالة الطقس ليوم غداً الجمعة .. وتحذيرات هامة

تنفيذاً لما وعد به أحمد الشرع .. هذا ما ينتظر ضباط سابقين مقربين من أسماء الأسد

{clean_title}
تنفيذا لما وعد به أحمد الشرع، قائد "إدارة العمليات العسكرية” (التي تضم هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة المتحالفة معها)، من ملاحقة كل من تورط بدماء السوريين، تشهد مدينة حماة اليوم الخميس محاكمات لضباط سابقين سلموا أنفسهم، فضلا عن مقربين من أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.

فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن المحاكمة ستطال المحتجزين والأسرى الذين أودعوا سجن حماة المركزي، ممن سلموا أنفسهم لقوات العمليات العسكرية أو اعتُقلوا خلال المعارك.

"أمراء الحرب”
وكان المرصد أوضح سابقا أن "إدارة العمليات العسكرية” نفذت حملة مداهمة واعتقالات في الساحل السوري وحماة وحمص، ضد أمراء الحرب مع قيادات متنفذة في النظام السابق.

كما أوضح أن من بين هؤلاء أسماء مرتبطة بأسماء الأسد، فضلا عن مسؤولين وضباط سابقين، ارتكبوا جرائم في عهد الأسد.

كذلك، من بين الأسماء من يوصفون بالشبيحة و”كتبة التقارير”، وهي عبارة تستعمل بين السوريين منذ سنوات وعقود للدلالة على "الواشين” والمرتبطين بأجهزة المخابرات.

يشار إلى أنه منذ الثامن من ديسمبر الماضي، إثر سقوط الأسد وفراره إلى موسكو حيث منح حق اللجوء الإنساني مع عائلته، سلم المئات من الجنود والضباط أسلحتهم إلى الفصائل المسلحة، معلنين استسلامهم.

كما توافد العديد من عناصر الجيش المنشقين إلى مراكز التسوية في مناطق سورية مختلفة من أجل تسوية أوضاعهم، وفق المرصد.

بالتزامن كشفت السجون عن حقائق صادمة ومآس لآلاف المعتقلين والمساجين، إذ روى العديد من هم بعد إطلاق سراحهم ما عاشوه في تلك الزنازين الموحشة.

فيما طالبت آلاف العائلات بمحاسبة المتورطين في اعتقال أبنائها لسنوات من دون معرفة أي خبر عنهم، فضلا عن اختفاء مئات الأسماء الأخرى التي لم تظهر بعد أي معلومات عنها.